سودانايل:
2025-02-02@11:29:27 GMT

قطع رؤوس، سلْخ و أكل أطراف الضحايا

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

مع توفر السوشيال ميديا و إمكانية الجميع في طرح أي نوع من المحتوي. المشاهد المطروحة أعلاه قد شُوهِدت و تمّ التعليق عليها كمان.
لنبتديء من حرب الجنوب 1955-1972م . سمعت هذه الحكاية عن قريبِ صديقٍ ممن أثق فيهم. كان هذا التائب من مريدي أحد المشايخ و كانت أن تاورته الذكريات المفجعة عن ممارسات الجيش الذي كان هو أحد ضباطه.

ذكريات فاجعة إنعكست علي صحته النفسية جعلت أهله يذهبوا به للشيخ. كأن أبشعها هو إلقاء الأطفال الناجين من محارق الجنود لقري المدنيين في الجنوب ثانية في نيران القطاطي المشتعلة. إغتصاب النساء اللائي جاء بهن الجوع إلي معسكرات الجيش و تم قتلهن قبل أن يعطين الطعام. هذه هي سيرة القوات المسلحة السودانية خلال حروبها ضد السودانيين في الجنوب. تكرر نفس المشهد ربما ببشاعة أكثر في جبال النوبا و ما زال حتي بداية هذا الأسبوع ألق الطائرات البراميل المتفجرة علي أطفال المدارس. و تكررت نفس الممارسات في دار فور و ما زالت مستمرة و ستظل مذبحة الجنينة عار يطاردنا جميعا ما لم نحاسب الدعم السريع عليها. في تلك الأزمان و أقصد أيام حركة الأنانيا لم تتوفر السوشيال ميديا حتي يري السودانيون البعيدون عن مناطق النزاع. السودانيون المستمعون للأذاعة و المشاهدين للتلفزيون و القارئون للصحف حينها، لم يسمعوا بتلك الممارسات الوحشية لقوات الشعب المسلحة ضد أخواتهم و إخونهم في الوطن. من كان يعرف لم يكن يتكلم و من تكلم أو فقد عقله لم يصدقه أحد. الحمد لله أن هذا الحرب تتم في زمن التلفونات الذكية و السوشيال ميديا لذلك توفرت فرصة لمشاهدة تفاصيل جرائمها.و المؤلم أن الناجين لم تكن لهم ثقة فينا ليكلمونا. و ربما لم نحسن الإستماع لهم.
جنّ جنون الجيش و رئيس الدولة أيام حكم الحركة الإسلامية فإستأجروا موسي هلال و كوشيب و اليافع حينها حميدتي لبناء مليشيات الجنجويد ضد مسلحي دارفور و مواطنيها العزّل. لم يتوقف جنون الدولة و الإسلاميين هنا فأطلقوا علي تلك المليشيات اسم قوات الدعم السريع و سنّوا لها قانونا يتبعها مرة لجهاز الأمن و المخابرات الوطني و مرة للجيش و أخيرا تحت إمرة الرئيس الباهت عمر البشير أراجوز الحركة الإسلامية.
الآن و نتيجة للصراع حول ريع نهب مواردنا أختتلف الجيش مع الدعم السريع و بدأت بينهما حرب واسعة جغرافيا شملت بالإضافة إلي دارفور و كردفان الجزيرة و الخرطوم الكبري. دارت الحرب بعد أن تعملق الدعم السريع و صارت له بفضل البرهان و عمر البشير أحلاف دولية و علاقات حتي مع الإتحاد الأوربي و حاز جبال الذهب و اقتسم مع لصوص الحركة الإسلامية منشآت الجيش و شركاته الممسكة بأكثر من 80% من مداخيل الإقتصاد السوداني.
ليس عند الجيش الآن فرصة لإستحمار أعراب دارفور و كردفان هناك في أقاليمهم. فقط عنده فرصة للإستفادة من جنود الحركات المسلحة بقيادة مالك عقار و غيره من قادة الحركات المسلحة الدارفورية و جميعهم يمكن إعتبارهم تسعة طويلة من وقف التنفيذ. و عند الجيش فرصة لإستخدام أتباع علي كرتي و أحمد هارون و أسامة عبد الله من كتائب الكيزان المسلحة و المدمجة بالجيش الذي يقوده إسلاميون من عضوية التنظيم و يأتمرون بأمر علي كرتي و مجموعة الكيزان الباقية من تشققات تنظيم الترابي.
في التوضيح أعلاه مسلحون لهم صلة بالحركة الإسلامية الآن أو صلات قديمة معها. فهل من العقل أن تتحالف مع مثل هؤلاء قحت المجلس المركزي؟ هذا كلام يكذبه الواقع. و من يقول بهذا الكلام سيدفع ثمن ذلك عند أخذهم للمحاكمات مستقبلاً هذا كان لنا واحد.
الإعتداء علي ضريح الشيخ قريب الله. مقتل حجر مان من غاضبون بلا حدود. إلقاء لجان المقاومة. التضييق علي المتطوعين و التصفيات لعناصر الأحزاب و إعتقالهم. توضح هذه الممارسات بجلاء وجود الكيزان كطرف أصيل في الحرب الدائرة.
