روسيا والصين تستخدمان حق الفيتو ضد مشروع قرار أمريكي في مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
فشل مجلس الأمن الدولي، في تبني مشروع قرار أمريكي بشأن غزة بعد استخدام روسيا حق النقض الفيتو.
وأكد مندوب روسيا لدى مجلس الأمن، أن الولايات المتحدة استخدمت الفيتو 4 مرات من قبل لإفشال وقف إطلاق النار في غزة، وقال: "الولايات المتحدة اكتشفت أخيرا ضرورة وقف إطلاق النار في غزة بعدما سوى الاحتلال الإسرائيلي القطاع بالأرض".
وأضاف مندوب روسيا بمجلس الأمن، خلال جلسة بمجلس الأمن نقلتها القاهرة الإخبارية، أن دعوة الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار في غزة تمثل وثيقة مسيسة لإغراء الناخبين في الانتخابات الرئاسية وتجنب محاسبة إسرائيل على جرائمها، مؤكدا أن مشروع القرار الأمريكي بوقف إطلاق النار في غزة مجرد مسرحية ولن يؤثر على الوضع في المنطقة.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية: إن مشروع قرار مجلس الأمن الذي صاغته الولايات المتحدة يحتوي على أقوى لغة تدعمها واشنطن حتى الآن، ويمثل تحولا واضحا بالنسبة لأقرب حليف لإسرائيل.
وفي فبراير، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، كما استخدمته واشنطن مرتين قبل فبراير ليصبح إجمالى الفيتو المستخدم لوقف إطلاق النار فى غزة منذ بدء الحرب 3 قرارات.
وقال المتحدث باسم البعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيت إيفانز، إن الولايات المتحدة "عملت بجدية مع أعضاء المجلس خلال الأسابيع القليلة الماضية للتوصل إلى قرار يدعم بشكل قاطع الجهود الدبلوماسية الجارية والرامية إلى تأمين وقف فوري لإطلاق النار في غزة، كجزء من صفقة لإطلاق سراح الرهائن، والمساعدة في تمكين زيادة في المساعدات الإنسانية".
اقرأ أيضاًاليوم.. مجلس الأمن يصوِّت على مشروع قرار أميركي بوقف النار في غزة
الأمين العام للأمم المتحدة يجدد دعوته لوقف إطلاق النار في غزة.. وإحلال السلام بـ أوكرانيا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: روسيا مجلس الأمن أمريكا الصين غزة فيتو روسي وقف اطلاق النار بغزة إطلاق النار فی غزة الولایات المتحدة مشروع قرار
إقرأ أيضاً:
قصف إسرائيلي وتوغل في جنوب لبنان وتضارب بشأن الانسحاب
قصفت المدفعية الإسرائيلية بلدة في جنوب لبنان وتوغلت في أخرى، في الوقت الذي قالت فيه مصادر أمنية إسرائيلية إن موعد انسحاب قوات الجيش من الجنوب اللبناني ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية "استهدف العدو الاسرائيلي محيط مجمع الإمام الصدر الرياضي في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل بقذيفة مدفعية".
وأضافت الوكالة أن دبابات إسرائيلية ترافقها جرافة عسكرية توغلت في بلدة مارون الراس وحي عقبة مارون في مدينة بنت جبيل بمحافظة النبطية جنوبي لبنان.
وتابعت أن قوة أخرى من جيش الاحتلال الإسرائيلي تقدمت نحو بلدة برج الملوك التابعة لقضاء مرجعيون بالنبطية، وتمركزت في البلدة وقطعت الطريق بالأسلاك الشائكة.
وتأتي هذه التوغلات بينما تواصل القوات الإسرائيلية احتلال عدة بلدات وقرى لبنانية، وانتهاك وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وعلى صعيد متصل، قالت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر ميريانا سبولياريتش إنه لا يمكن للمدنيين تحمل انهيار وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
وشددت سبولياريتش على أن الحفاظ على وقف إطلاق النار ضروري لعودة العائلات لديارها ووصول المساعدات.
إعلان بقاء الاحتلالمن جانب آخر، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن موعد انسحاب قوات الجيش من جنوب لبنان ليس مقدسا وهو متعلق بالواقع.
وأضافت المصادر أن إسرائيل أبلغت واشنطن أن سحب القوات من جنوب لبنان يتعلق بالوضع الميداني.
وفي السياق، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر رسمية إسرائيلية قولها إنه حتى الآن لم يتم اتخاذ قرار بشأن تمديد بقاء الجيش في جنوب لبنان.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أفادت أنه من المتوقع أن تبلغ إسرائيل الولايات المتحدة أنها لن تسمح لسكان القرى اللبنانية القريبة من الحدود بالعودة إلى منازلهم، كما أنها لن تنسحب من لبنان بعد مهلة 60 يوما المحددة في اتفاق وقف إطلاق النار.
وذكرت الهيئة الإسرائيلية أن عدم الانسحاب من لبنان يرجع إلى عدم التزام الجيش اللبناني بشروط الاتفاق وانتشاره بوتيرة بطيئة للغاية بالمنطقة، مضيفة أن حزب الله يحاول إعادة تنظيم نفسه هناك.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي ستعمل واشنطن وباريس على ضمان تنفيذه، انسحاب الجيش الإسرائيلي تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق (الفاصل بين الحدود) خلال 60 يوما، وانتشار الجيش والأمن اللبنانيين على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وستكون القوات اللبنانية هي الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، بينما "لا تلغي هذه الالتزامات حق إسرائيل أو لبنان الأصيل في الدفاع عن النفس".
ووفق بيانات رسمية لبنانية، تم تسجيل 353 خرقا من قبل القوات الإسرائيلية منذ توقيع الاتفاق، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.