بوابة الفجر:
2024-11-17@12:19:35 GMT

اليوان الصيني يتراجع لأقل مستوى في 4 أشهر

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT


تراجع اليوان الصيني لأقل مستوى في 4 أشهر أمام الدولار خلال تعاملات اليوم الجمعة الثاني والعشرين من مارس آذار، وسط توقعات بتيسير السياسة النقدية.

وفي معاملات السوق الفورية، تراجع اليوان المتداول داخل البر الرئيسي للصين متجاوزًا مستويات 7.2 يوان لكل دولار الذي احتفظ به منذ السابع عشر من نوفمبر تشرين الثاني الماضي مسجلًا 7.

24 يوان لكل دولار.

أما اليوان المتداول خارج البر الرئيسي في الصين فهبط عند 7.2723 يوان لكل دولار وهو أدنى مستوى منذ منتصف نوفمبر تشرين الثاني العام الماضي.

وقالت مصادر لرويترز إن البنوك المحلية تدخلت من أجل شراء اليوان مقابل الدولار. وسجلت العملة 7.227 يوان لكل دولار في نهاية المعاملات المحلية.

اقرأ أيضًا: بنك الشعب الصيني يثبت معدل الفائدة على القروض لمدة عام

وتراجع اليوان الصيني بنحو 2% في 3 أشهر، وتعرض لضغوطات نتيجة زيادة توقعات السوق بتنفيذ المزيد من التيسير النقدي لدعم ثاني أكبر اقتصاد في العالم.

وكان نائب رئيس بنك الشعب الصيني صرح أمس الخميس بأن بكين لديها مساحة لخفض متطلبات الاحتياطي الإلزامي بصورة أكبر، وذلك ضمن أدوات السياسة الأخرى المتاحة لديه.

وضغط الانخفاض المفاجئ لليوان على سوق الأسهم أيضًا، وسط تراجع مؤشر شنغهاي المركب بنحو 1%.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

ارقام مفزعة.. البنك الدولي يكشف حجم خسائر لبنان من الحرب

قدر البنك الدولي الأضرار والخسائر التي تعرض لها لبنان بفعل الصراع مع إسرائيل، مشيرا إلى أنها بلغت 4.9 مليارات دولار منذ 8 نوفمبر 2023 ولغاية 27 نوفمبر 2024.


وأصدر البنك الدولي تقريرا بعنوان "لبنان: تقييم الخسائر والأضرار" يميز فيه بين الأضرار والخسائر على أساس قطاعي.

فالأضرار التي نتجت من القصف الذي تعرضت له منشآت قطاع ما، تختلف عن الخسائر التي تكبدها بسبب الإغلاق القسري الناشئ من نزوح العمال أو أصحاب العمل أو لأسباب أخرى مرتبطة بالحرب، وتقاس الخسائر على أساس تداعيات مستمرة خلال 12 شهرا.

والتقرير ليس نهائيا وحاسما، بل هو مبني على تقديرات للخسائر والأضرار، بمعنى أن هامش الخطأ فيها ليس فقط واردا بل هو أكيد، ونسبته ليست بسيطة، كما أنه باستمرار الحرب، فإنه ليس دقيقا أو نهائيا.

وقال التقرير إن عدد النازحين بلغ 1.3 مليون شخص، وإن الأضرار في قطاعات الإسكان والتجارة والصحة والسياحة والضيافة والزراعة والبيئة والتعليم بلغت 3.4 مليارات دولار، بينما بلغت قيمة الخسائر في هذه القطاعات نحو 1.5 مليار دولار، هذه عبارة عن خسائر اقتصادية يتوقع أن تواصل القطاعات تكبدها ربطا باستمرار الصراع واستمرار تداعياته التي تشمل قطاعات أخرى إنما بدرجة أقل من الأضرار والخسائر.

وبنتيجة هذا الأمر، يتوقع أن ينكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في لبنان بنحو 5.7% في عام 2024 مقارنة بتقديرات سابقة بأن ينمو الاقتصاد بنحو 0.9%، فالدمار إلى جانب النزوح أطلقا انخفاضا هائلا في الاستهلاك الذي كان يبلغ 134% من الناتج المحلي في عام 2023، وبالتالي سجل تباطؤ سريع وملحوظ في النشاط الاقتصادي.

ولقد انكمش اقتصاد لبنان منذ بدء الأزمة الاقتصادية في عام 2019 بنسبة 34%، ما ألغى 15 سنة من النمو الاقتصادي، وفق التقرير.

