يخطط الاتحاد المغربي لكرة القدم، للاستفادة من لاعبهم الجديد إبراهيم دياز، خلال أولمبياد باريس الصيفية المقبلة.

 

ووقع منتخب المغرب الأولمبي في المجموعة الثانية، مع منتخب الأرجنتين وأوكرانيا والفريق صاحب المركز الثالث في بطولة كأس أمم آسيا تحت 23 سنة.

 

ونجح المنتخب "أسود أطلس" تحت سن 23 عامًا، في التأهل إلى أولمبياد باريس بعد أن فاز بلقب بطل إفريقيا، على حساب المنتخب المصري في المباراة النهائية.

 

وسيُمثل المنتخب المغربي القارة الإفريقية، في أولمبياد باريس إلى جانب كل من مصر ومالي، في انتظار خوض غينيا الملحق مع رابع قارة آسيا.

 

وينوي فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم، حضور إبراهيم دياز مع المنتخب المغربي، المشارك في الألعاب الأولمبية باريس 2024.

 

وتسمح قوانين الألعاب الأولمبية لفرق كرة القدم، بالاستعانة بـ 3 لاعبين فوق سن، بينما يجب ألا يتجاوز عمر اللاعبين الآخرين 23 عامًا، مما يعني أنه من الممكن أن يعتمد المنتخب المغربي على إبراهيم دياز.

إبراهيم ديازرفض ريال مدريد مشاركة لعبيه في الدورة الأولمبية

 

عبر "المرينجي" عن رفضه فكرة السماح لنجومه، بالمشاركة في الألعاب الأولمبية لأسباب استراتيجية، بما في ذلك إجراء المسابقة خلال فترة الراحة بين المواسم.

 

ويدرك نادي ريال مدريد أن مشاركة لاعبيه في الألعاب الأولمبية قد تؤثر سلباً على حالتهم البدنية خلال موسم 2024-2025.

إبراهيم دياز

ويُفضل النادي الملكي أن يمنح نجومه فترة راحة طويلة بعد انتهاء الموسم الحالي، قبل أن يشاركوا في التحضيرات الصيفية الكاملة، استعدادًا للمسابقات في الموسم القادم.

 

وأشارت "ماركا" إلى إحتمالية وجود خلاف آخر بين المغرب وريال مدريد، في صيف عام 2025، حيث قد تتعارض نهائيات كأس العالم للأندية 2025 مع كأس أمم إفريقيا في المغرب، في إنتظار تأكيد الجدول الزمني لكل منهما.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المغرب إبراهيم دياز دياز أولمبياد باريس منتخب المغرب ريال مدريد الألعاب الأولمبیة إبراهیم دیاز

إقرأ أيضاً:

المغرب ضيف شرف معرض الكتاب بباريس ورشيدة داتي تخصص استقبالاً فخماً للوفد المغربي (صور)

زنقة 20 | الرباط

خصصت وزيرة الثقافة الفرنسية رشيدة داتي، استقبالا حافلا في مقر الوزارة بباريس، للوفد المغربي الرسمي المشارك في مهرجان الكتاب السنوي بباريس أيام 11-12-13 من أبريل الجاري.

وألقت داتي خطابا نوهت فيه بمتانة العلاقات الفرنسية المغربية ورحبت بنخبة الأدباء المشاركين في هذه التظاهرةً.

الحفل حضره وزير الثقافة و التواصل محمد مهدي بنسعيد الذي ألقى بدوره خطابًا عزز روح التعاون بين الرباط وباريس وتوسيع آفاقه الثقافية.

أجرى وزير الشباب والثقافة والتواصل، مساء أمس الأربعاء بباريس، مباحثات ثنائية مع نظيرته الفرنسية رشيدة داتي، همت بحث تعزيز التعاون الثنائي في المجال الثقافي بعد توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين.

