استخدمت روسيا حق الفيتو في مشروع القرار الأمريكي بمجلس الأمن، والذي لا يتضمن مطلب وقف إطلاق النار في غزة.

وتضمن المشروع الأمريكي  هدنة مؤقتة وإطلاق سراح الأسرى اليهود وبعد ذلك إكمال العملية العسكرية.

وقال مندوب روسيا في مجلس الأمن: إن هذا القرار سيمنح "إسرائيل" مطلق الحرية في قتل الفلسطينيين وطردهم

ويُصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على مشروع قرار أميركي، بشأن قطاع غزة.

 ويدعو مشروع القرار الأميركي، بحسب وكالة الأناضول، إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وحماية المدنيين من جميع الأطراف، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وتخفيف المعاناة الإنسانية، وإلى إبرام اتفاق بشأن الأسرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: روسيا الفيتو مجلس الأمن القرار الأمريكي مشروع القرار الأمريكي

إقرأ أيضاً:

12 وساطة ناجحة.. دبلوماسية الإمارات قوة فاعلة لصفقات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا

تعكس الوساطة الإماراتية ونجاحها في إطلاق سراح 300 أسير بين روسيا وأوكرانيا، الدور المتنامي للإمارات كوسيط دولي فاعل في القضايا الإنسانية، ويؤكد التزامها بالحلول السلمية ودعم المساعي الرامية إلى تخفيف معاناة المتضررين من النزاعات.

وأكد الدكتور باسل بشير، الباحث في الاجتماع السياسي، أن جهود الوساطة الإماراتية الدؤوبة ونجاحها من جديد في تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وجمهورية أوكرانيا بعدد 300 أسير يرسخ موقع الإستراتيجية الدبلوماسية لدولة الإمارات الإنسانية أكثر فأكثر على خارطة العلاقات الدولية.
وأشار  عبر 24، إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، لروسيا العام الماضي، والعلاقات المتينة والمتوازنة التي تربط الإمارات بأوكرانيا، ساهمت في نجاح جهود الإمارات في تنفيذ 12 وساطة في عمليات تبادل الأسرى بين الجانبين، منذ ديسمبر (كانون الأول) 2024، أسفرت عن إطلاق 2883 أسيراً.
وقال: يعكس نجاح الدبلوماسية الإماراتية التزام الدولة باستراتيجية القوة الناعمة التي تبنتها قيادتها، والتي تهدف إلى تعزيز الهوية الوطنية بمختلف القطاعات الإنسانية والاقتصادية والثقافية والإعلامية والعلمية، كما تسعى هذه الاستراتيجية إلى بناء شبكات دولية قوية تربط الإمارات بالمؤسسات العالمية ومنظمات المجتمع المدني والأفراد، بما يخدم مصالحها الاستراتيجية، ويدعم نشر ثقافة التسامح والمحبة وتعزيز الأمن والسلام على مستوى المنطقة والعالم. نهج متوازن من جانبه، أكد الدكتور منير فياض، خبير سياسي، أن السياسة الدبلوماسية الهادئة التي تنتهجها دولة الإمارات في علاقاتها الخارجية بدأت تؤتي ثمارها الإيجابية من ناحية التأثير في السياسة الدولية، حيث نجحت وساطتها الإنسانية في الإفراج عن 300 أسير حرب موزعين بين جانبي الحرب الروسية - الأوكرانية الدائرة منذ نحو ثلاث سنوات.
وقال: انتهجت دولة الإمارات منذ سنوات سياسة التوازن والاعتدال والحكمة في علاقاتها مع الدول الصديقة والشقيقة، المرتكزة إلى دبلوماسية القوة الناعمة، في معالجة كافة القضايا الدولية الشائكة. حيث كانت الإمارات تدعو دائمًا إلى تغليب لغة الحوار وخفض التصعيد على لغة الحرب وافتعال الأزمات، وقدمت في هذا السياق العديد من المبادرات الإنسانية التي ساهمت في تخفيف التداعيات الإنسانية الناجمة عن تلك الأزمات.
وأشار فياض إلى أن الإمارات اكتسبت قوتها الناعمة من القيادة الإماراتية وعلى رأسها الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في معالجة القضايا العربية والدولية، ومن جاذبية مؤسساتها وقيمها الإنسانية وحكم القانون، والسياسات التي تتبعها الدولة، وأدائها العالي في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والتكنولوجية. إنجاز إنساني ولفت غسان العمودي الكاتب والمحلل السياسي، إلى أن نجاح الوساطة الإماراتية في إطلاق سراح 300 أسير من النزاع بين روسيا وأوكرانيا يعد إنجازاً إنسانياً يؤكد مكانة دولة الإمارات وسيطاً دولياً موثوقاً، ودورها الفاعل في تعزيز الأمن والسلم العالميين، مستندة إلى نهجها القائم على الدبلوماسية الهادئة والحوار البناء.

مقالات مشابهة

  • نجاح جديد للدبلوماسية الإماراتية.. الوساطة الـ12 لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • 12 وساطة ناجحة.. دبلوماسية الإمارات قوة فاعلة لصفقات تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
  • بسبب غزة.. نائب في الكونجرس الأمريكي يعلن عزمه تقديم اقتراح لعزل ترامب
  • لبنان يقدم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل بسبب خروقات القرار 1701
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن
  • ‏كتلة "القوة اليهودية" في الكنيست تتقدم بطرح مشروع قانون يقضي بتشجيع "الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة
  • لبنان يتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن بسبب تصرفات إسرائيل
  • تفاصيل شكوى لبنان ضد إسرائيل أمام مجلس الأمن.. تضمنت خطف مواطنين من الجنوب 
  • لبنان يشكو إسرائيل لدى مجلس الأمن بسبب القرار 1701
  • «معاريف»: نتنياهو التقى مستشار الأمن القومي الأمريكي في واشنطن