#سواليف

نشر موقع ” #موندويس ” الأميركي تقريرا قال فيه إن علامات استفهام كثيرة تطرح حول سبب #اقتحام #جيش_الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى الشفاء للمرة الرابعة منذ أكتوبر/تشرين الأول، وسط انتشار #دبابات وإطلاق نار كثيف تسبب في مقتل وجرح العشرات من #المدنيين.

وأضاف الموقع أن قلة من المتتبعين يعلمون أن الإيصال الناجح للمساعدات الغذائية إلى شمال قطاع غزة هو ما دفع الجيش الإسرائيلي إلى شن غارته القاتلة على #مستشفى_الشفاء في اليوم التالي.

وأوضح الموقع أنه لا يمكن تفسير العلاقة بين هذين الحدثين إلا من خلال فهم من كانت إسرائيل تستهدفه، وهو الشهيد #فائق_المبحوح.

مقالات ذات صلة مجلس الأمن يخفق في تبني مشروع قرار أميركي بشأن غزة بعد استخدام روسيا والصين حق النقض 2024/03/22

وأفاد الموقع بأن المبحوح كان مدير العمليات في قوة شرطة غزة، وهي جزء من الإدارة المدنية لحكومة غزة.

عمل علني

وعلى عكس كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة #المقاومة الإسلامية ( #حماس )- لم يكن المبحوح يعمل بشكل سري في بداية الحرب، لأنه لم يكن مضطرا إلى القيام بذلك، فقد كان مسؤولا عن تطبيق القانون المدني، وأصدرت حماس بيانا بعد مقتله أكدت فيه أنه “كان يقوم بنشاط مدني وإنساني بحت”.

وأضاف الموقع بأن المتحدثين العسكريين الإسرائيليين ووسائل الإعلام الإسرائيلية صرحوا بأن إسرائيل شنت “عملية دقيقة” على مستشفى الشفاء لاستهداف “أحد كبار نشطاء حماس” أو “قائد كبير في حماس”، الذي زعم الجيش أنه كان يخطط لشن هجمات على إسرائيل.

وقال إن تقديم مثل هذه “الادعاءات الوقحة” دون أدلة تبرر #مهاجمة #المستشفيات والملاجئ كان بمثابة السمة المميزة لسلوك الجيش الإسرائيلي طوال هجومه على غزة، لكن الأهمية الحقيقية للهجوم لا تكمن في رغبته في إفراغ أكبر ملجأ مدني في شمال غزة، والذي يأوي 30 ألف شخص، بل في إحباط الدور المحوري الذي كان يلعبه فائق المبحوح في تنسيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين الذين يتضورون جوعا في غزة مع استعادة ما يشبه النظام الاجتماعي في الشمال.

وبمعنى آخر، كان الهجوم على مستشفى الشفاء بمثابة عملية اغتيال تهدف إلى زعزعة النظام المدني في شمال غزة. وكان هدفها تسهيل مشروع الإبادة الجماعية الإسرائيلي وتمهيد الطريق للسيطرة الكاملة على المنطقة دون مقاومة، وفق الموقع.

تسريب استخباراتي

وأشار موندويس إلى أن الأحداث التي وقعت في الأيام القليلة الماضية تكشف نوايا إسرائيل في هندسة المجاعة والمساهمة في الانهيار الاجتماعي، وهو ما يؤكد مرة أخرى أن هذه ليست حربا ضد مقاومة غزة فحسب، بل أيضا ضد شعبها.

وأفاد الموقع بأن المعلومات المتاحة تؤكد أن المبحوح هو الذي قام بتنظيم عملية إيصال قافلة المساعدات إلى شمال غزة، وذلك بالتنسيق مع العشائر ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) والمنظمات الدولية.

وقال إن هذا التنسيق استلزم بالتأكيد الاجتماع مع مسؤولين من تلك المجموعات. وإحدى التكهنات المنتشرة على نطاق واسع تشير إلى أنه في تلك الاجتماعات تم الكشف عن موقع المبحوح ويفترض أنه تم تسريبه إلى المخابرات الإسرائيلية، على الأرجح من خلال إحدى تلك المنظمات الدولية، بحسب موندويس.

وذكرت صحيفة هآرتس بأن هذا التسريب الاستخباراتي قد يفسر إسراع إسرائيل بإطلاق عملية فورية في المجمع الطبي.

ووفقًا لموقع “أكسيوس”، طلبت إدارة بايدن من إسرائيل في فبراير/شباط الماضي التوقف عن استهداف أفراد قوة الشرطة المدنية الذين يرافقون شاحنات المساعدات في غزة، محذرة من أن الانهيار التام للقانون والنظام يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل كبير.

