جوردي فيلا يتولى قيادة نيسان في أفريقيا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أفريقيا. 22 مارس، 2024، أعلنت شركة نيسان عن تعيين السيد/جوردي فيلا، نائب رئيس قطاع التسويق والمبيعات في نيسان أوروبا حاليا، ليتولى منصب رئيس نيسان أفريقيا. السيد/جوني بايفا الذي يشغل حاليا منصب رئيس نيسان أفريقيا ونائب رئيس قسم المبيعات والتسويق في الهند سيعود للعمل في مجموعة رينو.
يتمتع جوردي فيلا بخبرة تمتد لأكثر من 30 عامًا في مجال المبيعات والتسويق تولى خلالها العديد من الأدوار القيادية في مقرات نيسان الإقليمية والأسواق المختلفة، في كل من نيسان هولندا ونيسان الدول الإسكندنافية، وتولى أيضا قيادة المبيعات في نيسان أوروبا.
وتعليقًا على توليه منصبه الجديد، قال جوردي فيلا: "تعد أفريقيا سوقًا استراتيجيًا هامًا لنيسان، خاصة وأنها سوق واسع ومليء بالفرص خلال السنوات القادمة. في الوقت نفسه تتمتع نيسان بتواجد قوي وممتد في أفريقيا، ولهذا ستواصل نيسان الاستفادة من تلك الخبرة لتقديم منتجات وخدمات استثنائية لعملائنا في أفريقيا."
أما السيد/بايفا، فسيغادر شركة نيسان بعد 11 عامًا قضاها في الشركة، والتي شملت أدوارًا استراتيجية في أمريكا الشمالية وأخيرًا في منطقة نيسان أفريقيا والشرق الأوسط والهند وأوروبا وأوقيانوسيا. وتحت قيادته، تم إطلاق العديد من موديلات الجديدة بنجاح بما في ذلك موديلات نيسان Magnite وPatrol. سيعود بايفا للعمل في مجموعة رينو، حيث عمل لفترة فيها قبل انضمامه إلى نيسان.أشاد بايفا بإدارة نيسان أفريقيا لتعاملها الاستراتيجي الماهر مع التحديات المختلفة في جميع أنحاء القارة خلال العام الماضي، وأضاف إن القارة تحتل مكانة خاصة للغاية في قلبه وفي استراتيجيات نيسان حيث تُعتبر الملاذ الأخير لقطاع السيارات عالمياً.
وبهذه المناسبة، قال بايفا: "تتمتع نيسان أفريقيا الآن بهيكل تنظيمي قوي واستراتيجية واضحة لنمو علامة نيسان، وهي مدعومة بباقة واسعة من الموديلات والخدمات التي تناسب دول القارة بالكامل. وتتمتع نيسان بمكانة خاصة للاستفادة من إمكانيات القارة كونها الشركة العالمية الوحيدة التي لديها تواجد مميز وقدرات تصنيعية قوية في أفريقيا من خلال مصانعها التي تمتلكها بالكامل في كل من مصر وجنوب أفريقيا، بالإضافة لعمليات التجميع في غانا ونيجيريا".
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيسان نیسان أفریقیا فی أفریقیا
إقرأ أيضاً:
إعترافاً بدوره الأمني..إنتخاب المغرب بالأغلبية لمنصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن القارة الإفريقية
زنقة20| علي التومي
تقديرا لجهود المغرب في صون الأمن والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي، وتثمينا كذلك لدوره الرائد في تعزيز التعاون الأمني جنوب-جنوب، فقد تم التصويت، صباح اليوم الخميس، بأغلبية كبيرة على مرشح المملكة المغربية في انتخابات اللجنة التنفيذية للأنتربول، لشغل منصب نائب رئيس المنظمة الدولية للشرطة الجنائية عن قارة إفريقيا.
وقد جرى انتخاب ممثل المملكة المغربية بالأغلبية من طرف مندوبي 96 دولة عضو، بفارق كبير مقارنة مع باقي المرشحين، وذلك ضمن عملية التصويت التي شهدتها الدورة الثانية والتسعين للجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية- أنتربول، المنعقدة حاليا بمدينة غلاسكو باسكتلندا، خلال الفترة الممتدة ما بين 4 و7 نونبر 2024.
وكان المغرب قد ترشح لانتخابات اللجنة التنفيذية لمنصب نائب رئيس الأنتربول عن القارة الإفريقية مدفوعا بالرغبة الطموحة للمساهمة في تطوير البنيات الشرطية الإفريقية، ومُسلَّحا بيقين راسخ وعزيمة ثابتة لتعزيز التعاون الأمني جنوب جنوب، وتبادل خبراته وتجاربه مع الأجهزة الأمنية في محيطه القاري.
وقد انطلق ملف ترشيح المملكة المغربية لشغل هذا المنصب، من التوجيهات الملكية السامية التي جعلت من التعاون جنوب -جنوب خيارا استراتيجيا وأولوية بالنسبة للمملكة وشركائها في إفريقيا، وفق رؤية براغماتية تركز على تطوير العلاقات التي تربط المغرب مع البلدان الإفريقية على جميع المستويات، بما فيها المستوى الأمني.
ومن هذا المنظور، تقدم المغرب بملف ترشيح متكامل يستند إلى ركيزة أساسية ومحورية مؤداها أن الاستثمار في الموارد البشرية الشرطية في القارة الإفريقية، وتطوير المرافق العامة الأمنية، وتعزيز التعاون الأمني في الفضاء الإفريقي، هو المدخل الأساسي لتجفيف منابع شبكات الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومنعها من الارتباط العضوي بشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية.
ويتطلع المغرب، بعد انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية للأنتربول كنائب لرئيس المنظمة عن قارة إفريقيا، إلى تنسيق الجهود مع المكاتب المركزية الوطنية في الدول الإفريقية وفي باقي دول العالم، بهدف توفير الاستجابة السريعة والناجعة لمواجهة التهديدات الإرهابية المرتبطة بالأقطاب الجهوية للتنظيمات المتطرفة، وكذ تنسيق الجهود المشتركة بشأن المخاطر غير النمطية المرتبطة بإساءة استغلال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيات الحديثة من طرف جماعات الإجرام المنظم.
و يذكر أن المديرية العامة للأمن الوطني كانت قد رشحت لهذا المنصب الذي حظي بالتصويت بالأغلبية، والي الأمن محمد الدخيسي، مدير الشرطة القضائية الذي يرأس المكتب المركزي الوطني- أنتربول الرباط.
وكان المدير العام للأمن الوطني ولمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف حموشي قد ترأس وفد المملكة المغربية المشارك في أشغال الجمعية العامة للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية- أنتربول، المنعقدة بمدينة غلاسكو باسكتلندا، وشارك في المباحثات المتعددة الأطراف واللقاءات الثنائية التي تناولت سبل توطيد التعاون الأمني الدولي، وتعزيز العمل الشرطي المشترك، فضلا عن دعم ملف ترشيح المغرب لمنصب نائب رئيس منظمة الأنتربول عن قارة إفريقيا.
ويعتبر الأنتربول، الذي تأسس في سنة 1923، منظمة دولية للشرطة الجنائية هدفها الأساسي تدعيم القدرات الوطنية وتبادل المعلومات والخبرات بين الأجهزة الأمنية في 196 دولة عضو، بغرض الوقاية ومكافحة الامتدادات العابرة للحدود الوطنية لمختلف أنواع الجرائم والتهديدات الأمنية.