رئيس الأركان الفرنسي: الحرب ستنتهي عندما تتوقف روسيا عن هجومها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
صرح رئيس الأركان للقوات المسلحة الفرنسية، الجنرال تييري بوركهارد، بأن دور الدول الغربية في أوكرانيا قد لا يقتصر على توريدات الأسلحة، بل قد يذهب إلى ما هو أبعد من ذلك.
وقال بوركهارد للصحفيين في باريس، في ختام لقائه نظيره السويدي ميكائيل بيودين يوم الخميس، إن "الحرب ستنتهي عندما توقف روسيا هجومها".
واعتبر أن العملية العسكرية الروسية "مبنية على الفكرة أن الغرب لن يذهب إلى أوكرانيا أبدا، بل سيورد الأسلحة فقط".
وأضاف: "علينا أن نظهر له (للرئيس الروسي فلاديمير بوتين) أنه لن يستطيع الاعتماد على هذا المنطق على طول الطريق، لأن هذه الفكرة غير صحيحة".
وأشار إلى أن "الحرب في أوكرانيا تثير قلقنا لأننا نتعامل مع آثارها. وبالتالي على الأوروبيين أن يكونوا قادرين على تحمل المخاطر من أجل ضمان أمن أوروبا في العقد القادم".
وأوضح بوركهارد أن نية الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "جعل فلاديمير بوتين يفهم أننا على علم بما هو على المحك في أوكرانيا".
بدوره، قال رئيس الأركان السويدي ميكائيل بيودين إنه "على السويديين أن يستعدوا نفسيا للحرب"، مضيفا أن "لدينا حربا مشتعلة في أوروبا، ولا يجوز أن نسمح بأن يصبح ذلك أمرا طبيعيا".
يذكر أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في فبراير الماضي أنه لا يستبعد إرسال قوات غربية إلى أوكرانيا، مشيرا إلى أن هذا الموضوع نوقش خلال اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا في باريس، لكن المشاركين في الاجتماع لم يتوصلوا إلى توافق بهذا الشأن.
وأعلن حلف الناتو والعديد من الزعماء والمسؤولين الغربيين أنهم لا يعتزمون إرسال القوات المسلحة إلى أوكرانيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس الفرنسي الغربية فلاديمير بوتين المسلح السويد القوات المسلحة رئيس الاركان الدول الغربية فلاديمير العملية العسكرية خميس الحرب في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
ولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي
تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، اتصالاً هاتفياً، اليوم، من فخامة الرئيس ايمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وجرى خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها، بالإضافة إلى بحث عدد من الموضوعات الخاصة بالتعاون الثنائي في مختلف المجالات.
كما جرى بحث عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك ومستجدات الأحداث الإقليمية.