وقدر البنك الدولي بأن الأضرار في قطاع الزراعة بلغت 124 مليون دولار، وأن الخسائر بلغت 1.1 مليار دولار.

وبحسب التقرير، فإن الأضرار التجارية بلغت 178 مليون دولار بسبب القصف الذي تعرضت له المؤسسات التجارية في مناطق الصراع والكلفة الأعلى كانت في مناطق صيدا وصور والنبطية ومرجعيون وبنت جبيل، أما الخسائر فقد بلغت 1.7 مليار دولار، وهي ناتجة بشكل أساسي عن نزوح العمال وأصحاب الأعمال واضطرابات سلاسل التوريد واقتصار الاستهلاك على الأساسيات.

وفي قطاع التعليم قدرت الخسائر بنحو 215 مليون دولار بناء على خسائر الأقساط، فقد استخدمت عدة مدارس رسمية وعدة مدارس خاصة كمراكز إيواء للنازحين.

وقدر البنك بأن الأضرار التي لحقت بالبيئة بلغت 221 مليون دولار، وهي ناتجة من التداعيات على الموارد الطبيعية وعلى إدارة الصرف الصحي. كما بلغت قيمة الخسائر في هذا القطاع نحو 214 مليون دولار، وهي ناتجة من الخسائر التي لحقت بعمليات إعادة التدوير والنشاطات المرتبطة بها بالإضافة إلى أعباء جديدة على إدارة الصرف الصحي الناتجة من النزوح.

وفي قطاع الصحة، يقدر بأن قيمة الأضرار المباشرة من القصف بلغت 74 مليون دولار، إذ أصيبت 31 مستشفى و26 مركز رعاية أولية. وبلغت قيمة الخسائر 338 مليون دولار.

في حين أكبر الأضرار أصابت قطاع السكن، إذ طال التدمير بشكل كامل أو جزئي نحو 99 ألف وحدة سكنية بقيمة مقدرة بنحو 2.8 مليار دولار، وبلغت الخسائر الناتجة من توقف العمل في هذا القطاع لمدة 12 شهرا 389 مليون دولار، إذ خسر القطاع إيرادات تأجير وتشغيل، ورواتب وأجورا محلية وضرائب.

وتكبد قطاع السياحة أضرارا بقيمة 18 مليون دولار، بينما سجلت خسائر بقيمة 1.1 مليار دولار بسبب انخفاض عدد السياح وقيود السفر، ما انعكس على حركة إشغال الفنادق والمطاعم وسائر الأعمال المرتبطة بهذا القطاع.

في حين فقد 166 ألف نازح أعمالهم من أصل 875 ألف نازح داخلي وفق تقديرات البنك الدولي، وقيمة ما خسروه مقدرة بنحو 168 مليون دولار

وفي نهاية التقرير، قدر البنك الدولي بأن الأضرار والخسائر الناتجة من الصراع ستفوق التقديرات بشكل ملحوظ، إذ بنيت هذه التقديرات على قراءة وتحليل قطاعات مختارة يعتقد بأنها الأكثر تأثرا، لكن هناك قطاعات أخرى تضررت وتكبدت الخسائر أيضا مثل الطاقة والنقل والثقافة والخدمات البلدية والمياه، كما أن الحرب مستمرة ولم تتوقف حدتها عند إعداد هذا التقرير بل زادت، وتوسعت في مناطق مختلفة من الجنوب وبيروت والشمال.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع 2 % بفعل ضعف الطلب الصيني وضبابية خفض الفائدة
  • النفط يتراجع عند التسوية.. ويسجل خسائر أسبوعية بنحو 4%
  • AMD تستغني عن 4% من قوتها العاملة العالمية
  • ارقام مفزعة.. البنك الدولي يكشف حجم خسائر لبنان من الحرب
  • النفط يتراجع وسط مخاوف من فائض المعروض
  • تراجع أسعار الذهب بمستهل تعاملات اليوم الجمعة في السعودية
  • مؤشر "تاسي" يتراجع بأعلى وتيرة في 6 أسابيع.. و"أكوا باور" أكبر الضاغطين
  • احتياطي البنك المركزي التركي يعاود التراجع
  • الذهب يتراجع ٥ جنيهات في نهاية تعاملات اليوم الخميس
  • 230 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب منذ بداية نوفمبر الجاري