جمعية الهلال الأحمر الكويتي تبدأ توزيع سلال رمضانية على لبنانيين ولاجئين سوريين وفلسطينيين
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
بدأت جمعية الهلال الأحمر الكويتي توزيع سلال رمضانية على عائلات لبنانية وعائلات لاجئين سوريين وفلسطينيين في لبنان بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وقال منسق الإغاثة في الصليب الأحمر اللبناني يوسف بطرس لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الجمعة إن توزيع السلال الرمضانية يتم بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني ويشمل مناطق (زحلة) شرق لبنان و(عرسال) شمال شرق البلاد و(عكار) في الشمال ويستمر 10 أيام ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من العائلات.
وأضاف بطرس أن السلال تحتوي على مواد غذائية أساسية ومتنوعة تسهم قدر الإمكان في دعم العائلات في الشهر الفضيل.
واعتبر أن هذه المبادرة تشكل لفتة كريمة في هذا الشهر الممتلئ بالقيم الإنسانية تعزز من روح الأخوة والتضامن بين الأشقاء العرب لا سيما في ظل ما تعانيه منطقتنا في هذه الأوقات.
وأشار بطرس إلى أن هذه السلال الرمضانية تسهم أيضا بنوع من المساندة للأسر اللبنانية وكذلك اللاجئة من الأخوة السوريين والفلسطينيين التي تواجه بإمكانياتها المحدودة متطلبات المعيشة وتكاليف الحياة.
من جهته توجه المواطن اللبناني سليم أبو عكر من منطقة (زحلة) بالشكر للكويت ولأهلها ولجمعية الهلال الأحمر الكويتي على الاهتمام الدائم باللبنانيين واللاجئين في لبنان لاسيما في شهر رمضان الكريم.
وقال أبو عكر إن “جمعية الهلال الأحمر الكويتي عودتنا على مبادراتها الإنسانية التي تساعد الأسر بعدما زادت الاعباء والتكاليف الاقتصادية عليها” بسبب الأزمة الاقتصادية التي تخيم على لبنان وترخي بثقلها على الظروف المعيشية.
بدوره أشاد تيسير حمادة من اللاجئين السوريين في لبنان الذي لديه عائلة تضم 10 أبناء بالحضور الدائم للهلال الأحمر الكويتي في شهر رمضان الكريم من كل عام حيث “اعتادت الأسر في مخيمات اللاجئين على المبادرات الإنسانية للهلال الأحمر الكويتي”.
وقال حمادة ل(كونا) إن أوضاع الأسر اللاجئة “تزداد صعوبة” بسبب الظروف الاقتصادية الضاغطة في لبنان وارتفاع كلفة المعيشة وتأتي السلة الرمضانية لتسد من حاجتنا الضرورية في الشهر الفضيل.
يذكر أن نشاط جمعية الهلال الاحمر الكويتي يتعدى التقديمات المعتادة خلال العام في شهر رمضان والأعياد إلى مبادرات إنسانية وإغاثية تفرضها ظروف طارئة كما حدث الشهر الماضي عندما تحركت لمد يد العون للأسر اللبنانية واللاجئين السوريين المتضررين من جراء فيضان (النهر الكبير) شمالي لبنان الذي تسببت به غزارة الأمطار التي هطلت على المنطقة.
وستقوم الجمعية بتوزيع كسوة العيد إضافة إلى استمرارها في مشروعها الدائم وهو “مشروع الرغيف” المعمول به منذ سنوات ويزود آلاف الأسر من اللبنانيين واللاجئين السوريين بالخبز.
المصدر كونا الوسومالهلال الأحمر سوريا فلسطين لبنانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الهلال الأحمر سوريا فلسطين لبنان جمعیة الهلال الأحمر الکویتی شهر رمضان فی لبنان
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر الفلسطيني: الاحتلال الإسرائيلي دمر آخر القلاع الصحية بشمال غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت مسئولة الإعلام بالهلال الأحمر الفلسطيني نيبال فرسخ أن الاحتلال الإسرائيلي ماض في استهدافه الممنهج للمنظومة الصحية الفلسطينية، حيث قام اليوم بتدمير آخر القلاع الصحية في شمال قطاع غزة وهي مستشفى كمال عدوان. وقالت فرسخ - في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية - "إن ما يجري في مستشفى كمال عدوان من حصار واقتحام إضافة إلى ما قامت به قوات الاحتلال أمس من استهداف مباشر أودى إلى استشهاد 5 من الكوادر داخل هذا المستشفى جريمة جديدة تضاف الى سلسلة الجرائم التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق المستشفيات وبحق الطواقم الطبية في قطاع غزة".
وأضافت "نجدد نداءاتنا للمجتمع الدولي بضرورة التحرك بشكل فوري وعاجل لحماية ما تبقى من مستشفيات في قطاع غزة ولحماية الكوادر الصحية والمرضى والجرحى في مستشفى كمال عدوان".
وشددت على أن الاحتلال أجهز على غالبية المستشفيات في القطاع، وعمل على خروج أغلب مستشفيات غزة عن الخدمة، حيث إن الآن 17 مستشفى وأقل تعمل بشكل جزئي فقط من أصل 36 مستشفى فيما أخرج الاحتلال الباقي عن الخدمة وترك ما تبقى من مستشفيات تعمل بشكل جزئي فقط وتعاني من شح في المستلزمات الطبية والأدوية وهو ما ينعكس على الواقع الصحي المتردي والمتدهور اليوم في قطاع غزة.
ولفتت إلى أنه مع استهداف مستشفى كمال عدوان الذي تواصل على مدار الأسابيع الماضية نتحدث عن حرمان محافظة الشمال من الحصول على الرعاية الصحية من خلال استهداف الاحتلال الإسرائيلي للمستشفيات الثلاثة (الأندونيسي والعودة وكمال عدوان) العاملة من أجل خدمة المرضى والجرحى شمال القطاع وكان آخرها مستشفى كمال عدوان الذي سقط بـ التفجير والحرق ومصير مجهول لقطانيه.
وقالت مسؤولة الإعلام بالهلال الأحمر "يجب على المجتمع الدولي أن يتدخل بشكل فوري وعاجل لحماية المدنيين في شمال القطاع ولكسر الحصار عن هذه المحافظة والعمل على استعادة الخدمة في كل المستشفيات في الشمال حتى تتمكن من مواصلة تقديمها لخدماتها الصحية المنقذة للحياة للمدنيين".