ثالث زلزال قوي يضرب إندونيسيا خلال ساعات.. ومخاوف من حدوث موجات مد تسونامي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ضرب زلزال قوي جزيرة جاوة في إندونيسيا، تحديدًا تحت سطح البحر من الجانب الشرقي، اليوم الجمعة، ما تسبب في وقوع أضرار، دون أن ترد تقارير فورية عن وقوع ضحايا.
تمايلت المباني في العاصمة الاندونيسيةوتمايلت المباني في العاصمة جاكرتا لعدة ثوان بعد الزلزال القوي الذي ضرب البلاد، وأعلنت السلطات إن منزلا ومبنى بلدية في إحدى القرى بمنطقة توبان انهارا.
وبعد انتشار مخاوف من حدوث موجات مد تسونامي بسبب الزلزال، أكدت وكالة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزياء الإندونيسية إنه لا يوجد خطر من حدوث موجة مد عاتية كما أنها حذرت من هزات ارتدادية محتملة.
زلزالان ضربا البلاد اليومونقلت «سكاي نيوز» عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن الزلزال الذي وقع في جزيرة جاوة الأندونيسية بلغت قوته 6.4 درجات على مقياس ريختر، ووقع على عمق 8.5 كيلومترات شمالي باسيران بمقاطعة جاوة الشرقية.
يأتي ذلك بعد زلزالين آخرين قد ضربا نفس المنطقة بقوة أقل في وقت سابق اليوم الجمعة وأبلغ السكان أنهم شعروا بالزالزل خاصة سكان مدينة سورابايا، والتي تعتبر المدينة الأقرب لمركز حدوثهما.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال تسونامي أندونيسيا زلازل
إقرأ أيضاً:
زلزال عنيف يهز فاناتو بالمحيط الهادئ
ضرب زلزال بقوة 6,1 درجات فانواتو، فجر الأحد، بالتوقيت المحلي، وفق ما أعلن المعهد الأميركي للجيوفيزياء، وذلك بعد بضعة أيام على زلزال بقوة 7,3 درجات ضرب كبرى جزر الأرخبيل.
ووفق المعهد الأميركي، ضرب الزلزال على عمق 40 كلم، وعلى بعد 30 كلم إلى الغرب من العاصمة بورت فيلا.
ولا تزال جزيرة إيفات الرئيسية في البلاد تعاني من آثار زلزال الثلاثاء الذي أودى بحياة 12 شخصا، وأدى إلى انهيار مبان في العاصمة وتسبب بانزلاقات للتربة.
وخلافا للزلزال السابق، لم يتم إطلاق تحذير من خطر حدوث تسونامي جراء الزلزال الأخير الذي وقع الساعة 2,30(15,30 ت غ السبت).
وشبكات الهاتف المحمول معطلة منذ مطلع الأسبوع مما جعل الاتصال الخارجي مع فانواتو صعبا صباح الأحد.
إضافة إلى انقطاع الاتصالات، ألحق الزلزال الأول أضرارا بإمدادات المياه، وأدى إلى توقف العمليات في ميناء الشحن الرئيسي بالعاصمة.
وأعلنت الدولة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ حال الطوارئ لسبعة أيام، وحظرا للتجول ليلا عقب الزلزال الأول، ولم تعلن سوى السبت أنها سترفع تعليق الرحلات التجارية في محاولة لاستئناف الأنشطة السياحية الحيوية.
وقال عناصر الإنقاذ، يوم الجمعة، إنهم وسعوا نطاق البحث عن ناجين محاصرين إلى "مواقع عديدة شهدت انهيارات" خارج العاصمة.
والزلازل شائعة في فانواتو، الأرخبيل المنخفض الذي يبلغ عدد سكانه 320 ألف نسمة، ويقع على حزام النار الزلزالي في المحيط الهادئ، وهو قوس من النشاط التكتوني المكثف يمتد من جنوب شرق آسيا إلى حوض المحيط الهادئ.
وتُصنّف فانواتو من بين أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية، مثل الزلازل والعواصف والفيضانات والتسونامي، وفقا لتقرير المخاطر العالمية السنوي.