فلنعد للبشاعة الموصوفة في العنوان. التجهيز لهذه الحرب إشتمل من ضمن ما إشتمل علي إطلاق أجهزة الأمن و الشرطة للمجرمين فيما كان يعرف بتسعة طويلة لترويع المواطنين. هذا غير خطابات الثور أنس الساجد لعمر البشير و المعتوه محمد علي الجزولي و شواهد كثيرة منها إعتصام القصر (الموز) و إغلاق الميناء. لو تأملت ما سبق ذكره جيّدا لفهمت دوافع الحركة الإسلامية لهذه الحربو مكاسبها المتوهمة.
لقد فتح الله للحركة الإسلامية بمجموعات من أدعياء المعرفة من غير عضوية تنظيمات الحركة الإسلامية ممن ينادون بدعم الجيش علي أساس أنها ملك للشعب السوداني و واحد من مؤسسات الدولة! في معركته ضد المليشيا المتمردة كما يقولون ويقصدون الدعم السريع صنيعة نفس الجيش. لقد أعمي الله هؤلاء عن كتائب الإسلاميين علي شاكلة كتيبة البرّاء كما أعماهم عن فهم بقية المشهد و هذا كلها نتيجة لكراهيتهم لحمدوك و قحت. و لو كنت مكان قحت لأعطيتهم مناصب يتبختروا بها كما فعل علي خليفة عسكوري و مبارك أردول من عضوية قحت الموز و كانوا سيحوزون لقب قحت التفاح.
عندما تبحث في الإنترنت عن سايكولوجية المغتصب أو الإرهابي ستندهش من التطابق و سنضيف إليهم تسعة طويلة و عناصرها الخرطومية ساكنة أحزمة الفقرمن جموع النازحين الغاضبين و المٌهَجّرين بسبب الحروب و الذين لا يعرفون صليحهم من عدوهم بسبب الخراقة و الجهل. من يقومن بمثل هذه الأفعال جنود للحركة الإسلامية نعم جنود للحركة الإسلامية. ألا تذكرون تجنيد الحركة الإسلامية للتأئبات من الأمهات اللاتي أنجبن دون زواج أو تجنيدهم لفاقدي السند الإجتماعي في أجهزة الأمن و الشرطة و الجيش. تعلّم الأخوان المسلمون هذا النوع من التجنيد من أسلافهم المماليك و العثمانيين. كتب التاريخ تزخر بمثل هذه النماذج علي شاكلة علاء الدين أيبك الأشرم الذي روّع سكان دنقلا أيام مملكة دنقلا و قطعهم بالمناشير و الفؤوس ( راجع الأب فانتيني تاريخ الممالك المسيحية) . لأن هذا النوع من البشر له إستعدادات يمكن إستغلالها لتحويله إلي آلة قتل أو إغتصاب. يعرف أمثال نافع علي نافع و الفاتح عروة و صلاح فوش و الدابي و عاصم كباشي و عبد الغفار الشريف يعرفون جيّدا كيف يمكن لهم إستغلال مثل هذا النفر من ضحايا المجتمع لحماية عروشهم و عروش أسيادهم.
أطلقت الحرب الحالية شراً لا أظن أنه في مقدورنا إرجاعه لقماقمه. هذا الشر لا يمكن إرجاعه يا تقدم و تحالف التغيير الجذري إلي قمقمه. سينطلق هذا الشر ليخرب الإقليم و يهدد العالم أجمع حينها سينتبه العالم لحجم الكارثة و ربما سيستخدم طرائق غير طرائقنا لسحق هذا الشر. ما يحدث الآن من هجرة برغم المعاناة و الخسائر لكنه في نظري عملية فرز إجتماعية لتذهب بالخيرين من أبناء الوطن إلي خارجه و نسأل الله المعونة للعالقين من بنات و أبناء الناس.
الجيش و الدعم السريع شرّان يجب التخلص منهما. المليشيات و تسعة طويلة و المجرمون الهاربون شر آخر يجب التعامل معه.
المحزن أن كثير من الناس لا يرون أبعد من أرنبات أنوفهم و ما زالوا في العداوة لقحت المجلس مركزي أو في عداوة مع تحالف التغيير الجذري . يا هؤلاء ما حدث و يحدث أمر يفوق قدراتكم علي التفكير فلتساعدونا بالصمت فيكم الخير.
أن ما يضيع من بين أيدينا هو الوطن. و المحزن أن القوي الوطنية من جماعة لا للحرب ما زالت تظن أنه بالإمكان إنهاء الحرب و عودة السلام. هذا لن يحدث ببساطة لأنه يحتاج لإزالة الحركة الإسلامية بالكامل عن الوجود و أزالة الدعم السريع بالكامل عن الوجود و كذلك الحركات المسلحة بما فيها حركتي عبد الواحد محمد نور و عبد العزيز الحلو. ما لم تتم إزالة هذه الكيانات بالكامل عن الوجود فلن يكون لنا وطن. أضاع المسلحون الوطن ببساطة و لن يسترده لنا غير السلاح من المجتمع الدولي. و إذا لم نرد سلاح المجتمع الدولي عالي القرقعة فليس أمامنا غير الوحدة التامة بيننا جميعا كقوي مدنية سلمية و هذا لعمري من المستحيلات.

