مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن: نرفض شن إسرائيل أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد مندوب فرنسا لدى مجلس الأمن، على رفض شن إسرائيل أي عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، وضرورة إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة وفتح ميناء أشدود.
وطالب مندوب فرنسا في مجلس الأمن الذي عقد لمناقشة مشروع القرار الأمريكي حول الحرب في غزة، بوقف فوري لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.
وكانت روسيا الاتحادية والصين استخدما في مجلس الأمن الدولي حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار الأمريكي بشأن الشرق الأوسط، الذي لا يتضمن مطلب وقف إطلاق النار في غزة.
وأحبطت بذلك روسيا والصين مشروع القرار الأمريكي بشأن قطاع غزة في إطار مجلس الأمن الدولي، والذي لم يتضمن في بنوده أي طلب لوقف إطلاق النار في القطاع.
ووصف نائب مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي نص وثيقة مشروع القرار الأمريكي بأنها "خداع أمريكي مألوف".
وأشار بوليانسكي إلى أن مشروع القرار أعطى الضوء الأخضر لبدء العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل رفح الفلسطينية مجلس الأمن مشروع القرار الأمریکی مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين رواندا ويطالبها بسحب قواتها من الكونغو فورا
أدان مجلس الأمن الدولي، رواندا، الجمعة، للمرة الأولى على خلفية دعمها هجوما للمتمردين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، داعيا كيغالي إلى سحب قواتها فورا و"دون شروط مسبقة".
وتم بالإجماع تبنّي القرار الذي "يدين بشدة الهجوم الجاري وتقدّم متمردي "إم 23" في شمال كيفو وجنوب كيفو بدعم من القوات الرواندية".
ووفق وكالة "رويترز"، اعتمد المجلس المكون من 15 عضوًا بالإجماع قرارًا صاغته فرنسا يحث جمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا على العودة إلى المحادثات الدبلوماسية للتوصل إلى حل سلمي دائم.
واستولت حركة "إم 23" على أكبر مدينتين في شرق الكونغو، ما أثار مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقًا.
وتنفي رواندا اتهامات الكونغو والأمم المتحدة بأنها تدعم حركة "إم 23" بالسلاح والقوات، وتقول إنها تدافع عن نفسها ضد ميليشيات من الهوتو التي تتهمها بالقتال إلى جانب الجيش الكونغولي.
وندد القرار بشدة "بالهجوم المستمر وتقدم الحركة في شمال وجنوب كيفو بدعم من قوات الدفاع الرواندية"، وطالب الحركة بوقف الأعمال القتالية على الفور والانسحاب.
وتقول الكونغو إن رواندا استخدمت الحركة المتمردة وكيلًا لنهب معادنها مثل الذهب والكولتان، المستخدم في الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر.