أبرز بنود مشروع القرار الأمريكى فى مجلس الأمن لوقف إطلاق النار فى غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
حث وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي يزور الشرق الأوسط حاليا، على وقف القتال في قطاع غزة، بينما تستعد الولايات المتحدة لتقديم مشروع قرار في الأمم المتحدة يوم الجمعة يدعو إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار".
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، إن مشروع قرار مجلس الأمن الذي صاغته الولايات المتحدة يحتوي على أقوى لغة تدعمها واشنطن حتى الآن، ويمثل تحولا واضحا بالنسبة لأقرب حليف لإسرائيل.
وفي فبراير ، استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. كما استخدمته واشنطن مرتين قبل فبراير ليصبح إجمالى الفيتو المستخدم لوقف إطلاق النار فى غزة منذ بدء الحرب 3 قرارات.
كما يدين القرار الجديد الهجمات التي قادتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر ويعرب عن دعمه للمفاوضات الرامية إلى إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
وعندما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار السابق، قال المسئولون الأمريكيون إنهم فعلوا ذلك لأنهم كانوا قلقين من أنه قد يعطل مفاوضات الرهائن. لكن مسئولي إدارة بايدن أصبحوا أكثر صراحة في الأسابيع الأخيرة في سعيهم لوقف إطلاق النار، حيث حذر الخبراء من مجاعة وشيكة في غزة وتزايد الضغط من أجل تحرك دولي أقوى.
وجاء في القرار الذي وزعه دبلوماسيون أمريكيون وحصلت عليه صحيفة "نيويورك تايمز" أن المجلس "يحدد ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والمستدام لحماية المدنيين من جميع الأطراف، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وتخفيف حدة النزاع والمعاناة الإنسانية، ولتحقيق هذه الغاية ندعم بشكل لا لبس فيه الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين وقف إطلاق النار فيما يتعلق بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين."
ويشير القرار أيضًا إلى "القلق العميق بشأن خطر المجاعة والأوبئة الناجمة عن الصراع".
وكانت الدعوة إلى وقف إطلاق النار "الفوري والمستدام" أقوى بشكل ملحوظ من مشروع قرار مجلس الأمن الذي وزعته الولايات المتحدة في فبراير ، والذي دعا إلى وقف مؤقت لإطلاق النار "في أقرب وقت ممكن عمليا".
كما استخدمت إدارة بايدن القرار لتأكيد معارضتها للغزو الإسرائيلي المخطط لمدينة رفح بجنوب غزة، المليئة بلاجئي الحرب. ويعرب عن "القلق من أن الهجوم البري على رفح سيؤدي إلى مزيد من الضرر للمدنيين والمزيد من نزوحهم، بما في ذلك احتمال نزوحهم إلى البلدان المجاورة".
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
في ظل ترقب العالم انفراج المفاوضات بين إسرائيل وحماس، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين نتنياهو في الاتجاه المعاكس، تماما، معلنة عن ما يُعرف بـ"خطة الجحيم"، وهي تصعيد عسكري شامل يهدف إلى فرض وقائع جديدة على الأرض بالقوة.
اقرأ ايضاًالتقارير الإسرائيلية تتحدث عن حصار أكثر قسوة، تهجير جديد، وخطط لغزو واسع النطاق. في المقابل، تتمسك المقاومة الفلسطينية بالدخول في المرحلة الثانية من الاتفاق، مع ربط الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين بوقف دائم للحرب.
⛔️ إسرائيل تُعدّ لـ”خطة الجحيم” في غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو واستعدادات المقاومة لمواجهة الاحتلال؟
???? بينما يترقب العالم أي انفراجة جديدة في الحرب على #غزة بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، تسير حكومة بنيامين #نتنياهو في الاتجاه المعاكس، مُعدّة لما… pic.twitter.com/5vPhhs8tAb
— عربي بوست (@arabic_post) March 8, 2025
جاء ذلك، بحسب ما نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مصدر مطلع قوله إن إسرائيل تنوي استئناف الحرب من خلال زيادة الضغط على "حماس".
وأفاد المصدر، الذي لم تسمه الصحيفة الأميركية، بأن إسرائيل قد تغزو غزة بقوة عسكرية أكبر بهدف السيطرة على الأرض واحتلال مناطق معينة.
من جانبها، قالت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع إن "المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة".
ونقلت الصحيفة الأميركية أن "وسطاء قالوا إن إسرائيل عرضت تمديد وقف إطلاق النار لمدة شهر إذا استمرت الحركة في إطلاق سراح المحتجزين"، في حين تسعى حماس لفتح محادثات حول إنهاء الحرب بشكل كامل وترفض مناقشة نزع السلاح، وفقاً للمصدر ذاته.
تلك الخطوات بدأت بشكل فعلي الأسبوع الماضي بعد منع إسرائيل دخول البضائع والإمدادات إلى غزة، فيما ستشمل الخطوات التالية قطع الكهرباء والمياه.
من جانب آخر، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصدر مطلع أن المستوى السياسي في إسرائيل أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد الفوري للقتال في غزة.
في المقابل، أكد أبو عبيدة، المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المقاومة في "أعلى درجات الجهوزية"، وأنها مستعدة للرد على أي عدوان جديد، مؤكداً التزام المقاومة باتفاق وقف إطلاق النار في حين تتنصل منه إسرائيل تحت غطاء أمريكي.
وشدد أبو عبيدة أن "تهديدات نتنياهو بالعودة للحرب ليست إلا دليلًا على فشله العسكري"، مشيرًا إلى أن أي تصعيد إسرائيلي سيعرض الأسرى الإسرائيليين في غزة للخطر.
وفي مطلع مارس/آذار الجاري، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت إسرائيل من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن