بوابة الفجر:
2025-01-30@23:57:13 GMT

دعم ذوي الإعاقة: تحقيق الإندماج وتعزيز الفرص

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

تعتبر دعم ذوي الإعاقة والهمم من أبرز القضايا الاجتماعية التي تستدعي اهتمام المجتمع بأسره. فمن خلال توفير الدعم والمساندة اللازمة، يمكن للأفراد ذوي الإعاقة تحقيق إمكاناتهم بالكامل والمشاركة بفاعلية في المجتمع. إليكم بعض الأساليب والطرق التي يمكن من خلالها مساعدة ذوي الإعاقة والهمم:

1. التوعية والتثقيف: يعتبر التوعية بقضايا ذوي الإعاقة خطوة أساسية لتغيير النظرة العامة والتخلص من الأفكار السلبية والتمييز.

يجب تشجيع المجتمع على فهم تحديات وصعوبات الحياة التي تواجهها هذه الفئة، والتعرف على حقوقهم واحتياجاتهم الخاصة.

2. توفير البيئة المناسبة: يجب توفير بيئة ملائمة ومُهيئة لذوي الإعاقة، سواء في المدارس أو أماكن العمل أو المجتمع بشكل عام. يشمل ذلك توفير وسائل النقل المناسبة، والأماكن العامة ذات الوصول السهل، والتصميمات المعمارية التي تضمن سهولة الوصول للجميع.

3. توظيف الإمكانيات: يجب الاستفادة من قدرات ومهارات ذوي الإعاقة وتشجيعهم على المشاركة الفعّالة في مختلف المجالات. يمكن توفير فرص عمل مناسبة وبرامج تدريبية متخصصة لتطوير مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الفردية.

4. الدعم النفسي والاجتماعي: يحتاج ذوو الإعاقة إلى دعم نفسي واجتماعي يساعدهم على التأقلم مع التحديات التي يواجهونها. يمكن تقديم الدعم من خلال الخدمات النفسية والاجتماعية، والمجموعات الداعمة، والتفاعل الاجتماعي الإيجابي.

5. تشجيع الابتكار والإبداع: يجب تشجيع ذوي الإعاقة على الابتكار والإبداع، وتوفير الفرص لتطوير مهاراتهم في مختلف المجالات، سواء في الفنون أو الرياضة أو التكنولوجيا. من خلال تشجيع الإبداع، يمكن أن يشعر الأفراد بقيمتهم وأهميتهم في المجتمع.

إن تقديم الدعم لذوي الإعاقة والهمم يعتبر واجبًا إنسانيًا واجتماعيًا، ويعكس مدى تقدم وتطور المجتمع. من خلال تبني سياسات شاملة وتشجيع الوعي وتوفير الفرص، يمكننا جميعًا المساهمة في خلق مجتمع يتساوى فيه الجميع في الفرص والحقوق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ذوي الإعاقة ذوي الهمم ذوی الإعاقة من خلال

إقرأ أيضاً:

«التضامن» تطلق برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين في التعامل مع ذوي الإعاقة

نظمت وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، برنامجًا تدريبيًا يهدف إلى تعزيز قدرات العاملين بالوزارة في مجال النهج الدامجة وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

دعم الفئات الأكثر احتياجا

ويهدف البرنامج إلى تقديم الدعم الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجا، مثل الأطفال الأيتام وذوي الإعاقة من خلال إعادة دمجهم فى المجتمع وتوفير الخدمات اللازمة لهم، وقد استهدف البرنامج تدريب عدد 30 من العاملين بالإدارات المركزية ذات الصلة بالتعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وتضمن البرنامج التدريبى عددا من الموضوعات، وهي المفاهيم الأساسية حول النُهج التشاركية والنُهج الدامجة، وتحديات ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، وآداب التعامل معهم، ومميزات قانون 10 لسنة 2018 بشأن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والتعريف بالتصميم الدامج، وأيضا أدوات مجربة للتخطيط لفاعلية دامجة.

يأتي ذلك في إطار المهام الحقوقية لوزارة التضامن الاجتماعي ودورها في تحسين حياة الأفراد وتقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجا، أما فيما يتعلق برعاية الأشخاص ذوى الإعاقة، فهى تعمل على دعم برامج تهدف إلى دمجهم في المجتمع وتعزيز قدرات العاملين التنفيذيين وتعريفهم بالأطر القانونية التي تحمى حقوق ذوي الإعاقة، كذلك النُهج الدامجة وطرق مأسسة تلك النُهج.

استمرار إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة

وذكرت الوزارة أنها أصدرت مؤخرا مليون ونصف المليون بطاقة خدمات متكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتوظيف 1318 شخصًا من ذوي الإعاقة منذ بداية 2024، وذلك بالتنسيق مع القطاع الخاص والبنوك، كما جرى إطلاق الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتدشين حملة هنوصلك لإيصال الخدمة إلى المستفيدين في مناطقهم ومبادرة أحسن صاحب لدمجهم في المجتمع، وبالشراكة مع وزارة النقل والمواصلات تم إتاحة 14 محطة سكة حديد و35 محطة مترو لتيسير انتقال ونقل الأشخاص ذوي الاعاقة طبقاً لمتطلبات كود الإتاحة بمساهمة من وزارة التضامن الاجتماعي.

وتخطط الوزارة لمد مظلة الأمان الاجتماعي عن طريق الاستمرار في إصدار بطاقات الخدمات المتكاملة للمستحقين من ذوي الإعاقة، ومد مظلة الحماية الاجتماعية لشمول المزيد من ذوي الإعاقة في برنامج الدعم كرامة، وتمكين اقتصادي شامل؛ يفتح آفاق العمل والإبداع أمام الأشخاص ذوي الإعاقة؛ عن طريق إطلاق المزيد من المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر، ودعم الحرف اليدوية من خلال المعارض وإبراز منتجات الأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير المزيد من فرص العمل عبر الشبكة القومية لخدمات التأهيل والتوظيف، ودمج تعليمي حقيقي؛ يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والابتكار، عن طريق زيادة الدعم للطلاب ذوي الإعاقة في الجامعات من خلال الأجهزة التكنولوجية المساعدة، والمكتبات الإلكترونية، وتوفير مترجمي لغة الإشارة، والاستمرار في تجهيز المدارس والغرف التعليمية بوسائل التكنولوجيا المساعد.

مقالات مشابهة

  • مناقشة الصُّعوبات التي تُواجه الطلاب «ذوِي الإعاقة» خلال الامتحانات
  • الرئيس السيسي: لا يمكن قبول تهجير الفلسطينيين وسنعمل على تحقيق حل الدولتين
  • سرقة السيارة التي« لا يمكن سرقتها»
  • معرض الكتاب يناقش "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية"
  • بقاعة ديوان الشعر.. معرض الكتاب يناقش «ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية»
  • معرض الكتاب يناقش "ثقافة التطوع وتعزيز القيم الإيجابية".. صور
  • التضامن تنظم البرنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين على النُهج الدامجة
  • التضامن تنظم برنامج التدريبي لدعم قدرات العاملين بالوزارة
  • «التضامن» تطلق برنامجا تدريبيا لدعم قدرات العاملين في التعامل مع ذوي الإعاقة
  • الأشخاص ذوي الإعاقة .. تميز وإصرار على النجاح في بناء مجتمع ملهم