بعد البيان المفاجئ لوالد نيمار.. زيارة غير متوقعة لألفيش في سجنه ببرشلونة!
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تلقى النجم السابق لفريقي برشلونة وباريس سان جيرمان، البرازيلي داني ألفيش، زيارة غير متوقعة من شخصين خلال الساعات الأخيرة داخل سجنه في برشلونة.
وحكم على نجم منتخب البرازيل السابق ألفيش (40 عاما)، في 22 فبراير الماضي بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف السنة، فضلا عن دفع 150 ألف يورو لضحيته، بتهمة اغتصاب شابة في ديسمبر 2022 في ملهى ليلي في برشلونة.
وكشفت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، أن الزيارة التي استقبلها ألفيش في الساعات الماضية لم تكن من أحد أقاربه أو حتى محاميته إينيس غوارديولا، لكنهم أعضاء في خدمة رعوية دينية، مخصصة لزيارة السجناء في جميع السجون الكتالونية.
ونقلت الإعلامية مايكا نافارو على قناة "Telecinco"، أن واحدا من زوار ألفيش قال لها إن نجم منتخب البرازيل السابق "رجل متدين للغاية، وأنه اليوم كان أكثر توترا بعض الشيء، لأنه قال إنه لا يستطيع الانتظار لعبور هذا الباب".
ورغم القرار الذي أصدره القضاء الإسباني الأربعاء الماضي بالإفراج المؤقت عن ألفيش مقابل كفالة قيمتها مليون يورو، فإن اللاعب البرازيلي سيبيت ليلة أخرى في السجن لعدم دفعه كفالة المليون يورو.
وكانت العديد من وسائل الإعلام الإسبانية ذكرت أمس الخميس، أن نيمار سانتوس سينيور، والد نيمار جونيور، زميل ألفيش السابق في ناديي برشلونة وباريس سان جيرمان، مستعد لدفع الكفالة لإطلاق سراحه.
ولكن والد نيمار فاجأ محبي ألفيش، بنفيه دفع الكفالة لإخراج صديق نجله من السجين.
Посмотреть эту публикацию в InstagramПубликация от Neymar Pai (@neymarpai_)
وأقر والد نيمار في بيان نشره على حسابه في موقع "إنستغرام"، بدفعه في يناير الماضي 150 ألف يورو لمساعدة ألفيش على دفع تكاليف فريق الدفاع عنه، وذلك قبل أسابيع قليلة من صدور الحكم بسجنه أربعة أعوام ونصف العام.
وقال نيمار سانتوس سينيور في البيان الذي نشره باللغتين البرتغالية والإنجليزية "من المعلوم أنني ساعدت داني ألفيش في البداية. الآن، عندما اختلف الوضع، بعدما قررت المحاكم الإسبانية الحكم بالإدانة، يتكهن البعض ويحاولون ربط اسمي واسم ابني بموضوع لم يعد من مسؤوليتنا".
وتابع "آمل أن يجد داني داخل عائلته كل الإجابات التي يبحث عنها. بالنسبة لنا ولعائلتنا، الموضوع مغلق. نقطة على السطر!".
المصدر: goal+ وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان برشلونة نيمار والد نیمار
إقرأ أيضاً:
حصاد "الإفتاء" لعام 2024.. البيان الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استمرت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 في تعزيز وجودها الرقمي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، محققة إنجازاتٍ بارزةً في تقديم خدماتها الإفتائية والدينية.
وَسَعَتِ الدارُ للاستفادة من الأدوات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي، إلى جانب إمكانيات السوشيال ميديا، لتوسيع قاعدة متابعيها، وبناء الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم، وَفق منهجية علمية وسطية لمواجهة الغلو والتطرف، ومعالجة الظواهر والمشكلات الاجتماعية.
وتمتلك دار الإفتاء المصرية حضورًا قويًّا عبر 22 صفحة على موقع "فيس بوك" بلُغات مختلفة، بالإضافة إلى حساباتها على منصات مثل: X (تويتر سابقًا)، إنستجرام، وتيك توك، يوتيوب، تليجرام، وساوند كلاود، وقناة خاصة على واتس آب.
وقد وصل إجمالي عدد المتابعين لجميع المنصات إلى أكثر من 15.5 مليون متابع، منهم أكثر من 13.7 مليون على صفحتها الرسمية على فيس بوك، وبلغت نسبة التفاعل على مختلف المنصات خلال عام 2024 أكثر من 180 مليون تفاعل.
وجائت أبرز خدمات دار الإفتاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال العام 2024 كالتالي:
البث المباشر اليومي:
خصَّصت دار الإفتاء على مدار العام 2024 خدمة يومية يظهر فيها أحد علمائها للإجابة عن أسئلة المتابعين مباشرة لمدة ساعة يوميًّا وَفْقَ جدول محدد، مع الردود المكتوبة على الأسئلة لتعزيز الفائدة.
الإرشاد الأسري:
كما قدَّمت الدارُ خدمةَ البثِّ المباشر بمشاركة متخصصين في الإرشاد النفسي والاجتماعي، إلى جانب العلماء الشرعيين، لحلِّ المشكلات الأسرية والحفاظ على استقرار الأسرة المصرية، خاصة في قضايا الطلاق، باستخدام وسائل توعوية مبتكرة تجمع بين البُعد النفسي والشرعي.
تصميمات جرافيك وأفلام موشن جرافيك:
نشرت دارُ الإفتاء أكثر من 20 منشورًا يوميًّا على صفحتها الرسمية على فيس بوك، تضمنت فتاوى قصيرة، حملات توعوية، مقاطع فيديو مصورة، ومحتوًى موجهًا لتصحيح الأفكار المغلوطة.
الحملات التفاعلية
وأطلقت دارُ الإفتاء المصرية خلال عام 2024 العديد من الحملات التفاعلية التي لاقت صدى واسعًا لدى المتابعين، مثل:
• حملة "بداية جديدة لبناء الإنسان"، استجابةً للمبادرة الرئاسية، والتي تفاعل معها عدد كبير من المستخدمين.
• حملة "خُلُق يبني"، للمساهمة في مواجهة السيولة الأخلاقية وإعادة منظومة القيم الأخلاقية في المجتمع.
• حملة "لو كنت على نهر جارٍ"، التي جاءت للتوعية بأهمية الحفاظ على المياه من الهدر ومن التلوث.
• حملة "هدفنا الوعي والتنوير"، والتي اهتمَّت بنشر كل ما من شأنه بناء وعي الإنسان المصري والمحافظة عليه.
تفاعل كبير على المنصات
شهدتِ الصفحةُ الرسمية لدار الإفتاء على فيس بوك تطورًا ملحوظًا خلال العام، حيث زاد عدد المتابعين بمقدار 1.200 مليون مشترك ليصل إلى أكثر من 13.7 مليون متابع، فيما بلغ عدد الأشخاص الذين وصلت إليهم منشورات الصفحة حوالي 70 مليون شخص، مما يعكس تأثير الدار المتزايد على المجتمع الرقمي.
وتؤكِّد دار الإفتاء المصرية أنها ستواصل جهودَها في استخدام التكنولوجيا الحديثة ومنصَّات التواصل الاجتماعي لتقديم خدماتها بكفاءة أعلى، وتعزيز وعي المجتمع، وتحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي.