سودانايل:
2025-03-16@17:54:30 GMT

قطع رؤوس، سلْخ و أكل أطراف الضحايا

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

مع توفر السوشيال ميديا و إمكانية الجميع في طرح أي نوع من المحتوي. المشاهد المطروحة أعلاه قد شُوهِدت و تمّ التعليق عليها كمان.
لنبتديء من حرب الجنوب 1955-1972م . سمعت هذه الحكاية عن قريبِ صديقٍ ممن أثق فيهم. كان هذا التائب من مريدي أحد المشايخ و كانت أن تاورته الذكريات المفجعة عن ممارسات الجيش الذي كان هو أحد ضباطه.

ذكريات فاجعة إنعكست علي صحته النفسية جعلت أهله يذهبوا به للشيخ. كأن أبشعها هو إلقاء الأطفال الناجين من محارق الجنود لقري المدنيين في الجنوب ثانية في نيران القطاطي المشتعلة. إغتصاب النساء اللائي جاء بهن الجوع إلي معسكرات الجيش و تم قتلهن قبل أن يعطين الطعام. هذه هي سيرة القوات المسلحة السودانية خلال حروبها ضد السودانيين في الجنوب. تكرر نفس المشهد ربما ببشاعة أكثر في جبال النوبا و ما زال حتي بداية هذا الأسبوع ألق الطائرات البراميل المتفجرة علي أطفال المدارس. و تكررت نفس الممارسات في دار فور و ما زالت مستمرة و ستظل مذبحة الجنينة عار يطاردنا جميعا ما لم نحاسب الدعم السريع عليها. في تلك الأزمان و أقصد أيام حركة الأنانيا لم تتوفر السوشيال ميديا حتي يري السودانيون البعيدون عن مناطق النزاع. السودانيون المستمعون للأذاعة و المشاهدين للتلفزيون و القارئون للصحف حينها، لم يسمعوا بتلك الممارسات الوحشية لقوات الشعب المسلحة ضد أخواتهم و إخونهم في الوطن. من كان يعرف لم يكن يتكلم و من تكلم أو فقد عقله لم يصدقه أحد. الحمد لله أن هذا الحرب تتم في زمن التلفونات الذكية و السوشيال ميديا لذلك توفرت فرصة لمشاهدة تفاصيل جرائمها.و المؤلم أن الناجين لم تكن لهم ثقة فينا ليكلمونا. و ربما لم نحسن الإستماع لهم.
جنّ جنون الجيش و رئيس الدولة أيام حكم الحركة الإسلامية فإستأجروا موسي هلال و كوشيب و اليافع حينها حميدتي لبناء مليشيات الجنجويد ضد مسلحي دارفور و مواطنيها العزّل. لم يتوقف جنون الدولة و الإسلاميين هنا فأطلقوا علي تلك المليشيات اسم قوات الدعم السريع و سنّوا لها قانونا يتبعها مرة لجهاز الأمن و المخابرات الوطني و مرة للجيش و أخيرا تحت إمرة الرئيس الباهت عمر البشير أراجوز الحركة الإسلامية.
الآن و نتيجة للصراع حول ريع نهب مواردنا أختتلف الجيش مع الدعم السريع و بدأت بينهما حرب واسعة جغرافيا شملت بالإضافة إلي دارفور و كردفان الجزيرة و الخرطوم الكبري. دارت الحرب بعد أن تعملق الدعم السريع و صارت له بفضل البرهان و عمر البشير أحلاف دولية و علاقات حتي مع الإتحاد الأوربي و حاز جبال الذهب و اقتسم مع لصوص الحركة الإسلامية منشآت الجيش و شركاته الممسكة بأكثر من 80% من مداخيل الإقتصاد السوداني.
ليس عند الجيش الآن فرصة لإستحمار أعراب دارفور و كردفان هناك في أقاليمهم. فقط عنده فرصة للإستفادة من جنود الحركات المسلحة بقيادة مالك عقار و غيره من قادة الحركات المسلحة الدارفورية و جميعهم يمكن إعتبارهم تسعة طويلة من وقف التنفيذ. و عند الجيش فرصة لإستخدام أتباع علي كرتي و أحمد هارون و أسامة عبد الله من كتائب الكيزان المسلحة و المدمجة بالجيش الذي يقوده إسلاميون من عضوية التنظيم و يأتمرون بأمر علي كرتي و مجموعة الكيزان الباقية من تشققات تنظيم الترابي.
في التوضيح أعلاه مسلحون لهم صلة بالحركة الإسلامية الآن أو صلات قديمة معها. فهل من العقل أن تتحالف مع مثل هؤلاء قحت المجلس المركزي؟ هذا كلام يكذبه الواقع. و من يقول بهذا الكلام سيدفع ثمن ذلك عند أخذهم للمحاكمات مستقبلاً هذا كان لنا واحد.
الإعتداء علي ضريح الشيخ قريب الله. مقتل حجر مان من غاضبون بلا حدود. إلقاء لجان المقاومة. التضييق علي المتطوعين و التصفيات لعناصر الأحزاب و إعتقالهم. توضح هذه الممارسات بجلاء وجود الكيزان كطرف أصيل في الحرب الدائرة.
فلنعد للبشاعة الموصوفة في العنوان. التجهيز لهذه الحرب إشتمل من ضمن ما إشتمل علي إطلاق أجهزة الأمن و الشرطة للمجرمين فيما كان يعرف بتسعة طويلة لترويع المواطنين. هذا غير خطابات الثور أنس الساجد لعمر البشير و المعتوه محمد علي الجزولي و شواهد كثيرة منها إعتصام القصر (الموز) و إغلاق الميناء. لو تأملت ما سبق ذكره جيّدا لفهمت دوافع الحركة الإسلامية لهذه الحربو مكاسبها المتوهمة.
لقد فتح الله للحركة الإسلامية بمجموعات من أدعياء المعرفة من غير عضوية تنظيمات الحركة الإسلامية ممن ينادون بدعم الجيش علي أساس أنها ملك للشعب السوداني و واحد من مؤسسات الدولة! في معركته ضد المليشيا المتمردة كما يقولون ويقصدون الدعم السريع صنيعة نفس الجيش. لقد أعمي الله هؤلاء عن كتائب الإسلاميين علي شاكلة كتيبة البرّاء كما أعماهم عن فهم بقية المشهد و هذا كلها نتيجة لكراهيتهم لحمدوك و قحت. و لو كنت مكان قحت لأعطيتهم مناصب يتبختروا بها كما فعل علي خليفة عسكوري و مبارك أردول من عضوية قحت الموز و كانوا سيحوزون لقب قحت التفاح.
عندما تبحث في الإنترنت عن سايكولوجية المغتصب أو الإرهابي ستندهش من التطابق و سنضيف إليهم تسعة طويلة و عناصرها الخرطومية ساكنة أحزمة الفقرمن جموع النازحين الغاضبين و المٌهَجّرين بسبب الحروب و الذين لا يعرفون صليحهم من عدوهم بسبب الخراقة و الجهل. من يقومن بمثل هذه الأفعال جنود للحركة الإسلامية نعم جنود للحركة الإسلامية. ألا تذكرون تجنيد الحركة الإسلامية للتأئبات من الأمهات اللاتي أنجبن دون زواج أو تجنيدهم لفاقدي السند الإجتماعي في أجهزة الأمن و الشرطة و الجيش. تعلّم الأخوان المسلمون هذا النوع من التجنيد من أسلافهم المماليك و العثمانيين. كتب التاريخ تزخر بمثل هذه النماذج علي شاكلة علاء الدين أيبك الأشرم الذي روّع سكان دنقلا أيام مملكة دنقلا و قطعهم بالمناشير و الفؤوس ( راجع الأب فانتيني تاريخ الممالك المسيحية) . لأن هذا النوع من البشر له إستعدادات يمكن إستغلالها لتحويله إلي آلة قتل أو إغتصاب. يعرف أمثال نافع علي نافع و الفاتح عروة و صلاح فوش و الدابي و عاصم كباشي و عبد الغفار الشريف يعرفون جيّدا كيف يمكن لهم إستغلال مثل هذا النفر من ضحايا المجتمع لحماية عروشهم و عروش أسيادهم.
أطلقت الحرب الحالية شراً لا أظن أنه في مقدورنا إرجاعه لقماقمه. هذا الشر لا يمكن إرجاعه يا تقدم و تحالف التغيير الجذري إلي قمقمه. سينطلق هذا الشر ليخرب الإقليم و يهدد العالم أجمع حينها سينتبه العالم لحجم الكارثة و ربما سيستخدم طرائق غير طرائقنا لسحق هذا الشر. ما يحدث الآن من هجرة برغم المعاناة و الخسائر لكنه في نظري عملية فرز إجتماعية لتذهب بالخيرين من أبناء الوطن إلي خارجه و نسأل الله المعونة للعالقين من بنات و أبناء الناس.
الجيش و الدعم السريع شرّان يجب التخلص منهما. المليشيات و تسعة طويلة و المجرمون الهاربون شر آخر يجب التعامل معه.
المحزن أن كثير من الناس لا يرون أبعد من أرنبات أنوفهم و ما زالوا في العداوة لقحت المجلس مركزي أو في عداوة مع تحالف التغيير الجذري . يا هؤلاء ما حدث و يحدث أمر يفوق قدراتكم علي التفكير فلتساعدونا بالصمت فيكم الخير.
أن ما يضيع من بين أيدينا هو الوطن. و المحزن أن القوي الوطنية من جماعة لا للحرب ما زالت تظن أنه بالإمكان إنهاء الحرب و عودة السلام. هذا لن يحدث ببساطة لأنه يحتاج لإزالة الحركة الإسلامية بالكامل عن الوجود و أزالة الدعم السريع بالكامل عن الوجود و كذلك الحركات المسلحة بما فيها حركتي عبد الواحد محمد نور و عبد العزيز الحلو. ما لم تتم إزالة هذه الكيانات بالكامل عن الوجود فلن يكون لنا وطن. أضاع المسلحون الوطن ببساطة و لن يسترده لنا غير السلاح من المجتمع الدولي. و إذا لم نرد سلاح المجتمع الدولي عالي القرقعة فليس أمامنا غير الوحدة التامة بيننا جميعا كقوي مدنية سلمية و هذا لعمري من المستحيلات.

طه جعفر الخليفة
اونتاريو – كندا
21 مارس 2024م

taha.e.taha@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

تقرير لـ «الأمم المتحدة» يكشف فظائع بمعتقلات الدعم السريع و الجيش بالخرطوم

 

كشف تقرير لـ «الأمم المتحدة» حول مراكز الاحتجاز  بولاية الخرطوم في سياق النزاع في السودان فظائع و انتهاكات مروّعة لقوات الدعم السريع و الجيش بولاية الخرطوم شملت التعذيب و التجويع و الإخفاء القسري. الخرطوم ـــ التغيير يشير التقرير إلى أن مدينة الخرطوم، التي كانت تأوي أكثر من تسعة ملايين شخص قبل الحرب، أصبحت مركزًا للصراع الذي اندلع في 15 أبريل 2023 بين القوات المسلحة السودانية (SAF) وقوات الدعم السريع (RSF). أدى النزاع إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، بما في ذلك القتل غير القانوني والاحتجاز التعسفي والعنف الجنسي والتشريد القسري. منذ منتصف عام 2023، سيطرت قوات الدعم السريع على معظم ولاية الخرطوم، مستخدمة البنية التحتية المدنية كمراكز احتجاز وقواعد عسكرية مؤقتة. في المقابل، احتفظت القوات المسلحة السودانية بجزر سيطرة إستراتيجية، مما أدى إلى اشتباكات عنيفة متكررة. يركز التقرير على ممارسات الاحتجاز التي تقوم بها كلا القوتين، معتمدًا على شهادات الضحايا والشهود. المنهجية يعتمد التقرير على مراقبة حقوق الإنسان التي يجريها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في السودان (OHCHR)، ويستند إلى 34 مقابلة، شملت 29 شخصًا كانوا محتجزين سابقًا وخمسة شهود وأفراد من أسر الضحايا. شملت الشهادات تفاصيل حول أوضاع الاحتجاز، والمعاملة التي تعرض لها المحتجزون، وأنماط الانتهاكات. كما استخدم التقرير صور الأقمار الصناعية للتحقق من مواقع مراكز الاحتجاز ومقابر جماعية محتملة. الإطار القانوني يؤكد التقرير أن النزاع المسلح غير الدولي في السودان يخضع للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وأن السودان ملتزم باتفاقيات جنيف والمعاهدات الدولية التي تحظر الاحتجاز التعسفي والتعذيب والإخفاء القسري. كما يشير إلى أن كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع ملزمة بحماية المحتجزين من سوء المعاملة وتوفير الحد الأدنى من ظروف الاحتجاز الإنسانية. النتائج ١. ممارسات الاحتجاز في مراكز قوات الدعم السريع تحقق التقرير من وجود 39 موقع احتجاز تديرها قوات الدعم السريع، حيث كان يُحتجز حوالي 10,000 شخص خلال فترة التغطية. وتشمل مواقع الاحتجاز هذه المباني السكنية، المدارس، المحاكم، الجامعات، قواعد عسكرية، ومرافق حكومية. أ. ظروف الاحتجاز •الاكتظاظ الشديد: يُحتجز مئات الأشخاص في مرافق غير مهيأة، مما يؤدي إلى انتشار الأمراض وقلة التهوية. •سوء التغذية: يحصل المحتجزون على وجبة واحدة يوميًا، وغالبًا ما تكون غير كافية، ما أدى إلى حالات سوء تغذية حادة ووفيات. •انعدام النظافة: المرافق تفتقر إلى المراحيض المناسبة، ويتم استخدام دلاء للصرف الصحي، ما تسبب في تفشي الأمراض الجلدية والجهاز الهضمي. •الحرمان من الرعاية الطبية: يواجه المحتجزون رفضًا متعمدًا لتلقي الرعاية الطبية، مما أدى إلى وفيات بسبب الأمراض القابلة للعلاج. ب. التعذيب وسوء المعاملة •الضرب الوحشي: يُستخدم الجلد بالعصي والأسلاك المعدنية، إلى جانب الصدمات الكهربائية والضرب بالسياط. •الاختفاء القسري: يُحتجز بعض الأفراد دون أي تواصل مع عائلاتهم، وأفاد شهود عن استخدام التهديدات النفسية والإعدامات الوهمية. •العنف ضد النساء والأطفال: تم احتجاز نساء وأطفال في نفس الظروف المهينة، مع ورود تقارير عن العنف الجنسي ضد النساء في بعض المرافق. ج. استخدام الأطفال كحراس •أكدت شهادات عديدة أن قوات الدعم السريع جندت أطفالًا يبلغون 14 عامًا لحراسة مرافق الاحتجاز، حيث تورطوا في ضرب المحتجزين، وأُفيد بأن بعضهم كانوا تحت تأثير المخدرات أثناء أداء عملهم. د. مقابر جماعية ووفيات في الحجز •تم الإبلاغ عن معدلات وفيات مرتفعة، حيث وصل عدد الوفيات اليومية في بعض السجون مثل سجن سوبا إلى 80 شخصًا، معظمهم بسبب الجوع وسوء المعاملة. •أظهرت صور الأقمار الصناعية خمس مقابر جماعية محتملة بالقرب من مرافق الاحتجاز التابعة لقوات الدعم السريع، مع وجود توسعات ملحوظة في مقبرة بالقرب من سجن سوبا. ٢. ممارسات الاحتجاز في مراكز القوات المسلحة السودانية تحقق التقرير من سبعة مراكز احتجاز تديرها القوات المسلحة السودانية، جميعها تقع داخل قواعد عسكرية. وأشار الشهود إلى أن المعتقلين في هذه المراكز شملوا مقاتلي قوات الدعم السريع، مدنيين متهمين بدعم قوات الدعم السريع، وأفراد من الجيش السوداني محتجزين لأسباب تأديبية. أ. ظروف الاحتجاز •الاحتجاز بمعزل عن العالم الخارجي: يُمنع المحتجزون من الاتصال بأسرهم أو الحصول على تمثيل قانوني. •الاكتظاظ وسوء المرافق الصحية: شهدت بعض المراكز حالات وفاة بسبب نقص الغذاء والمياه النظيفة. ب. التعذيب وسوء المعاملة •الضرب والصدمات الكهربائية: تعرض المحتجزون للضرب بالأسلاك والهراوات، والصدمات الكهربائية، مما أدى إلى إصابات جسدية طويلة الأمد. •التمييز العرقي: أفاد شهود أن المحتجزين من دارفور وكردفان تعرضوا لمزيد من الانتهاكات، بناءً على افتراض أنهم يدعمون قوات الدعم السريع. •الإعدامات خارج نطاق القانون: وثق التقرير حالات وفاة تحت التعذيب، حيث تم إجبار المحتجزين على حفر قبور لزملائهم الذين ماتوا نتيجة التعذيب أو الإهمال الطبي. الاستنتاج والتوصيات الاستنتاجات •ارتكبت كل من القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع انتهاكات جسيمة للقانون الدولي، بما في ذلك الاعتقال التعسفي، التعذيب، والقتل خارج نطاق القانون. •استخدمت قوات الدعم السريع البنية التحتية المدنية كمراكز احتجاز، وحولت بعضها إلى سجون غير رسمية، حيث تعرض المعتقلون لسوء المعاملة والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية. •في مراكز الاحتجاز التابعة للقوات المسلحة السودانية، تم الإبلاغ عن عمليات اعتقال تعسفية وتعذيب، مع استهداف محدد للمعتقلين من بعض المناطق الجغرافية بناءً على خلفياتهم العرقية. •الظروف الصحية والغذائية في مراكز الاحتجاز كارثية، مع تفشي الأمراض والجوع، مما أدى إلى ارتفاع معدلات الوفيات. التوصيات •يدعو التقرير إلى الإنهاء الفوري للاحتجاز التعسفي والإفراج عن المحتجزين دون تهم قانونية. •يوصي بفتح تحقيقات مستقلة في الانتهاكات، مع محاسبة المسؤولين عن التعذيب وسوء المعاملة. •يطالب بوصول المراقبين الدوليين إلى مراكز الاحتجاز لضمان امتثالها للمعايير الإنسانية. •يشدد على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة للمحتجزين، بما في ذلك الغذاء والرعاية الطبية. التقرير يكشف صورة قاتمة عن الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المحتجزون في ظل النزاع في السودان، ويوضح الحاجة الملحة إلى تدخل إنساني وقانوني لوقف هذه الانتهاكات وضمان حقوق الإنسان. الوسومالأمم المتحدة الجيش الدعم السريع انتهاكات تقرير

مقالات مشابهة

  • تقرير لـ «الأمم المتحدة» يكشف فظائع بمعتقلات الدعم السريع و الجيش بالخرطوم
  • جوهر المشكلة – الحركة الإسلامية
  • الكشف عن بئر استخدمتها الدعم السريع للتخلص من جثث الضحايا
  • مقتل (30) عنصرا من مليشيا الدعم السريع بالمحور الشرقي لمدينة الفاشر
  • هل دخل السودان عصر الميليشيات؟
  • السفير الحارث: الحرب لن تتوقف إلا حين توقِف الإمارات دعمها لمليشيا الدعم السريع
  • عثمان ميرغني يوضح كيف طور الجيش السوداني قدراته للتصدي للدعم السريع
  • الجيش يحرر منطقة حدودية جديدة من قبضة الدعم السريع
  • هدوء حذر في العاصمة السودانية بعد تضييق الخناق على الدعم السريع وسط الخرطوم
  • المؤلفة قلوبهم من أبناء الحركة الإسلامية