لجان مقاومة نهر النيل: تصريحات ياسر العطا امتداد لاستماتتهم في حماية نظام الإنقاذ من التفكيك، من مطبخ الحركة الكيزانية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
” الجريدة “ هذا الصباح… نذكرهم هنا ان شعار جيشاً واحد شعباً واحد ايضاً هو شعاراً ثورياً … … شعارات بذل الثوار من اجلها الغالى والنفيس وبذلت من اجلها ارواح ودماء زكية، ويجب عليك أن تعلم لن نتركها لك وللجنتك الأمنية ومشايعوكم لتدنيسها فهى أطهر وانقى من إن يرددها أمثالكم وانت مردوف سرج الاسلاميين ومردوف السرج ما بشد اللجام.
عقب تصريحات العطا
* لجان مقاومة نهر النيل : حديثه إمتداد لاستماتتهم في حماية نظام الإنقاذ من التفكيك، من مطبخ الحركة الكيزانية
* عضو التحالف الثوري السوداني :
ترديدكم لما نادت به ثورة ديسمبر المجيدة دعوة حق أريد بها باطل تريد بها تمكين الاسلاميين من الحكم مرة اخرى
* التحالف الثوري السوداني : لجان المقاومة وكل قوى الثورة الحية عملت على وضع نظام حكم ديمقراطي يطبق على ارض الواقع عبر اللجان القاعدية
* الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب : تلك التصريحات والحرب للثأر من ثورة ديسمبر المجيدة لاستعادة حكمهم.
بدأت تتحول الأصوات المعادية لثورة ديسمبر لافعال مثلما تحولت مواكب الكرامة إلى حرب الكرامة حيث انطلقت قرارات والي نهر النيل في حظر نشاط لجان المقاومة وحل كل من الحرية والتغيير ولجان الخدمات إلى بقية الولايات، لتخلفها لجان كل ما تقدمه للمواطن هو خطاب الاستنفار مما فسره البعض بعسكرة الحياة المدنية وحلاًَ للغز دوافع حرب 15 ابريل التي ظهرت علي السطح بانها حربا ضد ثورة ديسمبر وقواها الفعالة، و في إمتداد لذلك الخطاب خرج الجنرال ياسر العطا بخطابه الاخير (بنفذ في تعليمات الشعب السوداني ، الشعب عدل في القرار حقو الحل في البل أدى القرار للرئيس والرئيس ادانا التعليمات دبل ليهو)، بالإضافة إلى أنه يستبدل لجان المقاومة بالمقاومة الشعبية ويطالبها بتعيين برلمانها وتشكيل حكومتها ويدعو لإنتخابات رئاسية، مما فسره ثوار ديسمبر انه اشارة لعناصر النظام السابق بالاستعداد لدخول الملعب بعد ان تم اعداده تماما عبر الخطاب الاعلامي الموازي لحرب الكرامة حيث اعتبرتها قيادات التحالف الثوري السوداني دعوة حق أريد بها باطل تريد بها تمكين الاسلاميين من الحكم مرة اخرى وبذل المزيد من القمع والقتل وتكميم الافواه، وحول ذلك استطلعت (الجريدة) عدد من قيادات لجان المقاومة فخرجت بالتالي:
استطلاع : فدوى خزرجي
إمتداد لحماية نظام الانقاذ:
حول ذلك اعبرت لجان مقاومة نهر النيل حديثه ليس سوي إمداد لاستماتتهم في حماية نظام الانقاذ من التفكيك، وقالت : حديثه بعيداً عن المَنطق والحقيقة وسابق لأوانه و ليس للجنرال الحق في الحديث عن من يحكم السودان أو كيف يحكم وإلا سنكون استبدلنا بكري حسن صالح وعمر البشير بياسر العطا والبرهان و هنا نسال العطا كيف ومتى اعطاكم الشعب السوداني القرار (وبلكم) يقع علي رأسه فبالأمس كنت تحيي حميدتي والبرهان يشكر عبد الرحيم وغدا ستفعلون أي حديث تعبوي لتصوير الحرب بانها شعبية، فهو حديث عار من الصحة وفاقد للشرعية لان اتخاذ قرار الحرب يصدر من رئيس الوزراء وليس من قادة الجيوش
وأضافت في تصريح لـ(الجريدة) : اما حديثه عن استبدال لجان المقاومة بالمقاومة الشعبية فهو حديث لم يصدر من ياسر العطا وحده وانما جميع الاحاديث التي تدور الآن تصدر من مطبخ الحركة الكيزانية ونذكر الجنرال العطا باستجدائه المستمر للجان المقاومة للقاء البرهان في بدايات انقلابهم ونقول له لن تستطيع استغلال الحرب لتجريم قوى ثورة ديسمبر ابتداءً بمحاولة الصاق قحت في اسدهم في الامس الذي اصبح كلبا اجربا عندهم اليوم على حد وصفهم.