طه جعفر الخليفة
اونتاريو – كندا
21 مارس 2024م

taha.e.taha@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الحرکة الإسلامیة الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان

ويعتبر الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على سوق صابرين هو الأحدث في سلسلة من الهجمات الدموية في الحرب الأهلية المتصاعدة التي دمرت ثاني بلد إفريقي من حيث المساحة.

اعلان

قالت السلطات الصحية يوم السبت إن هجومًا على سوق مفتوح في مدينة أم درمان السودانية شنته مجموعة شبه عسكرية أسفر عن مقتل نحو 60 شخصًا وإصابة 158 على الأقل.

كان الهجوم الذي شنته قوات الدعم السريع على سوق صابرين هو الأحدث في سلسلة من الهجمات المميتة في الحرب الأهلية المتصاعدة التي دمرت ثاني بلد إفريقي من حيث المساحة.

ولم يصدر أي تعليق فوري من قوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني منذ أبريل/نيسان 2023.

وأدان خالد العسير، وزير الثقافة والمتحدث الرسمي باسم الحكومة، الهجوم، قائلاً إن من بين الضحايا العديد من النساء والأطفال. وقال إن الهجوم تسبب في دمار واسع النطاق.

"وقال في بيان: "هذا العمل الإجرامي يضاف إلى السجل الدموي لهذه الميليشيا. ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الإنساني الدولي".

وقالت نقابة الأطباء السودانيين إن إحدى قذائف الهاون سقطت على بعد أمتار من مستشفى الناو الذي استقبل معظم ضحايا الهحوم على السوق. وقالت النقابة إن معظم الجثث كانت لنساء وأطفال، مضيفة أن المستشفى يعاني من نقص كبير في الطواقم الطبية خاصة الجراحين والممرضين.

Relatedجنوب السودان: الفيضانات السنوية تفاقم الأزمة الإنسانية وتدفع المجتمعات إلى العيش على حافة المياهالصحة العالمية تدعو لوقف الهجمات على المنشآت الصحية في السودان بعد مقتل 70 شخصاً "كلهم اغتصبوني.. كانوا ستة"! شهادات مروعة عن جرائم قوات الدعم السريع في السودانالسودان: فرّوا من ويلات الحرب ليلاحقهم شبح الجوع أينما ولّوا وجوههم

وأظهر مقطع فيديو نشره مراسل قناة العربية على وسائل التواصل الاجتماعي العديد من أكياس الجثث المرقمة والموضوعة بجانب بعضها البعض خارج المستشفى. وكان من بين الجرحى الذين يتلقون العلاج، وبعضهم على أرضية المستشفى، رجل مصاب بجراح في الصدر، وآخر في الرأس وثالث مصاب في ساقه.

وكان حوالي 70 شخصًا قد لقوا مصرعهم الأسبوع الماضي في هجوم لقوات الدعم السريع على المستشفى الوحيد الذي كان يعمل في مدينة الفاشر المحاصرة في المنطقة الغربية من دارفور.

أدى الاقتتال الدامي بين الإخوة الأعداء إلى مقتل أكثر من 28,000 شخص وأجبر الملايين على النزوح عن بيوتهم وترك بعض العائلات تأكل العشب في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة في الوقت الذي تجتاح فيه المجاعة أجزاء من البلاد.

وقد اتسم الصراع بارتكاب فظائع جسيمة، بما في ذلك القتل والاغتصاب بدوافع عرقية، وفقًا للأمم المتحدة والجماعات الحقوقية.

