تقرير خبراء صندوق النقد الدولي يفضح “الصديق الكبير” ويؤكد أن احتياطي ليبيا من الدولار يتجاوز 80 مليار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
كشف التقرير الذي قدمه خبراء صندوق النقد الدولي وحصلت “الوطن” على نسخة منه، عن انكماش حاد في الاقتصاد الليبي نتيجة الإنفاق الحكومي المتزايد حيث تم التأكيد أن التفكك الذي شهدته البلاد بعد سقوط نظام القذافي عام 2011 أثر بشكل كبير على تعقيد صنع السياسات وتعليق إعداد المؤشرات الاقتصادية الأساسية.
وبالرغم من التقدم الذي أحرزته السلطات في تعزيز آليات جمع البيانات وتبادلها وشفافيتها، إلا أن الإنفاق الحكومي المتزايد ساهم في انكماش الاقتصاد بشكل حاد.
وأظهرت البيانات المقدمة في التقرير أن الاحتياطي الليبي من الدولار يتجاوز 80 مليار دولار، مما يشير إلى استقرار مالي نسبي للبلاد عكس تداعيات الصديق الكبير.
ومن المتوقع أن تعتمد ثروات الاقتصاد الليبي في المستقبل على إنتاج النفط والغاز، مع توقع زيادة إنتاج النفط في السنوات القادمة.
وعلى الرغم من هذا، يظل هناك مخاطر محيطة بالآفاق، منها تراجع أسعار النفط بسبب انخفاض النمو العالمي، وتجدد الصراعات والاضطرابات الاجتماعية التي قد تؤثر سلبا على إنتاج النفط.
يتمثل دور صندوق النقد الدولي في إجراء مناقشات ثنائية مع البلدان الأعضاء على أساس سنوي، حيث يقوم خبراء الصندوق بتقديم تقارير تشكل أساسا لمناقشات المجلس التنفيذي في هذا الخصوص.الكبير
الوسوم#الكبير احتياطي ليبيا انكماش اقتصادي صندوق النقد الدولي ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الكبير احتياطي ليبيا انكماش اقتصادي صندوق النقد الدولي ليبيا صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يوافق على دفعة مساعدات جديدة لأوكرانيا
أوكرانيا – أعلن صندوق النقد الدولي أن مجلس الإدارة أنهى المراجعة السادسة لبرنامج تسهيل الصندوق الممدد (EFF) لأوكرانيا، والذي سيسمح بتخصيص حوالي 1.1 مليار دولار للبلاد.
وسبق أن قالت مديرة الاتصالات في صندوق النقد الدولي جولي كوزاك، إنه بعد إصدار هذه الشريحة سيبلغ الحجم الإجمالي للمساعدة المالية لأوكرانيا في إطار برنامج التمويل الموسع 9.8 مليار دولار، وتبلغ التكلفة الإجمالية لبرنامج EFF لمدة أربع سنوات حتى عام 2027، 15.5 مليار دولار.
وتواصل أوكرانيا، التي تواجه عجزا قياسيا في الميزانية بقيمة 43.9 مليار دولار لعام 2024، الاعتماد على مساعدة الشركاء الدوليين لتغطية الكثير من احتياجاتها التمويلية.
ومع ذلك، كما أشار غافين غراي رئيس بعثة صندوق النقد الدولي لدى أوكرانيا في وقت سابق، فإن الدعم الدولي سوف يتراجع بمرور الوقت، وتحتاج كييف إلى تطوير الموارد الداخلية لضمان الاستقرار المالي.
وقد تلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.
المصدر: RT