قرار الماني بشأن تجريم القنب الهندي المخدر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تم في البوندسرات (المجلس الاتحادي الألماني- هيئة تشريعية تمثل الولايات الـ16 لألمانيا)، تمرير مشروع قانون بشأن إلغاء تجريم القنب الهندي وقوننته، الذي أقره البوندستاغ سابقا. ووفقا للقانون، سيتم اعتبارا من 1 أبريل السماح بتخزين هذه المادة المخدرة وزراعتها.
ويلاحظ أنه تم في البوندسرات، التصويت لصالح أو ضد إرسال مشروع القانون للموافقة الإضافية على لجنة من البرلمان الألماني، لكن لصالح مثل هذه الخطوة لم يتم الحصول على العدد المطلوب من الأصوات، لذلك تم إلغاء التصويت هناك.
وقال وزير الصحة الألماني كارل لوترباخ، قبل التصويت إنه إذا فشل إقرار القانون الجديد، فسيكون "يوما عظيما للسوق السوداء".
وأعرب ممثلو عدد من الولايات الفيدرالية بدورهم عن انتقادات حادة للتشريع.
على سبيل المثال، أشارت وزيرة الصحة البافارية جوديث غيرلاخ (CSU) إلى أن الفرضية المتعلقة بالسوق السوداء غير صحيحة. وقالت: "الحقيقة هي أن الحشيش في السوق السوداء سيكون أرخص... بالإضافة إلى ذلك، سيتم عرض الحشيش الذي يحتوي على تركيبة مخدرة أعلى من القنب في السوق السوداء".
قبل ذلك، تعرضت الوثيقة، لانتقادات من قبل عدد من الجمعيات الطبية والمعارضة، الذين يعتقدون أن التشريع لن يؤدي إلا إلى تفاقم مشكلة إدمان المخدرات في البلاد.
في العام الماضي، قام موقع MJBizDaily بتحليل ودراسة العديد من البيانات، وتوصل في النهاية إلى استنتاج مفاده أنه بحلول عام 2024، سيزداد المبلغ الذي يتم إنفاقه على الحشيش القانوني في الولايات المتحدة بمقدار 3.6 مليار دولار أخرى. ووفقا للموقع، الذي يتابع عمليات البيع القانونية للقنب والحشيشة والماريجوانا، في عام 2022 وصلت قيمة هذه المبيعات بالولايات المتحدة إلى 30 مليار دولار، بزيادة أكثر من 12 مليون دولار عن العام السابق، عندما سمح لواشنطن وكولورادو ببيعها.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
كونيتيكت تقرر بشأن تعديل دستورها لتسهيل التصويت الغيابي
تشهد ولاية كونيكتيكت جدلا واسعا بين مؤيد ومعارض للتصويت المبكر، حيث يسعى المؤيدون لتوسيع نطاق التصويت الغيابي وتسهيل الوصول إلى صناديق الاقتراع بهدف تعزيز تكافؤ الفرص.
في المقابل، يبدي المعارضون، وأغلبهم من الجمهوريين، مخاوف بشأن أمن النظام الحالي وإمكانية التزوير وسوء الاستخدام، ويحاججون بحوادث سابقة حدثت في الولاية.
ويرى المؤيدون أن التغيير سيخدم الناخبين من مختلف الانتماءات السياسية، ويضمن للجميع فرصة التصويت بسهولة وأمان، بينما يشدد المعارضون على ضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية قبل توسيع النظام.
وسيقرر الناخبون في ولاية كونكيتيكت الثلاثاء ما إذا كانوا سيزيلون القوانين التي تمنع الولاية من الانضمام إلى 36 ولاية أخرى تسمح للناس بالتصويت عبر البريد أو من خلال صناديق الاقتراع دون الحاجة إلى عذر لعدم الذهاب إلى مراكز الاقتراع شخصيا.
ينص التعديل المقترح لدستور الولاية على إزالة القيود القديمة التي تسمح فقط للأشخاص بالتصويت الغيابي إذا كانوا سيغادرون المدينة، أو كانوا مرضى أو ذوي إعاقات، أو لا يستطيعون الوصول إلى مركز الاقتراع بسبب قيود دينية.
