قالت وزارة السياحة والآثار، إن الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، شاركت في المعرض السياحي الدولي FERIEN MESSE WIEN الذي أُقيم بالعاصمة النمساوية فيينا، بمشاركة 840 عارضا، يمثلون أكثر من 80 دولة، وعدد زائرين أكثر من 69 ألف زائر.

وأضافت في بيان اليوم، أن الجناح المصري المشارك بالمعرض افتتحه محمد الملا سفير مصر بفيينا، بمرافقة محمد فرج المُلحق السياحي بالمكتب السياحي ببرلين بألمانيا والمُشرف الإداري والمالي على المكاتب السياحية بكل من روسيا وإيطاليا ودول الإشراف التابعة لها.

ومن جانبه، أشار محمد سلامة رئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية بهيئة تنشيط السياحة، إلى أن هذا المعرض يعد أهم المعارض السياحية الجماهرية المتخصصة في السوق السياحية النمساوية، والذي تشارك به الشركات السياحة النمساوية والعالمية باعتباره أهم الفعاليات المهنية السياحية السنوية، كما أنه يعد فرصة للتباحث مع ممثلي شركات السياحة النمساوية نظراً لأهمية السوق النمساوي بالنسبة للسياحة المصرية.

السوق النمساوي من أهم الأسواق السياحية الأوروبية

وأضاف سلامة أن السوق النمساوية تعد من أهم الأسواق السياحية الأوروبية بالنسبة لمصر، لا سيما أن السائح النمساوي يعد من ذوي الإنفاق المرتفع والأكثر إقبالاً على منتج السياحة النيلية، إلى جانب زيارة مدن الغردقة ومرسى علم وشرم الشيخ إلى جانب مدينة القاهرة.

لقاءات مهنية مع ممثلي شركات السياحة النمساوية

وخلال المشاركة في المعرض، عقد محمد فرج الملحق السياحي بالمكتب السياحي ببرلين في ألمانيا، عدة لقاءات مهنية مع ممثلي شركات السياحة النمساوية ومنظمي الرحلات وشركات الطيران تم خلالها مناقشة التطورات التي يشهدها قطاع السياحة في مصر وما يتم من تطوير في البنية التحتية والتي منها إنشاء شبكة طرق ومواصلات والتي تربط بين المدن والمحافظات السياحية المختلفة، وتساهم في تسهيل تنقل السائحين بين المقاصد السياحية، كما تم إلقاء الضوء على ما تقوم به الوزارة لخلق منتجات سياحية جديدة وتمكين القطاع الخاص من ممارسة نشاطه.

كما تم الحديث عن تنوع المنتجات السياحية التي يتمتع بها المقصد السياحي المصري لا سيما تلك التي يتمتع بميزة تنافسية كبيرة بها وهي السياحة الثقافية، وسياحة المغامرات، والسياحة الشاطئية، وسياحة العائلات، بالإضافة إلى السائحين الذي يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة ومتعددة التجارب والأنماط السياحية، كما تم الإشارة إلى ما تسعى إليه الدولة المصرية لزيادة أعداد الحركة السياحة الوافدة للمقاصد السياحية المصرية من الأسواق السياحية المختلفة ولاسيما من السوق الأوروبي، والعمل على تنويع التجربة السياحية التي يمكن للسائح الاستمتاع بها خلال زيارته لمصر.

ومن جانبهم، أكد ممثلو شركات السياحة النمساوية ومنظمي الرحلات وشركات الطيران على زيادة الطلب من السوق النمساوي على المقصد السياحي المصري، خاصة وأن مصر تعد من أهم الوجهات السياحية المفضلة والأولى بالنسبة للسائح النمساوي، كما أشاروا إلى أن هناك زيادة على الطلب للسفر إلى المقصد السياحي المصري خاصة من المهتمين بمنتج السياحة الثقافية والتي يتم دمجها بمنتج السياحة الشاطئية.

تجدر الإشارة إلى أن الهيئة تشارك في المعرض هذا العام بجناح تبلغ مساحته 48 مترا مربعا، ويضم عددا من شركات السياحة المصرية إلى جانب شركة مصر للطيران.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: السياحة تنشيط السياحة هيئة تنشيط السياحة وزارة السياحة

إقرأ أيضاً:

كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟

يُعد البحر الأحمر من أبرز الوجهات السياحية في مصر، حيث يشتهر بشعابه المرجانية الفريدة وتنوعه البحري الغني، مما يجعله محط اهتمام السياح من مختلف أنحاء العالم. 

