دول تتراجع عن قرار سحب تمويل الأونروا.. من بينها فنلندا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استأنفت عدة دول تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، بعد وقفها إثر زعم الاحتلال أن موظفين تابعين لها شاركوا في هجوم 7 أكتوبر، كما من المنتظر انضمام فنلندا إلى هذه الدول.
قائمة الدول التي استأنفت تمويل الأونروا فنلنداأعلن وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، اليوم، إن بلاده قررت استأنفت تمويل وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، لكنه لم يحدد موعد استئناف التمويل.
أعلنت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونغ، في 15 مارس استئناف تمويل الأونروا، بعد نحو شهرين تقريبا من تعليق التمويل، موضحين تشاورهم مع الأونروا والدول المانحة الأخرى من أجل وضع ضمانات إضافية مرضية.
السويدوأعلنت السويد في 9 مارس استئناف مساعدتها لـ«الأونروا» بعد ضمانات لتحقيقات إضافية بشأن إنفاق الوكالة وطواقمها، إذ خصصت 400 مليون كرتونة للأونروا لعام 2024، وتعلق القرار بدفعة أولى قدرها 200 مليون كرتونة.
كنداوفي الشهر الجاري أيضا أعلنت كندا استئناف تمويل «أونروا» بعد أكثر من شهر على تعليقه، وأفاد وزير التنمية الدولية أحمد حسين استئناف كندا تمويل الأونروا، بسبب الوضع الإنساني الكارثي على الأرض.
الاتحاد الأوروبيوسددت المفوضية الأوروبية في 2 مارس 50 مليون يورو نحو 54 مليون دولار إلى «الأونروا» فيما أجلت سداد 32 مليون يورو.
جدير بالذكر أن فنلندا ونحو 12 أخرى علقت تمويلها للوكالة في يناير الماضي بعد اتهامات من دولة الاحتلال بأن 12 من موظفيها البالغ عددهم 13 ألفا في غزة بالمشاركة في هجوم 7 أكتوبر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا فنلندا أستراليا تمویل الأونروا
إقرأ أيضاً:
رئيسة المفوضية الأوروبية تؤكد العمل مع كندا لإصلاح النظام التجاري العالمي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، مجددا، التزام الاتحاد الأوروبي القوي بتجارة مفتوحة وقابلة للتنبؤ مع الشركاء والحلفاء الموثوق بهم مثل كندا.
وأعربت فون دير لاين عن عزمها العمل بشكل وثيق مع كندا لإصلاح النظام التجاري العالمي، بما في ذلك من خلال تعزيز التعاون مع دول الاتفاقية الشاملة والتقدمية للشراكة عبر المحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء الكندي مارك كارني، بحسب بيان نشرته المفوضية الأوروبية.
ووصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، العلاقة بين الاتحاد الأوروبي وكندا بأنها قصة نجاح حقيقية، ترتكز على الاتفاقية الاقتصادية والتجارية الشاملة، والتي أدت إلى زيادة بنسبة 66% في تجارة السلع الثنائية منذ عام 2017.
وفي ما يتعلق بالأمن والدفاع، رحبت فون دير لاين بآفاق تعميق التعاون، وأشادت بدعم كارني الثابت لأوكرانيا، بما في ذلك من خلال دورها النشط في تحالف الراغبين.