و أجرى بنسعيد و داتي مباحثات بمقر وزارة الثقافة الفرنسية، بحضور سفيرة المغرب بباريس سميرة سيطايل، تناولت حصيلة المشاريع المشتركة وضرورة تسريعها في ظل الديناميكية الإيجابية التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية بفضل الشراكة الاستراتيجية المتجددة التي أرساها صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وأمام نخبة من الشخصيات الفكرية والثقافية والإعلامية والسياسية الفرنسية والمغربية، أعرب بنسعيد عن ارتياحه لمبادرة مهرجان باريس للكتاب بتكريم المغرب، وهو حدث يحتفي بالكتاب والصداقة الفرنسية المغربية على حد سواء، ويجسد الرابطة الوثيقة القائمة على وحدة اللغة، ولكن أيضًا على تقاسم الاختلافات وحوار الذاكرات.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أنه في عالم مضطرب، فإن الصداقة الفرنسية المغربية هي أكثر من مجرد نموذج، بل هي تجسيد لمستقبل آخر ممكن: « بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، لنقول إن الذاكرة والماضي لا يجب أن يفرقا بل أن يجمعا؛ وبين أوروبا وأفريقيا، لنظهر أن التحديات الديموغرافية والهجرة يمكن تحويلها إلى فرص للاستثمار في أغلى ما نملك، الثقافة والشباب؛ وأيضًا لبقية العالم، لنبين كيف يمكن للاختلافات، في اللغة والمعتقدات والروايات التاريخية، أن تصبح فرصة للإبداع، بدلاً من الصراع ».

كما اغتنم بنسعيد هذه الفرصة لإبراز جهود المغرب الذي، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، واختار الثقافة « أساسًا للنهضة ».

وقال: « منذ خمسة وعشرين عامًا، انخرط بلدنا في مسار صعب، وهو مسار النمو المستدام، والتنمية الاقتصادية في ظل الإدماج الاجتماعي، والديمقراطية في إطار تعزيز المؤسسات وتوسيع المشاركة، على جميع المستويات، المحلية والإقليمية والوطنية »، مؤكدًا أن الثقافة هي مفتاح هذا النموذج المغربي للنهضة: « عامل للإدماج الاجتماعي وتعزيز الروابط الجماعية، ومحرك للنمو الاقتصادي من خلال الصناعات الثقافية والإبداعية، ومركز حي للحوار العام والمشاركة المواطنة ».

وأشار إلى أن فرنسا تشارك هذه الرؤية من خلال رغبتها في كتابة « كتاب مشترك » مع المغرب، واختتم الوزير قائلاً إن هذه الصداقة الفرنسية المغربية « هي بالتالي رؤية مقترحة لقارتينا، إمكانية لرواية أخرى، وتكوين خيالي آخر، يكون شغوفًا ولكنه هادئ، متجذرًا في الماضي ولكن بدون ضغينة، وملتزمًا بشدة بمستقبل من الصداقة والثقافة ».

مقالات مشابهة

  • المنتخب المغربي للناشئين يقصي جنوب إفريقيا ويتأهل إلى نصف النهائي
  • "كان" الفتيان.. المنتخب المغربي إلى نصف النهائي بانتصاره على جنوب إفريقيا
  • المغرب ضيف شرف معرض الكتاب بباريس ورشيدة داتي تخصص استقبالاً فخماً للوفد المغربي (صور)
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي يواجه جنوب إفريقيا في سعيه إلى الوصول لنصف النهائي
  • "كان" الفتيان: المنتخب المغربي ينهي تحضيراته لمواجهة جنوب إفريقيا
  • دوري أبطال أوروبا.. شوط أول سلبي بين أرسنال وريال مدريد
  • وارنر ميوزيك تضم نجوم الراب المغربي ديزي وسنور وكوز للانطلاق إلى العالمية
  • «الأولمبية الوطنية» تشارك في منتدى «المجلس الآسيوي»
  • أرسنال وريال مدريد.. من يحسم لقاء «ملعب الإمارات»؟
  • موعد مباراة أرسنال وريال مدريد في ربع نهائي دوري الأبطال والقنوات الناقلة