أسباب التشكيك في مسار الانتخابات الرئاسية الأميركية قال حاكم ولاية واشنطن إنه يجهز بعض أفراد الحرس الوطني ليكونوا على أهبة الاستعداد للتدخل، وذلك بعد ورود معلومات ومخاوف من احتمال اندلاع أعمال عنف ذات صلة بانتخابات 2024.النائب مات بلومنتال، وهو ديمقراطي يشارك في رئاسة لجنة الإدارة الحكومية والانتخابات في الجمعية العامة، قال نقلا عن وكالة أسوشييتد برس، إن التعديل الجديد "سيحرر الولاية من قيود تاريخ طويل من قوانين التصويت المقيدة للغاية وضمان أن يتمكن كل ناخب مؤهل من الإدلاء بصوته بسهولة وأمان".
وإذا وافق الناخبون في النهاية بالأغلبية البسيطة على السماح بـ"التصويت الغيابي دون عذر"، فسيكون الأمر بعد ذلك متروكا للمشرعين في الولاية لتفعيل النظام الجديد.
مؤخرا، وافق ناخبو ولاية كونيكتيكت على تعديل دستور الولاية للسماح بالتصويت المبكر شخصيا، والذي أُجري لأول مرة في الانتخابات التمهيدية لشهر مارس.
وخصصت فترة 14 يوما للتصويت المبكر في الانتخابات العامة. وبالإضافة إلى إرسال بطاقات الاقتراع الغيابي عبر البريد، يمكن أيضا وضعها في صناديق مخصصة تقع في كل مدينة وبلدة، أو تقديمها إلى مكاتب الانتخابات المحلية.
ووفقا للمؤتمر الوطني للمجالس التشريعية، تسمح 28 ولاية للناخبين بطلب بطاقة اقتراع غيابية دون الحاجة إلى عذر. وتذهب 8 ولايات أخرى، بالإضافة إلى العاصمة واشنطن، خطوة أبعد إذ ترسل بطاقة الاقتراع تلقائيا إلى جميع الناخبين المسجلين دون أن يضطروا إلى طلبها.
منتقدو التغيير المقترح في ولاية كونيكتيكت، ومعظمهم من الجمهوريين، أعربوا عن مخاوفهم بشأن إجراءات الأمان المحيطة بنظام الاقتراع الغيابي الحالي في الولاية.
بجانب التصويت المباشر.. كيف يختار الأميركيون رئيسهم؟ بحلول الخامس من نوفمبر، سيكون ملايين الأميركيين قد أدلوا بالفعل بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للولايات المتحدة، إذ حتى قبل أسبوعين على الموعد الرسمي للاقتراع، يسجّل إقبال لافت على التصويت المبكر، فاق إلى حدود مساء الثلاثاء، 18 مليون ناخب.في أكبر مدينة في الولاية، بريدجبورت، كانت هناك مزاعم عن "انتهاكات" تتعلق بالاقتراع الغيابي خلال الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي لرئاسة البلدية في عامي 2019 و2023.
وفي العام الماضي، أمر قاضٍ بإعادة إجراء انتخابات رئاسة البلدية في بريدجبورت بعد ضبط متطوعين من الحملات الانتخابية على الكاميرا وهم يضعون أكواما من بطاقات اقتراع أشخاص آخرين في صناديق التجميع.
وقال السيناتور روب سامبسون والنائبة غيل ماستروفراشيسكو، الجمهوريان البارزان في لجنة الإدارة الحكومية والانتخابات، في بيان إن "من الواضح أن نظام الاقتراع الغيابي الحالي يعاني من مشكلات". وأضافا "في بريدجبورت، أظهرت التحقيقات أن البعض كانوا يغشون النظام، ومع ذلك فإن هذا الإجراء سيزيد من استخدام بطاقات الاقتراع الغيابي، مما يفتح الباب لمزيد من التزوير وسوء الاستخدام"، بحسب البيان.
وأكد كلاهما رفضه لأي تغيير قد يؤدي إلى إرسال بطاقات الاقتراع تلقائيا إلى الناخبين المؤهلين.
وقد ينظر المشرعون في ولاية كونيتيكت في متطلبات مثل المعلومات الشخصية الأساسية، أو رقم الضمان الاجتماعي، أو رقم رخصة القيادة إذا تم تمرير التعديل.
باتريشيا روسي، الرئيسة المشاركة لرابطة الناخبات في ولاية كونيكتيكت، ذكرت أن قواعد التصويت الغيابي الحالية في الولاية تستثني الأشخاص الذين قد لا يتمكنون من الوصول إلى مراكز الاقتراع في يوم الانتخابات لأسباب وجيهة أخرى، مثل الاضطرار للعمل أو لرعاية شخص ما، أو بسبب عدم قدرتهم على الوصول إلى وسائل النقل.