خطفته ودفنته في الرمل.. اعترافات المتهم بقتل طفل مدينة نصر | مستند
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
شهدت مدينة نصر جريمة خطف طفل "إبراهيم السيد سعيد" 11 عاما، وقتله على يد حداد "محمد . س. م"، 22 عاما، لطلب فدية من والده، عقب إنهاء حياته، ودفن جثمانه أعلى سطح عقار محل إقامته.
ومثل المتهم أمام جهات التحقيق عقب القبض عليه في محافظة المنيا، وبمواجهته أدلى باعترافات تفصيلية بجريمة إزهاق روح “إبراهيم” مع سبق الإصرار والترصد.
وقال في اعترافاته، كنت فاتح ورشة حدادة وحالتي المادية كانت جيدة، وعندما ارتفع سعر الحديد، قل العمل، وزلت قدمي في تعاطي مخدر الحشيش ، ثم ضربت "بودر"، حتى أدمنت، وأخذت قرض من البنك 10 آلاف جنيه، وأنفقته على الممنوعات.
التخطيط للجريمةوتابع المتهم ، الديون تراكمت علي وكثرت المطالبات برد الأموال التي اقترضتها، فقلت لهم أني سوف أخطف طفل وأطل من أسرته فديه، وبهذه الفكرة سوف تُحل كل مشاكلي.
وأردف المتهم بإنهاء حياة طفل مدينة نصر، ذهبت إلى سوبر ماركت عم "السيد سعيد"، فوجدت ابنه "إبراهيم" 11 عاما، برفقة شقيقته، اشتريت علبة سجائر، ووقفت أمام المحل فترة حتى خرج الصغر.
الضحية - الطفل إبراهيم السيد تعالي خد كلبوأوضح ناديت على "إبراهيم" وقلت له عندي كلب صغير ومسافر إلى البلد، فأجابني "أه أنا عايز الكلب ده"، فكان ردي هو موجود على السطه تعالي شوفه صدقني، وذهب لكي يستأذن والدته.
وساوس المتهمأخذت "إبراهيم"، ومشينا في الشارع، وعقلي لا يكف عن التفكير، وتتقافذ في رأس الوساس منها " الطفل هيفضحني"، فقررت أموته فور صعودنا للسطح، حتى لا يعلم أني خاطفه وسأتصل بوالده أطلب بـ 200 ألف جنيه، على أمل منه أني سأعيد له ابنه، لكن كانت خطتي بمجرد أخذ أموال الفدية سأفرُّ هاربا.
المتهم بإنهاء حياة طفل مدينة نصر خنق الصغير حتى الموتصعدنا إلى شقتي سويا، وسألني إبراهيم " فين الكلب"، أخبرته أنه بالداخل، وأخذته إلى الغرفة التي أنام بها، وعندما تيقن الصغير، عدم وجود الكلب، شعر بخوف وكان هيصرخ، فأمسكت برقبته.
دفن الجثة أعلى السطح
وتابع، وضعت يديّ حول رقبته الصغيرة وضغطت بكل قوتي حتى تقطعت أنفاسه وفارق الحياة، وعندما تأكدت من موته تركته، صعدت إلى السطح وجدت كمية من الرمل، وصنعت بها حفرة بحجم جثمان "إبراهيم"، وحملت الطفل، ووضعتها بها، وأسدلت عليه الرمال.
الضحية هروب المتهم إلى المنياقبل أن يحل الظلام بدأ الجميع في المنطقة يبحث عن "إبراهيم"، وجميعهم سألوني أين الصغير، فكانت ردي " كان معايا وسبته معرفش راح فين" هربت وسافرت إلى المنيا، واستخبيت في أبو مركز قرقاص.
طلب فدية 200 ألف جنيه
واستعنت بهاتف شخص من منطقة مجاورة، واتصلت بحارس العقار يدعى "خالد"، وقلت له "إبراهيم" ابن عم السيد معايا، ولو عايزه يرجه بلغ والده يجهز 200 ألف جنيه، وأنا هبعتله رقم حساب يحط فيه الفلوس، وبعدها الواد هيرجعله، وأنه يمشي الناس اللي ممسوكة في القسم، وأمهلته ساعتين، وعندما سألني أنت مين قلتله ملكش دعوة وقفلت.
السيد سعيد والد المجني عليهوتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم، وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
إعدام المتهم بقتل طفل مدينة نصر
وكانت النيابة العامة قد أحالت المتهم إلى المحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد، ليقرر قاضي محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس بإحالة أوراقه لفضيلة المفتي لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وحددت جلسة 17 أبريل المقبل للنطق بالحكم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: طفل مدينة نصر خطف طفل طفل مدینة نصر
إقرأ أيضاً:
المؤبد والمشدد 5 سنوات للمتهمين بقتل مزارع في الشرقية
قضت محكمة جنايات الزقازيق بمحافظة الشرقية، بمعاقبة المتهمين بقتل مزارع بسبب خلافات سابقة بينهم بنطاق مركز بلبيس بمعاقبة المتهم الأول بالسجن المؤبد والسجن المشدد 5 سنوات للمتهم الثاني والثالث.
صدر الحكم برئاسة المستشار هيثم حسن الضوي، وعضوية المستشارين باسم يسري جاويش، وطارق أحمد الحلواني، ومصطفى حسن عشيش وسكرتارية نبيل شكري وتامر عبد العظيم.
تعود أحداث القضية ليوم ٧ / ١١ / ٢٠٢٤ بدائرة مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية، عندما أحالت النيابة العامة حسين. م.ع 26 سنة سائق، ومحمد.ع. م 55 سنة سائق، وصالح. م. ع52 سنة سائق إلى المحاكمة الجنائية بمحكمة جنايات الزقازيق لاتهامهم بقتل محمد محمد سليم 56 سنة عامل زراعي مقيم بعزبة الثلاثين التابعة لقرية أولاد سيف بنطاق مركز بلبيس.
وأسند أمر الإحالة قيام المتهمين بقتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيتوا النية وعقدوا العزم على إزهاق روحه، وأعدوا لهذا الغرض أداه (ماسورة حديد) مما تستخدم في الاعتداء علي الأشخاص محل الاتهام اللاحق، وما أن ظفروا به حتى قام المتهمان الثاني والثالث بتكبيله بأيديهم وعاجله المتهم الأول بضربه استقرت برأسه فأحدثت إصابته التي أودت بحياته قاصدين إزهاق روحه.
وكشفت التحقيقات بأنه حال ذهاب نجل المجني عليه إبراهيم لعمله مستقلًا سيارته اعترض طريقه المتهم الأول بالسيارة خاصته ومحاولتهم منعه من المرور من الطريق، فتطورت إلى مشاجرة فحضر المتوفى إلى رحمة مولاه لفضها، فقام المتهمان الثاني والثالث بتكبيله بأيديهم وعاجله المتهم الأول بضربة استقرت برأسه مستخدمًا في ذلك أداة (ماسورة. حديد) محدثًا أصابته فسقط أرضا ونقل للمستشفى وتوفى اثر ذلك التعدي متأثرًا بإصابته.
وعقب تقنين الإجراءات ونفاذًا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهمين وبالعرض على النيابة العامة قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الزقازيق التي أصدرت حكمها المتقدم.