وتابعت : على الرغم ان قحت لديها منابرها ومنصاتها التي تستطيع ان توضح فيها للراي العام ولكن كقوى ثورة فالجميع مقصود بكلمة اعوانهم التي ترد عند ذكر الجنجويد اسم قوى الثورة لدعمهم السريع لكن نريد أن نذكر العطا اذا نسى بإن قحت حينما تكلمت عن حل قوات الدعم السريع وضرورة إن يكون هناك جيش مهني واحد كان حديث الجنرالات وقتها أنهم من رحم القوات المسلحة واختلقوا له منصب نائب رئيس مجلس السيادة الغير موجود في الوثيقة الدستورية من الأساس، ونذكرهم هنا ان شعار جيشاً واحد شعباً واحد ايضاً هو شعاراً ثورياً.
وزادت : كل مغالطات العسكر وحربهم علي القوى المدنية الثورية توضح بجلاء مدى اطماعهم الشخصية وإن مسألة الانقلابات العسكرية هي جزءاً من عقيدتهم العسكرية الامنية للبشير بحرصهم علي الانتخابات وأنها الحل لكل مشاكل البلاد شريطة أن تكون قبل اكتمال عملية تفكيك النظام السابق حديثا يفضحه تاريخ العسكر واطماعهم الانقلابية كأنما العطا ينادي بالإسراع في قيام انتخابات تاتي بحكومة كيزانية يختارها لهم الشعب وان لم تاتي بحكومتهم التي يريدون انقلبوا عليها ، وهنا نتساءل عن هل يمثل حديث الجنرال رؤية المؤسسة العسكرية التي انقلبت علي حكومة الثورة وهل هناك ازدواج داخله في القيادة؟
تمكين الاسلاميين :
كيف لك يا العطا وانت تحمل كل السيئات والجرائم وانت من انقلبت على خيار الشعب والديمقراطية ان تنادى بها. فلا يستقيم الظل والعود اعوج. بهدا السؤال ابتدر عضو التحالف الثوري السوداني عبد المجيد صلاح حديثه ل(الجريدة) وقال: وانت تعلم الشعب السودانى لم يختارك واللجنة الامنية لتحكمونا او لتجلسوا على كراسى الحكم فانتم انقلابيون قتلة مجرمون مطلوبون للعدالة الداخلية والدولية فى شأن الجرائم التى ارتكبتموها، كما انك تردد شعارات ثورية لا تفهمها ولست أهل لترديدها أو المناداة بتطبيقها هذه الشعارات قمت انت واللجنة الامنية واسلاميو الإنقاذ بسرقتها من الثورة وهى شعارات بذل الثوار من اجلها الغالى والنفيس وبذلت من اجلها ارواح ودماء زكية، ويجب عليك أن تعلم لن نتركها لك وللجنتك الأمنية ومشايعوكم لتدنيسها فهى أطهر وانقى من إن يرددها أمثالكم وانت مردوف سرج الاسلاميين ومردوف السرج ما بشد اللجام..
ترديدكم لما نادت به ثورة ديسمبر المجيدة دعوة حق أريد بها باطل تريد بها تمكين الاسلاميين من الحكم مرة اخرى وبذل المزيد من القمع والقتل وتكميم الافواه من اجل ان يدين لكم الحكم مرة أخرى، على حد تعبيره.
