نهيان بن مبارك يفتتح معرض “بدايات” لدعم حملة “تراحم من أجل غزة “
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن الفن يحمل رسالة سامية تسهم في رفع الوعي الإنساني، بل انها تدعم قيم التسامح والتعايش والسلام، معبرا عن اعتزازه بمبادرة “معرض بدايات ” الذي يجمع 100 فنان إماراتي وعربي بأعمالهم التي تتجاوز 300 لوحة رائعة، ليذهب ريعه لدعم حملة ” تراحم من أجل غزة” مؤكدا أن هذه هي الرسالة الحقيقية للفنون والإبداع بشكل عام.
جاء ذلك عقب افتتح معاليه وبحضور حشد كبير من المهتمين ورجال الأعمال مساء الأمس، معرض “بدايات” الذي ينظمه نادي الصداقة الإماراتي الفلسطيني بالتعاون مع معرض الاتحاد للفن الحديث في أبوظبي، ويُرصد ريعه لدعم حملة “تراحم من أجل غزة” التي تشرف عليها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
وأضاف معاليه أن دولة الإمارات العربية المتحدة وقيادتها الرشيدة ممثلة في صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” قد ألزمت نفسها بتوفير كافة سبل الدعم الإنساني لأهل غزة، مؤكدا أن تنظيم مثل هذه المبادرات الإنسانية من جانب كافة فئات المجتمع ولاسيما المبدعين تؤكد على هذا التوجه، داعيا الله أن يعم السلام والمودة والأمان كافة ربوع العالم.
و يشارك في هذا المعرض ما يزيد عن 100 فنان تشكيلي ونحات وخطاط عرب وعالميين مثل سليمان منصور، عزة القبيسي، محمد الاستاد، ستار لقمان، لطيفة بنت عيسى، نصير شما، نيرة علي، صديق أحمد، جاك لي، عبد الرحيم سالم، محمد مندي، محمد النوري، ولاقى هذا المعرض اهتماما من الجمهور ومن محبي اقتناء اللوحات الفنية والخط العربي. وقد شارك جاليري “ون” القادم من فلسطين بعرض مجموعة مميزة للوحات لفنانين من غزة مثل ميسرة بارود، محمد الحواجري، باسل المقوسي، سهيل سالم، مروان نصار، محمد الضابوس، محمد أبو سل، رائد عيسى. كذلك شاركت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم بمجموعة من اللوحات التي رسمها أصحاب الهمم ولاقت مبادرتهم ترحيبا خاصا من الجمهور، وسيستمر عرض اللوحات لغاية 27 مارس الجاري.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“شِعب الجرار” إحدى المكونات الطبيعية التي تعزّز الحياة الفطرية والبيئية في جبل أحد بالمدينة المنورة
المناطق_واس
يُعدّ جبل أحد أبرز المعالم الطبيعية التي تحتضن المدينة المنورة من الجهة الشمالية، ويقع على بعد 3 كلم شمال المسجد النبوي، ويحوي معالم تاريخية، وأثرية، وكتابات ونقوشًا إسلامية مبكّرة، وتفاصيل بيئية فريدة يتميّز بها هذا المعلم، تحظى باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة للحفاظ عليها من الاندثار.
وتجولت عدسة “واس” في معالم جبل أحد التي تتضمن ما يعرف بـ “المهاريس” أو “الجِرار” التي تحتضنها العديد من الشِعاب في سفح الجبل، وهو عبارة عن تضاريس صخرية تكوّنت بشكل طبيعي ضمن معالم الجبل، تشبه التجويفات الصخرية، وتتجمع فيها مياه الأمطار وتمدّ النباتات بالمياه لفترات طويلة من السنة.
أخبار قد تهمك “هدية” توزّع أكثر من مليوني وجبة إفطار صائم في مكة المكرمة والمدينة المنورة 7 مارس 2025 - 5:53 مساءً مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يضم مسجد خيف الحزامي بالمدينة المنورة لتطويره 6 مارس 2025 - 4:02 مساءًوأوضح الباحث والمهتم بالتاريخ الإسلامي الدكتور فؤاد المغامسي, أن “المهاريس” أو شعب الجِرار” تمثل جزءًا من المعالم التاريخية والأثرية التي يحويها جبل أحد، وتشكّلت على سفح الجبل منذ القدم وكانت معلومة في عهد النبي – صلى الله عليه وسلم – وارتبطت بسيرته العطرة، وأحداث معركة أحد الكبرى في السنة الثالثة بعد الهجرة، مبينًا أن شعب الجرار وجبل أحد في عمومه يضم الكثير من النباتات، وأشكال الحياة الفطرية والبيئية، لذلك حظيت هذه المعالم الجغرافية والبيئية والتاريخية والنقوش والكتابات باهتمام وعناية الجهات ذات العلاقة في المملكة، ومن بينها هيئة التراث، وهيئة تطوير المدينة المنورة للمحافظة على بيئة جبل أحد ومكوناتها الطبيعية.
وأوضح أن “شِعب الجِرار” في جبل أحد تضم العديد من النقوش والكتابات الإسلامية المبكّرة، كما يحوي جبل أحد العديد من الشعاب التي تتوزّع بين سفوحه في تشكيلات فريدة تمتزج بطبيعة الجبل، وتحوي الكثير من التجويفات الصخرية الطبيعية، بأحجام مختلفة، تحتفظ بكميات من مياه الأمطار التي تنساب من قمم الجبل، وتكوّن حلقة متصلة من التضاريس والمكونات الطبيعية، التي تتصل بوادي قناة حيث تصبّ فيه الأمطار بعد هطولها.
ويشاهد الزائر لمنطقة أحد التاريخية، العديد من النباتات الجبلية التي تكثر في سفح الجبل، فيما تشكّل “المهاريس” أو ما يعرف بالجِرار، مصدرًا لسقيا تلك النباتات بالماء، وتنساب مياه الأمطار بين الصخور، وتمتزج بالتربة في سفح الجبل، لتعطي تلك النباتات وجذوعها ما تحتاجه من المياه لفترات طويلة من السنة.
وتشهد المنطقة التاريخية الممتدة من الجهتين الغربية والجنوبية لجبل أحد مشروعات لتأهيل المواقع والمعالم التاريخية للحفاظ على طبيعتها، بما في ذلك تمهيد الطرق المحاذية للجبل من جهة الشعاب، ومسجد الفسح، وربطها بالتجمعات العمرانية ومنطقة الشهداء التاريخية في الجهة الجنوبية للجبل.