تأجيل مباراة كوريا الشمالية واليابان بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم الجمعة تأجيل مباراة اليابان وكوريا الشمالية، المقررة الثلاثاء المقبل، ضمن التصفيات الآسيوية المزدوجة لكأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وذلك بعد ساعات من إعلانه إقامة المباراة على أرض محايدة بدلا من بيونغ يانغ.
وجاء في بيان الاتحاد الآسيوي أن "المباراة بين كوريا الشمالية واليابان، المقررة في 26 مارس/آذار الحالي، لن تُقام وفق ما هو مخطط لها بسبب ظروف غير متوقعة".
وذكر البيان أن القرار اتخذ بعد محادثات مع الاتحاد الدولي "فيفا" وبعد طلب الاتحاد الكوري الشمالي نقل المباراة إلى أرض محايدة لـ"ظروف قاهرة".
كما قال الاتحاد القاري إن القضية ستُحول إلى اللجان المعنية في الاتحاد الدولي لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
ولم يوضح البيان موعد أو مكان إقامة المباراة في المستقبل.
وكشف السكرتير العام للاتحاد القاري وندسور جون أنه "من حيث المبدأ، تقع على عاتق الفريق المضيف مسؤولية تحديد الأرض المحايدة، وإلا فسيكون الأمر متروكا للاتحاد الآسيوي لكرة القدم".
وأشارت وكالة "كيودو" اليابانية -في وقت سابق- إلى أن كوريا الشمالية لن تسمح بإقامة المباراة على أرضها بسبب مخاوف حول تفشي عدوى بكتيرية في اليابان.
وكانت كوريا الشمالية عبّرت الخميس الماضي عن عدم قدرتها على استضافة المباراة المرتقبة، وقال رئيس الاتحاد الياباني للعبة إن مسؤولي الاتحاد الكوري الشمالي أبلغوه خلال المواجهة التي جمعت البلدين في الجولة الثالثة من الدور الثاني للتصفيات، وانتهت بفوز اليابان بهدف نظيف، أن المباراة ضمن الجولة الرابعة لا يمكن أن تُقام في بيونغ يانغ.
ولم يتواجه البلدان في كوريا الشمالية منذ العام 2011.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، حذّرت وزارة الخارجية اليابانية المشجعين من محاولة السفر إلى كوريا الشمالية لحضور المباراة.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) أن 14 مسؤولا حكوميا سيرافقون المنتخب الياباني في المباراة، إضافة إلى عدد صغير من وسائل الإعلام.
وكانت مباراة منتخب السيدات بين المنتخبين المؤهلة إلى أولمبياد باريس نُقلت من العاصمة الكورية الشمالية إلى أرض محايدة في السعودية الشهر الماضي بطلب من الاتحاد الياباني إلى نظيره الآسيوي، وذلك بسبب الافتقار إلى الشفافية حيال الأمور التشغيلية وندرة الرحلات الجوية.
وتأثرت العلاقات بين البلدين بسبب قضايا من بينها التعويضات عن الاحتلال الياباني لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945، وأخيرا إطلاق بيونغ يانغ صواريخ على الأراضي اليابانية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هواتف آيفون المؤهلة للترقية إلى نظام iOS 19
أشارت العديد من التقارير الحديثة بأن كافة هواتف آيفون والتي تدعم نظام تشغيل iOS 18 حاليًا ستكون مؤهلة للقيام بالترقية وذلك إلى الإصدار القادم من نظام تشغيل iOS 19.
ووفقا لموقع “phonearena”فأن شركة آبل لا تنوي القيام بإسقاط الدعم عن أي من هواتف آيفون والتي تعمل حاليًا بنظام iOS 18.
وبناءً على ذلك، وفي حال صحة ذلك التقرير، فإن هواتف آيفون XS وآيفون XS Max وآيفون XR، والتي تم إطلاقها في عام 2018، بالإضافة إلى سلسلة هواتف آيفون 11 ، ستكون مؤهلة للقيام بالترقية وذلك إلى نظام تشغيل iOS 19.
ومع ذلك، قد لا تتمكن الهواتف القديمة نسبيًا من القيام بتشغيل كافة مزايا النظام الجديد، وهو أمر يعد شائع في تحديثات شركة آبل السنوية خلال العديد من الأعوام الأخيرة، فإذ باتت توفر بعض المزايا وذلك بنحو حصري للعديد من الإصدارات الجديدة.
ومن جهة أخرى، فإن بعض أجهزة آيباد القديمة نسبيًا قد لا تكون مؤهلة للقيام بالترقية إلى نظام تشغيل iPadOS 19 فعلى سبيل المثال فلن توفر آبل النظام الجديد للجيل السابع من جهاز آيباد الأساسي، والصادر في عام 2019 وذلك بمعالج A10، وفقًا للتقرير.
ومن المتوقع أن تُصدر شركة آبل للنسخ التجريبية وذلك من نظامي تشغيل iOS 19 و iPadOS 19 للمطورين في شهر يونيو المقبل خلال مؤتمر المطورين السنوي (WWDC 2025) كما هو معتاد، على أن تتوفر النسخ المستقرة للجميع في سبتمبر.
على الجانب الآخر سوف يطلق نظام تشغيل iPadOS 19 الجديدمزاياه تدريجيًا، على غرار ما فعلته آبل مع مزايا تقنية الذكاء الاصطناعي في تظام تشغيل iOS 18.
ويُتوقع أن يكون نظام تشغيل iOS 19 أقل ثراءً بالمزايا مقارنة بنظام تشغيل iOS 18، باستثناء بعض التحسينات المرتبطة بتقنيات “Apple Intelligence”، والتي ما زالت تتيحها آبل وبنحو تدريجي وذلك منذ إطلاق نظام تشغيل iOS 18 قبل عدة أشهر.