وأكد على أن كل هذه المشاريع الثورية الخالصة هي من ابناء الشعب السوداني الخلص الذين صنعوا أعظم ثورة سلمية على مر التاريخ و نعلم تماما من هم الذين قاموا بسرقة هذه الافكار و المشاريع الثورية لتأسيس سلطة حقيقية للشعب و تقديمها قربانا على طبق من ذهب لحكومة الامر الواقع الانقلابية و لكن هيهات فسلطة الشعب لا تطلب من ثكنات العسكر بل تولد من الشعب و هو من له الحق في تقرير مصيره و تشكيل هياكل الدولة و ليس العسكر الانقلابيين، فهذه الثورة مستمرة وستظل مشتعلة الى ان تزيلكم وترميكم فى مزيلة التاريخ، ونحن شعب اقوى والردة مستحيلة.
وأد الثورة العظيمة :
على بالرغم من كل الجرائم والإنتهاكات التى استخدمها جنرالات الانقلاب لإخماد صوت الثورة إلا أن الثوار كانوا على درجة من الوعى لم ترهبهم آلة القمع الدكتاتورية عن سعيهم من أجل تحقيق استحقاقات هذه الثورة العظيمة، حيث سعت لجان المقاومة وكل قوى الثورة الحية بالعمل على وضع نظام حكم ديمقراطي يطبق على ارض الواقع عبر اللجان القاعدية هذا ما أكدته رئيس التحالف الثوري السوداني المحامية ايمان حسن عبد الرحيم،
وقالت : نوضح للفريق ياسر العطا بأن لجان المقاومة شرعت بتنفيذ تشكيل برلمانها الثوري وتشكيل حكومتها وصولاً لإنتخابات رئاسية في العام ٢٠٢٠م حيث عملت على تكوين اللجان القاعدية التى يبدأ تكوينها من القواعد فى دقة متناهية من أجل حكم محلى يلبى تطلعات الثورة.بل وتم العمل على ان يكون هنالك برلمان ثورى يحقق تطلعات هذا الشعب فى تحقيق الديمقراطية واستكمال هياكل السلطة المدنية،
وأردفت: العطا وبقية لجنتهم الامنية يعلمون هذه الثوابت والشعارات التي نادى بها الثوار ولجان المقاومة وقوى الثورة الحية وسقط من دونها شهداء افذاذ من خيرة ابناء هذا الوطن بسلاحهم، إلا أنها استدركت قائلة : من المؤسف افتعلتم هذه الحرب العبثية فى ١٥/ ابريل التى ليس للشعب أو الثوار ناقة فيها ولا جمل لتعذر تحقيق أهدافكم فى القضاء على الثورة ولكن من دفع الثمن غالياً هؤلاء لأن المقصود من هذه الحرب هو اذلال الشعب السودانى وقمع الثوار ولجان المقاومة من أجل القضاء على ثورة ديسمبر المجيدة وأنتم وذمرتكم من رفعتم شعار الحرب فكان الدمار الذى حاق بالوطن والتشريد للمواطن الذى أصبح بين نازح أو لاجىء أو موجود فى المعابر أو دور الإيواء يفترش العراء،
كل ذلك يؤكد بأن اللجنة الأمنية للبشير تستهدف الثورة بعد إن شردت المواطنين قسراً من بيوتهم و قتل الآلاف من أبناء هذا الوطن، وقصف المدنيين بالطيران وقتلهم داخل منازلهم، واغتصبت الحرائر واستهدفت لجان المقاومة فى عضويتها فى غرف الطوارئ بالاعتقال والقتل والتعذيب والاغتصاب، فضلاً عن تنفيذ حملات اعتقال للناشطين و الاعلاميين والاطباء و القانونيين والمعلميين وتم قتل العديد منهم مباشرة أو تحت التعذيب داخل المعتقلات، أضف إلى كل ذلك التجنيد الاجبارى للمدنيين والاطفال تحت مسمى الاستنفار، وأضافت: وكلنا يعلم أن الاستنفار لايكون للمدنيين وإنما للعسكريين _ وتم التجييش وتوزيع السلاح للمدنيين الذى صار فى يد غالبية الشعب السوداني.