هندسة المجاعة

وبين الموقع أن إسرائيل لم تتوقف قط عن استهدافهم، بل وذهبت إلى أبعد من ذلك باستهداف مئات المدنيين الباحثين عن الغذاء. ويفسر هذا السياق سبب تحول قوة الشرطة على ما يبدو إلى العمل السري ولماذا كان المسلحون المرافقون للقافلة ملثمين. وهذا يفسر أيضا سبب كون السرد العام حول توزيع المساعدات هو أنه تم تنظيمه من قبل العشائر.

وأفاد موندويس بأن ذكر العشائر ليس عرضيا هنا، فأحد أهم جوانب سيناريو “اليوم التالي” المفترض لإسرائيل في غزة هو أن الأنشطة اليومية ستتم إدارتها من قبل العائلات والقبائل المحلية.

واعتادت بعض العشائر أن تتمتع بنفوذ أكبر في القطاع الساحلي قبل وصول حماس إلى السلطة في عام 2007، وكان بعض أفرادها يتصرفون كعصابات خارجة عن القانون تشارك في أنشطة إجرامية، وفق موندويس.

وأوضح الموقع أن حماس قلصت دور تلك العشائر بشكل كبير خلال فترة حكمها للقطاع، ولكن خلال حرب الإبادة الجماعية الأخيرة، استغلت بعض هذه العائلات الفوضى للاستيلاء على قوافل المساعدات وتخزين المساعدات الغذائية أو بيعها في السوق السوداء.

وأشار الموقع إلى أن إسرائيل لم ترحب بهذا التطور فحسب، بل شجعت بنشاط حالة الفوضى. ولم يؤد استهدافها المستمر لمرافقي الشرطة في غزة إلا إلى تعزيز هذه الظاهرة. وفي الوقت نفسه تقريبا، بدأ المسؤولون الإسرائيليون في طرح فكرة الحكم القبلي في غزة بعد الحرب.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف موندويس اقتحام جيش الاحتلال دبابات المدنيين مستشفى الشفاء فائق المبحوح المقاومة حماس مهاجمة المستشفيات الموقع أن فی غزة

إقرأ أيضاً:

عناصر حوثية تنبش موقعًا أثريًا في مديرية الصومعة بالبيضاء

كشف مصدر محلي في مديرية الصومعة بمحافظة البيضاء، أن عناصر تابعة لمليشيا الحوثي قامت مؤخرًا بنبش موقع أثري بين منطقة مسورة والصومعة، وتحديدًا في منطقة حيد حصي ومرتعة.

وأفاد مصدر وكالة خبر، بأن العناصر الحوثية تسعى لاستخراج معادن ثمينة يُعتقد أنها مدفونة في الموقع.

وبحسب المصدر، فإن المليشيا قامت بطرد رعاة الأغنام والمواشي من المنطقة، وفرضت طوقًا أمنيًا حول الموقع، حيث تعتقل كل من يحاول الاقتراب منه أو المرور بجواره.

وتأتي هذه الحادثة في سياق عمليات متكررة شهدتها مناطق خاضعة لسيطرة الحوثيين، حيث أقدمت عناصر وقيادات حوثية على نبش ونهب العديد من المواقع الأثرية والتاريخية، وسط اتهامات باستخدامها لمصالح شخصية وتمويل أنشطتها العسكرية.

ودعا ناشطون ومهتمون بالتراث الثقافي اليمني إلى تدخل المنظمات الدولية والمحلية لحماية المواقع الأثرية في البلاد، التي أصبحت عرضة للنهب والتدمير في ظل الصراع المستمر.

مقالات مشابهة

  • ترامب يعفو عن مؤسس موقع سيء السمعة على "دارك ويب".. ما قصته؟
  • "أكلت كرنب".. تسمم شابة بقرية "فلسطين" في الوادي الجديد
  • "تمهيدًا لتشغيلها" تفاصيل الزيارة المفاجئة لوكيل صحة أسيوط لمستشفى منفلوط المركزي الجديد
  • قاليباف: “إسرائيل” هُزمت بالمعنى الحقيقي للكلمة أمام جبهة المقاومة
  • آلية الاستعلام عن وجود استئناف بالقضايا إلكترونيا
  • موقع البيت الأبيض يعلن عودة أمريكا بعد أداء ترامب يمين تنصيبه رئيسًا
  • موقع عبري: كلفة الحرب الإسرائيلية على غزة تتجاوز 41 مليار دولار
  • عناصر حوثية تنبش موقعًا أثريًا في مديرية الصومعة بالبيضاء
  • بنك الشفاء المصري يباشر تجهيز شاحنات المساعدات الطبية ضمن القافلة الموجهة إلى غزة
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان