روسيا والصين تستخدمان الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
(CNN) – أسفر تصويت مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عن عدم اعتماد مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، الجمعة، يدعو إلى وقف إطلاق النار في غزة مقابل إطلاق سراح الرهائن.
ووافق 11 عضوا على مشروع القرار في حين صوتت ثلاث دول ضده وامتنعت دولة عن التصويت.
.المصدر: CNN Arabic
إقرأ أيضاً:
عودة فورية لوقف إطلاق النار في غزة.. ماذا دار بالقمة الثلاثية أمس
وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس إلى مدينة العريش، الواقعة في شمال سيناء ، بالقرب من معبر رفح، لتفقد الجهود الإنسانية المبذولة لدعم سكان غزة.
السيسي وماكرون في العريشوفي هذا الصدد، يقول الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن أكد الرئيس الفرنسي في العريش رفضه للإجراءات الإسرائيلية التي تهدف إلى إبادة أو تهجير أو ترحيل أو تسكين الفلسطينيين، كما أعرب عن تقديره الكبير لجهود مصر وحرصها على الاضطلاع بمسئولياتها الكبيرة خلال هذه الأزمة.
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الرئيس الفرنسي أن زيارته إلى مصر تمثل دعما قويا لجهودها، مشيرا إلى تقديره العميق للثوابت التي يتمسك بها الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأشار فهمي، إلى أن مصر، قيادة وشعبا، تقدر عاليا موقف وشجاعة رئيس فرنسا في تواجده في العريش وسط ظروف الحرب والحصار، وفي ظل تلك الأوضاع المأساوية.
واختتم: "إن فرنسا من خلال هذه الزيارة قد سجلت موقفا رافضا للقتل والظلم، ودعما قويا للقانون الدولي، وللمبادئ الأساسية للحرية والعدل والسلام، وهذا الموقف الإيجابي من دولة أوروبية كبيرة مثل فرنسا من المتوقع أن يكون له انعكاسات هامة على مختلف المستويات".
وتعد العريش، المطلة على البحر المتوسط، قاعدة خلفية هامة للمساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة، وقد منع الاحتلال الإسرائيلي دخول هذه المساعدات منذ بداية مارس الماضي، وذلك بعد شهرين من هدنة هشة استؤنفت بعدها الحرب المستمرة منذ أكتوبر 2023.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي في مدينة العريش، حيث أعرب ماكرون في مؤتمر صحفي عقده يوم الاثنين عن شكره للسيسي قائلا: "أشكركم على استقبالكم لنا في العريش، في هذا الموقع المتقدم لدعم المدنيين في غزة".
كما تعد العريش المحطة الأخيرة في زيارة رسمية للرئيس الفرنسي إلى مصر استمرت لمدة 48 ساعة، وركزت بشكل رئيسي على الحرب في غزة.
وخلال زيارته، دعا ماكرون إلى وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر، كما أعلن دعمه للخطة العربية لإعمار غزة، رافضا خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.
وفي بيان مشترك صدر عن ماكرون والسيسي وملك الأردن عبد الله الثاني يوم الاثنين، أكد القادة الثلاثة أن "حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل هي التزامات يجب تنفيذها وفقا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".
جدير بالذكر، أنه في 23 مارس، قتل 15 شخصا في هجوم إسرائيلي استهدف طواقم إسعاف في مدينة رفح، الواقعة على الحدود مع مصر، على بعد 50 كيلومترا من العريش، حسبما أفادت الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني.
وقد أثار الهجوم انتقادات دولية، مما دفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إلى المطالبة بإجراء تحقيق "معمق" في الحادث.
عودة فورية لوقف إطلاق الناروفي بيانهم المشترك، دعا القادة الثلاثة إلى "عودة فورية لوقف إطلاق النار لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الإنسانية الطارئة بشكل فوري وكامل".
وخلال القمة الثلاثية التي جمعت السيسي وعبد الله وماكرون في القاهرة يوم الاثنين، أجرى القادة مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تم مناقشة التطورات في غزة في نفس اليوم الذي استقبل فيه ترامب رئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض.
وتتضمن جولة ماكرون في العريش زيارة إلى مستشفى العريش الذي يستقبل المرضى الفلسطينيين، إضافة إلى نقاط تجميع المساعدات الإنسانية المتجهة إلى قطاع غزة.
ومن العريش، سيؤكد الرئيس الفرنسي "التزام فرنسا باستكمال دعمها الإنساني لسكان غزة"، وذلك وفقا لبيان صادر عن قصر الإليزيه.
وأفادت الرئاسة الفرنسية بأن ماكرون سيعقد لقاءات مع أفراد من طواقم منظمات فرنسية وأممية غير حكومية، بالإضافة إلى الهلال الأحمر المصري.