الجيش الروسي يحسن مواقعه ويفشل هجمات قوات نظام كييف ويسقط مروحية و992 مسيرة أوكرانية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها تمكنت خلال السبوع الماضي من تحسين مواقعها وصد هجمات قوات نظام كييف وإسقاط مروحية وأكثر من 992 طائرة من دون طيار أوكرانية على مختلف المحاور.
وذكرت الوزارة في تقريرها حول نتائج العملية العسكرية الخاصة أن أنظمة الطيران والدفاع الجوي أسقطت مروحية “مي – 8” تابعة للقوات الجوية الأوكرانية وصاروخين تكتيكيين من طراز “توتشكا – يو” وصاروخين موجهين مضادين للطائرات من طراز “إس – 200” تم تحويلهما لشن هجمات على أهداف أرضية إضافة إلى 992 مسيرة أوكرانية.
وأفادت الوزارة: إنه على مدار أسبوع دمرت القوات الصاروخية والمدفعية والطائرات من دون طيار التابعة للقوات المسلحة الروسية تسع قاذفات من طراز “فامبير إم إل آر إس” تشيكية الصنع تابعة للقوات الأوكرانية كما عززت القوات الروسية مواقعها على طول خطوط المواجهة على محور دونيتسك وسيطرت على محطة سكة حديد “ألاباستروفايا” في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم صد عشر هجمات مضادة لمجموعات هجومية من الألوية 46 و81 المحمولة جواً التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في بلدات بيلوغوروفكا وكراسنوغوروفكا ونوفوميخيلوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وحسب التقرير بلغت خسائر القوات الاوكرانية خلال الأسبوع أكثر من 1885 عسكريًا وست دبابات و13 عربة قتالية مدرعة و41 مركبة و17 مدفعًا ميدانيًا وتسعة مستودعات ذخيرة ميدانية.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري أمريكي: الهجمات الأوكرانية على العمق الروسي لن تغير الوضع في ساحة القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الخبير العسكري الأمريكي دانيال ديفيس أن الهجمات الأوكرانية بالمسيرات والصواريخ البعيدة المدى على مدن روسية تقع بعيدا عن خط الجبهة غير مجدية عسكريا ولن تغير الوضع في ساح القتال.
وقال ديفيس وهو خبير عسكري في أولويات الدفاع، ومقدم متقاعد في الجيش الأمريكي، في قناته "Deep Dive" على موقع "يوتيوب" معلقا على الهجوم الذي وقع أمس بالطائرات المسيّرة على قازان: "عليكم أن تفهموا شيئا واحدا.. نعم، هذا هجوم آخر على الأراضي الروسية، ولكنه لن يؤثر على الحرب بأي شكل من الأشكال".
وأشار ديفيس إلى أن مثل هذه الهجمات "ليست موجهة إلى أي منشآت عسكرية أو قطاعات حيوية في روسيا، بل تهدف فقط إلى تصعيد التوترات".
وأعرب عن ثقته في أن رئيس نظام كييف الفاقد الشرعية، "لن يتمكن من تحقيق النتائج المرجوة، لأنه غير قادر على الصمود في المنافسة المباشرة مع روسيا".
وأضاف الخبير العسكري الأمريكي: "لا يمكن لزيلينسكي أن يشارك في صراع مواجهة مع روسيا وأن يخرج منتصرا.. لن تؤدي تصرفات زيلينسكي إلا إلى جعل الأمور أسوأ بالنسبة لأوكرانيا"، مشبها هذه التصرفات "كمن يحاول إثارة خلية نحل بعصا".
ووفقا لديفيس، "من الصعب فهم ما تفعله حكومة زيلينسكي وما الذي يريدون تحقيقه بالضبط"، مؤكدا أن "الوحيد الذي يعاني من مثل هذه التصرفات هو الشعب الأوكراني".
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت يوم أمس السبت، عن هجوم إرهابي بست طائرات مسيرة أوكرانية على البنية التحتية المدنية في مدينة قازان.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسقاط ثلاث طائرات مسيرة من قبل أنظمة الدفاع الجوي، كما تم قمع ثلاث طائرات أخرى من قبل قوات الحرب الإلكترونية.
وبحسب الخدمة الصحفية لحاكم جمهورية تتارستان، هاجمت طائرة مسيرة أخرى مدينة قازان وتم تسجيل إصابة ثمانية أشخاص، كما لحقت أضرار بمبان شاهقة في مجمعين سكنيين، بالإضافة إلى مبنى مكون من أربعة طوابق.
واستنكرت الخارجية الروسية صمت الغرب الجماعي على ممارسات نظام كييف الإرهابية التي تستهدف المدنيين في العمق الروسي، داعية المجتمع الدولي إلى رد قاسٍ على جرائمِ نظام كييف الإرهابية.
إلى ذلك، أعلنت لجنة التحقيق الروسية يوم الجمعة الماضي وقوع قتلى وجرحى جراء استهداف القوات الأوكرانية لمدينة ريلسك في مقاطعة كورسك الحدودية.
وصرح القائم بأعمال حاكم المقاطعة ألكسندر خينشتين أن 6 أشخاص، بينهم طفل قتلوا نتيجة للهجوم الصاروخي الأوكراني، مؤكدا أن وسائل الدفاع الجوي أسقطت عددا من صواريخ "هيمارس" التي تم إطلاقها.
وأوضح خينشتين أن القوميين الأوكرانيين يختارون عمدا المواقع المدنية والمرافق الاجتماعية كأهداف لهم.
وتستهدف القوات الأوكرانية بشكل شبه يومي، المناطق الحدودية الروسية في مقاطعات بيلغورود وبريانسك وكورسك وفورونيج وروستوف وشبه جزيرة القرم بالطائرات المسيرة والصواريخ.
وتتبع كييف أساليب إرهابية، في مقدمتها استخدام المسيرات الهجومية، والقصف المدفعي ضد المدنيين والمنشآت المدنية في روسيا.
وتواصل القوات الروسية، منذ يوم 24 فبراير 2022، تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس الذين تعرضوا على مدى 8 سنوات للاضطهاد على يد نظام كييف.