وقالت المحكمة الجنائية الدولية إنها تحقق في جرائم حرب مزعومة وجرائم ضد الإنسانية. وقد اتهمت الولايات المتحدة قوات الدعم السريع ووكلائها بارتكاب إبادة جماعية في السودان وفرضت عقوبات على قائدها الجنرال محمد حمدان دقلو المعروف باسم حميدتي.

Relatedالحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازححميدتي: قصة "تاجر إبل" أراد أن يكون "ملك" السودانحرب الظل بين حلفاء حميدتي والبرهان.. من له مصلحة في السودان؟الولايات المتحدة تفرض عقوبات على 7 شركات مرتبطة بقوات الدعم السريع في السودانأبرزها مصر والإمارات.. كيف تستغل القوى الإقليمية الحرب السودانية لتحقيق مكاسبها؟دول أخرى تدخل على خط الصراع بين الإخوة الأعداء

فدولة الإمارات هي واحدة من أكبر مستوردي الذهب في العالم، وقد أسست تجارة مربحة بعشرات المليارات من الدولارات سنوياً من المعدن النفيس المستخرج من المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في السودان.

في الأشهر الأخيرة، تعرضت قوات الدعم السريع بقيادة حميدتي لضربات متعددة في ساحة المعركة، ما منح الجيش اليد العليا في الحرب. فقد فقدت سيطرتها على العديد من المناطق في الخرطوم، ومدينة أم درمان، والأقاليم الشرقية والوسطى.

كما استعاد الجيش السوداني السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، حيث توجد أكبر مصفاة نفط في البلاد.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تطهير عرقي وانتهاكات جسيمة.. الجنائية الدولية تتجه لإصدار مذكرات اعتقال بحق متهمين بجرائم في دارفور الحرب الأهلية في السودان تخلّف أزمة إنسانية غبر مسبوقة: 150 ألف قتيل و12 مليون نازح يونيسف: الأطفال في السودان تحت تهديد المجاعة والأوبئة في ظل الصراع المستمر عبد الفتاح البرهان عسكريةقوات الدعم السريع - السودانمحمد حمدان دقلو (حميدتي)الإمارات العربية المتحدةهجوماعلاناخترنا لكيعرض الآنNextمباشر. حماس تسلم الأسرى الإسرائيليين الثلاثة و183 فلسطينيا إلى الحرية مجددا منهم 18 من ذوي الأحكام العالية يعرض الآنNext ضربة جديدة لحكومة ميلوني: إعادة 43 مهاجرا من ألبانيا إلى إيطاليا نزولا عند حكم قضائي يعرض الآنNext شاهد كيف كان رد فعل أسرة الأسير الإسرائيلي الفرنسي عوفر كالديرون بعد الإفراج عنه يعرض الآنNext النرويج تفرج عن سفينة يقودها طاقم روسي بعد الاشتباه بدورها في تعطيل كابل بحري يعرض الآنNext دراسة تُثير القلق: ثغرات أمنية خطيرة في "ديب سيك" وترويج لمحتوى ضار وتحريضي اعلانالاكثر قراءة أسعار القهوة ترتفع بنسبة 90% بسبب تهديدات ترامب لكولومبيا وتأثير الظروف الجوية انتشار عدوى مقاطعة المتاجر الكبرى في دول البلقان احتجاجاً على ارتفاع الأسعار إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا إسبانيا: القبض على "عصابة إجرامية" سرقت 10 ملايين يورو من منازل فاخرة "نفعل الكثير من أجلهم وسيفعلون ذلك".. ترامب أكيد من قبول عمان والقاهرة لخطة تهجير الفلسطينيين اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماسقطاع غزةدونالد ترامبإطلاق سراحالذكاء الاصطناعيمحادثات - مفاوضاتإسبانيارفح - معبر رفحروسياالضفة الغربيةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • السودان: أكثر من 60 قتيلا في هجوم لقوات الدعم السريع على سوق شعبي في أم درمان
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه في الخرطوم.. والدعم السريع تقرّ بالخسائر
  • الجيش السوداني يتقدم لاستعادة مناطق حيوية من الدعم السريع
  • قائد قوّات الدعم السريع يتوعّد بـطرد الجيش من الخرطوم
  • من قتل جلحة الجنرال المشاغب في الدعم السريع ولماذا يصمت الجيش السوداني؟
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش (شاهد)
  • حميدتي يعترف بخسارة قوات الدعم السريع مناطق لصالح الجيش
  • الدعم السريع يعترف بالانتكاسات ويتعهد بطرد الجيش من الخرطوم  
  • السودان.. حميدتي يقر بخسارة "الدعم السريع" مناطق لصالح الجيش
  • مقتل القائد بالدعم السريع جلحة.. بسلاح الجيش أم ببندقية أهله؟