هل تؤجر المرأة على خدمة أهل بيتها في رمضان؟.. واعظة دينية تجيب
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكدت الدكتورة وفاء عبد السلام، الواعظة الدينية، على أنّ قيام المرأة على خدمة أهل بيتها في رمضان أو غير رمضان، هو طاعة لله سبحانه وتعالى، وتؤجر على كل ما تقوم به.
خدمة المرأة لأبنائها وإعانة زوجهاوأضافت «عبد السلام» خلال برنامجها الرمضاني «أدعية ورسائل رمضانية»، المُذاع على فضائية «الناس»، أن مظاهر الطاعة تظهر في خدمة المرأة لأبنائها وإعانة زوجها على أن يكون في طاعة الله، بجانب وقوفها بجوار الجيران والفقراء والمساكين، وبر وصلة للعائلة.
وتابعت: «كل أعمالنا يجب أن تكون خالصة لوجه الله، فكل ذرة ملح تُوضع في الطعام التي تطعم به المرأة الفقراء، وتطعم به أهل بيتها، تؤجر عليه خير الأجر والجزاء».
واستكملت: «المرأة هي الجندي المجهول في البيت، لإعانتهم على طاعة ومرضاة الله والصيام والقيام، والله سبحانه وتعالى سيجازيكي على هذا التعب والوقت والجهد».
وتحرص قناة الناس على تقديم محتوى متنوع في شهر رمضان، إذ شملت خارطة البرامج المذاعة عبر الشاشة خلال الـ30 يومًا 28 برنامجًا متنوعًا، ما بين الدعوة والفتوى وتفسير القرآن وشرح السُّنّة والنقاش العلمي، والتلاوة ونقل الشعائر من المساجد الكبرى من داخل مصر وخارجها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: واعظة دينية رمضان واعظة
إقرأ أيضاً:
حكم قراءة القرآن بصورة جماعية.. الإفتاء توضح
أجابت دارالإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، على سؤال يقول صاحبه: "زعم بعض الناس أن قراءة القرآن بصورة جماعية بدعة، وقالوا: إن النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل على أصحابه فوجدهم يقرؤون القرآن جماعة، فقال: «هَلَّا كل منكم يناجي رَبَّه في نفسه». فهل هذا حديث صحيح؟ وهل يصحّ الاستدلال به؟".
هل التأمين على الحياة حلال أم حرام؟ الإفتاء تجيب (فيديو) الإفتاء توضح ضوابط الهديا إعطاءً وقبولًاوقالت الإفتاء، إن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ أمرٌ جائز شرعًا، واستدلال بعض الناس ببعض ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم استدلال فاسد مقطوع عن الفهم الصحيح، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة، وإنما الوارد عنه صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن؛ بحيث لا يقع تشويش من القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ أثناء القراءة.
تفصيل الفتوىأوضحت الإفتاء أن الاستدلال بما ذُكر في السؤال على مَنْعِ ما استَقَرَّ عليه عملُ المسلمين مِن قراءة القرآن بصورةٍ جماعيةٍ مُنَظَّمَةٍ لا اعتداءَ فيها ولا تشويشَ عند التلاوةِ أو التعليمِ استدلالٌ فاسدٌ، وتحريفٌ لنصوص السنة النبوية الشريفة.
وتابعت: وإنما الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو الإرشاد إلى تنظيم قراءة القرآن فُرَادى؛ كما في حديث أبي حازمٍ التَّمَّارِّ عن الْبَيَاضِيِّ رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم خرج على الناس وهم يُصَلُّون وقد عَلَتْ أصواتُهُم بالقراءة، فقال: «إن المُصَلِّي يناجي رَبَّه عَزَّ وَجَلَّ، فليَنظر ما يناجيه، ولا يَجهر بَعضُكُم على بعضٍ بالقرآن» رواه مالك في "الموطأ" والإمام أحمد في "مسنده".
ولا يَدُلُّ هذا الحديث على النهي عن القراءة الجماعية المُنَظَّمَة أو الذِّكر الجماعي كما هو حاصلٌ في مساجد المسلمين وبيوتهم عبر القرون، وإنما فيه النهي عن تشويش القُرَّاء بَعضُهُم على بعضٍ بالقراءة؛ فالاعتداء منهي عنه على كل حال.
قال الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار": [لا يُحَبُّ لكلِّ مُصلٍّ يقضي فرضه وإلى جنبه من يعمل مثل عمله أن يُفرطَ في الجهر؛ لئلا يخلط عليه، كما لا يُحَبُّ ذلك لمتنفل إلى جنب متنفل مثله، وإذا كان هذا هكذا فحرام على الناس أن يتحدثوا في المسجد بما يشغل المصلِّي عن صلاته ويخلط عليه قراءته].