في أوسط الشهر الكريم.. أدعية في نهار رمضان 2024
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في قلب شهر رمضان الكريم، الشهر الذي يمتزج فيه الصوم بالعبادة والتضرع، تتجلى عظمة هذه الفترة في الأدعية التي تُرفع في أوقات النهار والليل، والتي تشكل جزءًا أساسيًا من تجربة الصوم والاقتراب من الله تعالى. فهي لحظات الدعاء التي تملأ القلوب بالطمأنينة وتجلب السكينة والراحة للنفوس المؤمنة.
في هذه المقالة، سنلقي نظرة على بعض الأدعية التي يمكن أن تُردد خلال أيام شهر رمضان المبارك لتمنحنا القوة والثبات وتجعل من هذا الشهر فرصة للتواصل العميق مع الخالق وتحقيق التوبة والتغيير الإيجابي في حياتنا.
- اللهمّ أنت ربّي لا إله إلّا أنت، خلقتني وأنا عبدك وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شرّ ما صنعت، وأبوء لك بنعمتك عليّ، وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت.
- اللهمّ في الجمعة الثانية من رمضان، عاملنا بما أنت أهله ولا تعاملنا بما نحن أهله فأنت أهل التّقوى وأهل المغفرة، سبحان الّذي لا يضرّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السّماء وهو السميع العليم.
- اللهمّ أنت الملك لا إله إلّا أنت ربّي، وأنا عبدك لمت نفسي، واعترفت بذنبي، فاغفر لي ذنوبي جميعًا، إنّه لا يغفر الذنوب إلّا أنت، وأهدني لحسن الأخلاق لا يهدي لأحسنها إلّا أنت، واصرف عنّي سيّئها لا يصرف عنّي سيّئها إلّا أنت، لبّيك وسعديك، والخير كلّه بيديك، والشرّ ليس إليك، تباركت وتعاليت، أستغفرك وأتوب إليك.
أدعية مستحبةيمكن ترديد دعاء الجمعة الثانية من شهر رمضان 2024، كالتالي:
اللهمّ إنّي أستغفرك لكلّ ذنب خطوت إليه برجلي، ومددت إليه يدي أو تأمّلته ببصري، وأصغيت إليه بأذني، أو نطق به لساني، أو أتلفت فيه ما رزقتني ثمّ استرزقتك على عصياني فرزقتني، ثمّ استعنت برزقك على عصيانك فسترته عليّ، وسألتك الزّيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين.
يا رب في الجمعة الثانية من رمضان اقضي حاجتي التي لا يعلمها سواك وييسرها بفضلك يا رحيم.
اللهم أقضي لنا الحوائج التي عجزنا عن تحقيقها، وسر خواطرنا بها يا رب العالمين.
اللهم يسر لنا الأمور واقضي لنا الحاجات التي فيها مرضاتك وفيها الخير لنا في الدنيا والآخرة.
اللهم حقق لي ما أتمنى وأنت القادر على كل شيء لا يعجزك شيئا في الأرض ولا في السماء.
- رب العرش العظيم يا بديع السماوات والأرض أسألك أن ترحمني برحمتك الواسعة، اللهم قرب لي كل خير واصرف عني كل شر، اللهم أسألك قضاء الحاجة وتيسير الأمور يا مجيب دعوة المضطر.
- اللهم يا مدبر الأمور يا من بيده ملكوت كل شيء أسألك أن تقضي حاجتي، اللهم اليسر والفرج القريب، اللهم أعني على شكرك في الشدة والفرح وأن أكون من عبادك الصالحين المهتدين.
- ربي من لي سواك ألجأ أليه يا فالق الحب والنوى أسألك أن تقرب لي خير وتصرف عني كل سوء، اللهم حقق لي ما أتمنى ولا ترد دعائي، اللهم اغفر لي ذنوبي وطهر قلبي يا غفور يا رحيم.
- يا حي يا قيوم من لي سواك ألجأ إليه أسألك ألا ترد دعاء اللهم حقق لي ما أتمنى، وارحمني واسترني على الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك، اللهم اجعلني من عبادك الصالحين المطيعين.
- يا رب في الجمعة الثانية من رمضان أسألك أن تنير قلبي وتسعده بتحقيق ما يتمنى، اللهم الطريق الممهد والسلامة في كل خطوة، اللهم اجبر كسري وفرج همي يا أرحم الراحمين.
- اللهم يا ذو الجلال والإكرام يا ذو العرش العظيم أسألك أن تعينني على الدنيا وتكتب لي الفرج من كل ضيق، اللهم سخر لي الخير ومن يرد بي الخير وباعد بيني وبين كل من أراد بي الشر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رمضان فی الجمعة الثانیة من رمضان أسألک أن إل ا أنت
إقرأ أيضاً:
حكم صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء يوم من رمضان.. الإفتاء توضح
طرحت إحدى السيدات سؤالًا على دار الإفتاء المصرية تستفسر فيه عن حكم صيام يوم الجمعة منفردًا لقضاء ما فاتها من أيام رمضان.
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، موضحًا أن قضاء رمضان، وصيام النذر، والكفارات، يجوز في أي وقت من السنة، باستثناء خمسة أيام محددة، وهي يومي عيد الفطر وعيد الأضحى، بالإضافة إلى أيام التشريق الثلاثة (11 و12 و13 من ذي الحجة).
وأكد شلبي أنه لا مانع شرعي من صيام يوم الجمعة منفردًا بنية قضاء رمضان أو لأي غرض شرعي آخر كالكفارة أو النذر.
وفي سياق متصل، ورد سؤال آخر إلى دار الإفتاء حول موقف الزوج الذي يمنع زوجته من قضاء صيام رمضان. أوضح الشيخ محمد شلبي، أمين الفتوى، أن قضاء الصيام فرض على المرأة، وليس للزوج الحق في منعها منه، إذ أن حقه في المنع يقتصر على صيام التطوع فقط.
ونصح شلبي الزوجة بمحاولة إيضاح الحكم الشرعي لزوجها بأسلوب هادئ ولين، حتى يتفهم الأمر دون أن يؤدي ذلك إلى خلافات أو مشاحنات.
هل الفتور فى الطاعة بعد رمضان نقص؟
سؤال أجاب عنه الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو كبار هيئة العلماء.
وقال جمعة إن الفتور ليس نقصًا، فالنبي صلى الله عليه وسلم لما اشتكى له الصحابة من هذا الحال قال ((لِكُلِّ عملٍ شِرَّةٌ، ولِكُلِّ شرَّةٍ فَترةٌ..))، والشرة هى أعلى منحى، أى تملك الإنسان حال وأصبح يسمع القرآن بطريقة معينة، فكل علو له فترة أى يفتر، وما سمى الإنسان إلا لنسيانه، لافتًا إلى أن طبيعة الإنسان انه نساي، ولذلك قال {وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ}.
وأضاف: "الفتور فى الطاعة ليس نقصًا فهو أمر طبيعي، والإنسان فى نزول وطلوع فى الطاعة والعبادة كل مدة، ولكن ليس النزول معناه ان تترك الصلاة أو الصيام ولكن النزول معناه ان لا تصلى بعض السنن بعد الفرائض، او أن يقل استحضارك وخشوعك فى الصلاة، كمن يتوب ويقع فى الذنب بعد فترة فلا حرج وعليه ان يتوب مرة اخرى، قائلًا "اوعى تيأس أو تترك نفسك للشر أو للمعصية ولو اذنبت للمرة الألف توب واستغفر ربك".