قبل الإسراء والمعراج بـ 14 عامًا.. علي جمعة يصحح معلومة خاطئة عن الصلاة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال طفلة حول ليه الصلاة فرضت في السماء في الإسراء والمعراج؟
علي جمعة: الصلاة فرضت في الأرض وليس في السماءوقال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين"، اليوم الجمعة: "محصلش معلوماتك غلط وانا هصلحهالك، الصلاة فرضت في الأرض واللي فرضت في السماء الصلوات الخمس، واللي حصل كان في واحد اسمه سيدنا عفيف، وهو قال لسيدنا العباس، وكان لسه برضوا فى الجاهلية، أنا شفت حاجة غريبة شفت واحد طلع من الخيمة وودى وشه في اتجاه كده وقال الله أكبر وبعدين شاب صغير وقف جنبه وقال الله اكبر وبعدين سيدة طلعت من خيمة واستغربت، وسيدنا العباس قال له إن محمد يدعى أنه ارسل له وآمن معه علي وخديجة".
وتابع: "هذه الواقعة كانت قبل الإسراء والمعراج بـ 14 عامًا ".
برنامج نور الدين، الذى يعرض خلال شهر رمضان، يفتح حوارا مع الأطفال والكبار حول تساؤلاتهم حول الدين والله عز وجل، إضافة إلى المشكلات الحياتية التى تواجه عباد الله وكيفية التغلب عليها، ويرد على أسئلة للمرة الأولى علي لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألوها لأهاليهم الذين يجدوا نفسهم في حيرة من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذي يقف الآباء أمامها في حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالي الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون في البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبني عندهم وعيًا ويقينًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: علي جمعة الصلاة الإسراء والمعراج برنامج نور الدين شهر رمضان علی جمعة فرضت فی
إقرأ أيضاً:
رد قوي من محمد أبو هاشم على محرمي الاحتفال بذكرى الإسراء والمعراج
أكد الدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر السابق وأمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، أن ذكرى الإسراء والمعراج تُعدّ معجزة عظيمة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وجاءت في توقيت شديد الصعوبة خلال عام الحزن.
وأوضح أبو هاشم، خلال تصريح، اليوم الثلاثاء، أن النبي صلى الله عليه وسلم عانى في هذا العام من وفاة عمه أبو طالب، الذي كان سندًا له، ثم وفاة السيدة خديجة بعد ذلك بفترة قصيرة، مما أضاف عبئًا نفسيًا كبيرًا عليه. وتزامنت هذه المحن مع تعنت قريش وسفهاء مكة، وزيادة إيذائهم للنبي، خاصة بعد رحلته إلى الطائف، حيث قوبل بتصرفات قاسية.
وأشار الدكتور أبو هاشم إلى أن الإسراء والمعراج جاءت لتكون تسرية عن النبي صلى الله عليه وسلم، وتأكيدًا لقدرته على التحمل، كما كانت اختبارًا لإيمان الصحابة واستعدادهم لتصديق المعجزات.
وقال: "الإسراء والمعراج كانت تمهيدًا للهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، حيث كانت بمثابة اختبار لعزيمة المؤمنين، من صدّق بهذه الرحلة كان مستعدًا للانتقال وترك بلاده وأهله من أجل نصرة الدين".
كما أوضح الدكتور أبو هاشم أن ليلة الإسراء والمعراج تحمل دلالات روحانية عميقة، وأنها فرصة للمسلمين للتفكر في عظمة هذه المعجزة واستلهام العبر منها.