الجزائر تؤكد على أهمية التوصل إلى حل سياسي "حقيقي" لتسوية الأزمة في سوريا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت الجزائر على أهمية التوصل إلى حل سياسي "حقيقي وموثوق" لتسوية الأزمة في سوريا.
جاء ذلك خلال الكلمة، التي ألقاها الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة السفير عمار بن جامع، اليوم، بإسم أعضاء مجموعة A3+ بمجلس (الجزائر، والموزمبيق، وسيراليون، وغويانا) خلال اجتماع المجلس والمخصص للمساعدات الإنسانية والوضع السياسي في سوريا.
ودعت الجزائر، وموزمبيق، وسيراليون، وغويانا، في الإعلان المشترك، الأطراف على الخروج من الانسداد الحالي فيما يتعلق بعقد الاجتماع التاسع للجنة الدستورية، مشيرين إلى أهمية في هذه اللحظة الحرجة بالنسبة لسوريا، استمرار العملية التي يقودها السوريون بدعم من المجتمع الدولي بهدف التوصل إلى حل دائم للأزمة المستمرة في سوريا منذ أكثر من 13 سنة.
كما أكدوا على أهمية التوصل إلى حل سياسي حقيقي وموثوق يستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري، ويستعيد السيادة والوحدة واستقلال سوريا وسلامة أراضيها، وفقًا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 (2015)، وتسهيل عودة اللاجئين بأمان وكرامة.
و أوضح السفير بن جامع أن مجموعة A3+ تعترف بالدور الأساسي للنساء والشباب السوريين في إحلال سلام مستدام في سوريا، مشيرًا إلى أن "مشاركتهم النشطة ضرورية لحل شامل ومستدام للأزمة".
و تابع الدبلوماسي الجزائري قائلا: "نعرب عن أسفنا إزاء تدهور الوضع والهجمات المتكررة على هضبة الجولان، ونطالب بالوقف الفوري لهذه الأعمال مع التأكيد على احترام سيادة والسلامة الترابية لسوريا ورفض أي تدخل خارجي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأزمة في سوريا الجزائر سوريا التوصل إلى حل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لترامب أهمية التوصل إلى سلام دائم في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، لنظيره الأمريكي دونالد ترامب، أهمية التوصل الى سلام دائم في المنطقة، حيث تلقى الرئيس السيسي، مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي ترامب.
وأشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إلى أن الرئيس قد هنّأ الرئيس ترامب مجددًا بمناسبة توليه السلطة رئيسًا للولايات المتحدة لفترة ثانية، وهو ما يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها لدى الشعب الأمريكي واعترافًا بقدراته.
كما وجه الرئيس الدعوة للرئيس ترامب لزيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة، لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتباحث حول القضايا والأزمات المعقدة التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط، مما يسهم في دعم استقرار المنطقة، وكذا للمشاركة في افتتاح المتحف المصري الجديد.
ومن جانبه، وجه الرئيس ترامب دعوة مفتوحة الى الرئيس لزيارة واشنطن ولقائه بالبيت الأبيض.
كما تناول الاتصال القضايا الثنائية والإقليمية والدولية، والتأكيد على العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثماريّة بينهما، والتعاون في مجال الامن المائي، وحرص الرئيسان على تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الاتصال شهد حواراً ايجابياً بين الرئيسين، بما في ذلك حول أهمية الاستمرار في تنفيذ المرحلة الأولى والثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية قطرية وأمريكية، وضرورة تكثيف إيصال المساعدات لسكان غزة.