وتابعت : أنت يا ياسر العطا واللجنة الأمنية للبشير سعيتم سعيا دؤوباً لوأد هذه الثورة العظيمة.. الثورة التى اذهلت العالم بسليمتها وبها أسقط نظام البشير، نحن لن ننسى ولن نغفر سقوط الشهداء اثناء الحراك بفعل اللجنة الامنية كما لن ننسى مجزرة ٨ رمضان وشهداء المتاريس ولن نغفر مجزرة القيادة وسقوط الشهداء والإختفاء القسرى لعدد كبير من الثوار.. فالتاريخ لا ينسى، فضلا عن انكم تلاعبتم بالفترة الانتقالية وانقلبتم عليها وعلى الوثيقة الدستورية التى وقعتم عليها فكان انقلاب ٢٥ اكتوبر والذى ارتكبت فيه لجنتكم الأمنية أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات ضد الإنسانية المتمثلة في قتل عدد كبير من شباب الثورة ولجان المقاومة العزل و اغتصاب الكنداكات فى رابعة النهار فى شارع البرلمان لا لسبب سوى انهم نادوا بالتغيير الحقيقى رافعين فى سلمية شعار الثورة ثورة شعب والعسكر للثكنات و الجنجويد ينحل و مطالبين بتحقيق أهداف ومبادئ ثورة ديسمبر المجيدة.. بل وسعيتم لتشوية صورة الثورة بتلفيق الجرائم لرموز الثورة وتشكيل محاكم لهم.
للثأر من الثورة لاستعادة حكمهم :
ومن جهتها سخرت تنسيقيات لجان المقاومة الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب التي عددها ١١٣ تنسيقية من الولايات المختلفة، من تصريح الفريق ياسر العطا ووصفته بالادعاءات الكاذبة والغير موفقة، لجهة أن الشعب يطالب باسكات صوت البندقية وانهاء الحرب.
بالإضافة إلى أن الشعب شرع في بناء الجبهة الجماهيرية الواسعة حتى تقود زمام المبادرة لإسكات صوت السلاح في البلاد وقالت: العطا يعلم جيدا بأن هذه الحرب لاتمثل الشعب السوداني إطلاقا أو الثورة، كما أن قرار الحرب واستمرارها هو قرار عساكر اللجنة الأمنية للبشير عندما انقلبت على حكومة الفترة الانتقالية حكومة الثورة في ٢٥ أكتوبر للعام ٢٠٢١ م،.
فمسألة أنهم ينفذون قرارات الشعب السوداني، عار من الصحة وغير مقبول، إن صدر من العسكر، المستنفرين أو الطرف الآخر الجنجويد الذين يدعون الديمقراطية وحلفاءهم من قوى الحرية والتغيير، واعتبرت تلك التصريحات والحرب للثأر من ثورة ديسمبر المجيدة لاستعادة حكمهم.
ومن جهته قال المتحدث الرسمي بإسم الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب تاج الدين إسحق في تصريح سابق نشرته (الجريدة)، العطا يعلم جيدا بأن موقف اللجان الموقعة على الميثاق الثوري لتأسيس سلطة الشعب التي عددها ١١٣ تنسيقية من كل ولايات السودان، يعبر عن الرؤية السياسية التي تنطلق من شعارات الثورة التي تتمثل في عودة العسكر للثكنات، وحل مليشيات الدعم السريع (الجنجويد) وكانت تردد في كل الشوارع هتاف (العسكر للثكنات والجنجويد يتحل) وأردف: نحن نؤمن إيمانا قاطعا بأنهم لا يستطيعون تشكيل حكومة في البلاد لأن مصير البلاد يتم تحديده من الشعب السوداني الذي قاد ثورة ديسمبر المجيدة بالطرق السلمية.
الجريدة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: ثورة دیسمبر المجیدة الشعب السودانی لجان المقاومة یاسر العطا قوى الثورة نهر النیل الحکم مرة من اجلها
إقرأ أيضاً:
الدويري: 3 أسباب وراء تريث الاحتلال في خوض مواجهة برية مع مقاومة غزة
#سواليف
قال الخبير العسكري اللواء فايز الدويري إن المعارك البرية التي سبقت اتفاق وقف إطلاق النار وأسبابا أخرى تجبر جيش الاحتلال الإسرائيلي على التريث في الدخول بمواجهة مباشرة مع فصائل المقاومة في قطاع غزة.
وأوضح الدويري -في معرض تحليله المشهد العسكري بغزة- أن المعارك الضارية التي جرت في بيت حانون الحدودية مع غلاف غزة قبل وقف إطلاق النار وقبلها في بيت لاهيا شمالا وحي الزيتون شرقي غزة عكست صورة حقيقية بشأن قدرات المقاومة الكامنة.
ووفق الخبير العسكري، فإن ظهور المقاتلين -خلال عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من اتفاق غزة- بالمئات ومدججين بأسلحة وعتاد عسكري يؤكد استعداد المقاومة للمواجهة مع انضباط عالٍ، كسبب ثانٍ.
مقالات ذات صلةوجدد الدويري تأكيده على أن “فرصة المقاومة لإلحاق الخسائر بجنود الاحتلال تقع ضمن المسافة صفر على أرض المعركة، وما دون ذلك يعتبر معارك خاسرة بالنسبة لها” مضيفا أنه “لا يوجد لدى المقاومة القدرة على المواجهة حاليا لعدم توفر المعطيات الميدانية لها”.
وخلص إلى أن المعركة البرية هي التي تؤلم جيش الاحتلال، لافتا إلى أن الأخير نجح باغتيال قيادات سياسية وعسكرية للمقاومة الأيام الأخيرة من خلال القصف الجوي استنادا لنظام يتعقب الأشخاص معتمدا على منظومة الذكاء الاصطناعي.
والأربعاء الماضي، أعلنت إسرائيل بدء عملية برية وصفتها بالمحدودة، وقالت على إثرها إنها أعادت السيطرة على محور نتساريم وسط قطاع غزة.
وأطلقت حكومة نتنياهو هذه العملية -التي توسعت لاحقا لتشمل مناطق شمالي القطاع وجنوبه- بعد أن رفضت الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، واستأنفت الغارات الجوية المكثفة على غزة مما أسفر عن استشهاد أكثر من 600 فلسطيني خلال 4 أيام.
أما بشأن الحشود البرية الإسرائيلية، فقال الدويري إنها تأتي في إطار التوجه السياسي المزدوج بين إسرائيل والولايات المتحدة، معربا عن قناعته بأن هذا يشي إلى ما هو أبعد من ذلك.
وأكد أن الفرقة العسكرية 36 غير كافية لتنفيذ الرؤى المطروحة أميركيا وإسرائيليا، لكنه شدد على وجود قدرات لجيش الاحتلال تمكنه من حشد 6 فرق عسكرية بغض النظر عن درجة جاهزيتها، وهي: 36 و99 و98 و91 و162 و252.
ومساء الأحد، أعلن جيش الاحتلال أن الفرقة 36 التي نفذت عمليات في لبنان تستعد للعمل في قطاع غزة، إذ بدأت التحضير للعمل ضمن القيادة الجنوبية. في حين ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أن الجيش دفع بالفرقة 36 إلى حدود غزة للضغط باتجاه اتفاق لاستعادة الأسرى.
وتتكون هذه الفرقة من أكثر من لواء عسكري، وتضم وفق المعايير العسكرية أكثر من 10 آلاف جندي.
وقبل أيام، نقلت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن مصادر أمنية أن الاستعدادات جارية لتنفيذ خطة رئيس الأركان الجديد إيال زامير الكبرى لـ”شن هجوم بري واسع على قطاع غزة باستدعاء فرق عسكرية عدة، بينها قوات احتياط”.