ويُعتبر القطاع السياحي أحد الركائز الأساسية للاقتصاد المصري، إلا أن سلسلة من الحوادث البحرية وهجمات أسماك القرش في الآونة الأخيرة أثارت مخاوف متزايدة، خاصة مع وقوع عدد من الضحايا.  

في هذا السياق، شهدت سواحل البحر الأحمر عدة حوادث متفرقة، من بينها غرق الغواصة السياحية "سندباد" قرب الغردقة في آذار/ مارس 2025، ما أسفر عن مصرع ستة سياح روس، بينما تم إنقاذ 39 آخرين، وفتحت السلطات تحقيقًا في الحادث. 

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، انقلب المركب السياحي "سي ستوري" قبالة مرسى علم خلال رحلة غطس، ما أدى إلى غرق أربعة أشخاص وفقدان سبعة آخرين، فيما تم إنقاذ 33 شخصًا أصيبوا بجروح طفيفة. 

كذلك، اندلع حريق على متن المركب "هوريكين" شمالي مرسى علم في حزيران/ يونيو 2023، وأسفر عن وفاة ثلاثة سياح بريطانيين، بينما تم إنقاذ باقي الركاب وأفراد الطاقم.  


إلى جانب الحوادث البحرية، تزايدت هجمات أسماك القرش في المنطقة، حيث لقي سائح إيطالي مصرعه وأصيب آخر في مرسى علم في كانون الأول/ ديسمبر 2024.

كما تعرض مواطن روسي لهجوم قاتل من سمكة قرش قرب الغردقة في حزيران/ يونيو 2023، ما دفع السلطات إلى فرض حظر مؤقت على الأنشطة البحرية في عدة شواطئ. 

وفي تموز/ يوليو 2022، قُتلت امرأتان، نمساوية ورومانية، في هجومين منفصلين لأسماك القرش جنوب الغردقة، كما لقيت سائحة ألمانية مصرعها في هجوم مماثل خلال سباحتها في شرم الشيخ عام 2010.
  
وعلى صعيد آخر، أثرت الهجمات الإرهابية على السياحة في مصر، حيث كان أبرزها تحطم الطائرة الروسية "متروغيت 9268" في سيناء في تشرين الأول/ أكتوبر 2015، ما أدى إلى مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 224 شخصًا. 


وأظهرت التحقيقات لاحقًا أن الحادث نجم عن انفجار عبوة ناسفة، وأعلن تنظيم "الدولة" مسؤوليته عنه، بينما أكدت السلطات المصرية أن الحادث كان يهدف إلى زعزعة السياحة والعلاقات مع روسيا.  

وفي الماضي، أضرت هذه الهجمات على السياحة في مصر، حيث قلّ عدد السائحين الذين يأتون لمشاهدة معالم سياحية خارج منطقة البحر الأحمر أيضا، مثل أهرامات الجيزة أو القيام برحلات بحرية في الأقصر وأسوان.

وبينما تتوقع الحكومة المصرية زيادة أعداد السائحين خلال العام الجاري، مقارنة بالعام الماضي، أثارت هذه الحوادث المخاوف بشأن تأثيرها على الحركة السياحية الوافدة من الخارج خصوصاً منتجعات البحر الأحمر.

ورغم هذه التحديات، تقول السلطات، إنها "تواصل جهودها لتعزيز السياحة، من خلال تأمين الوجهات السياحية، وتحسين إجراءات السلامة، وتعزيز الاستثمارات في القطاع، لضمان استمرار جذب السياح إلى معالمها الفريدة".

مقالات مشابهة

  • شركات التأمين التجاري تسدد 40 مليار جنيه تعويضات لعملائها خلال العام 2024
  • العيد في الإمارات.. القطاع السياحي بكامل طاقته وسط حجوزات قياسية
  • مصر للطيران تسير 92 رحلة إلى المطارات السياحية خلال أيام العيد
  • مع زيادة الطلب.. أسعار الدواجن الآن في الأسواق
  • زيادة الطلب على الحلويات في أسواق حمص مع اقتراب عيد الفطر المبارك
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحة في مصر؟
  • بنسبة نمو 18 % عن العام الماضي.. شركات نقل الطرود تنقل أكثر من 26 مليون شحنة وطرد بريدي خلال رمضان الجاري
  • كيف أثرت الحوادث البحرية في البحر الأحمر على السياحية بمصر؟
  • الخطوط الجوية التركية تعلن عن 395 رحلة إضافية خلال عطلة عيد الفطر
  • الأولى من نوعها .. غراتس النمساوية تحتضن احتفالية رسمية بنوروز (صور)