وزير الخارجية الإيطالي: جهود حثيثة لتجنّب نشوب حرب في أوروبا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي أنطونيو تاياني، أنه يجب القيام بكل شيء لضمان تجنب اتساع رقعة الصراع بأوكرانيا في أوروبا. وأوضح الوزير الإيطالي -في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإيطالية (آكي) اليوم الجمعة- أن "الطريقة الأفضل لجعل (رئيس الإتحاد الروسي فلاديمير) بوتين يفهم أن أوكرانيا ليست وحدها، بل إنها جزء من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، من وجهة نظر سياسية، تكمن في جعل روسيا تدرك أن أوكرانيا تحظى بدعم قوي من الغرب بأكمله وليس ذلك فحسب".
وأعرب عن اقتناعه بأن "بعض السلوك المتمثل بتحديد أهداف بعيدة وغير قابلة للتحقيق في كثير من الأحيان، لا يؤدي إلا إلى تقوية بوتين، وليس إضعافه"، وشدد على أن "أحدًا لم يتحدث مطلقًا خلال اجتماعات الناتو عن إرسال قوات للقتال في أوكرانيا ضد الجيش الروسي، بل وحتى الأوكرانيين أنفسهم لم يطلبوا منا ذلك".
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الإيطالي "أود أن يكون هناك مجلس سلام، يبحث ويقرر جميع الاستراتيجيات المفيدة لتحقيق السلام في أوكرانيا، قطاع غزّة والبحر الأحمر"، مبينًا أنه "للقيام بذلك، يكون استخدام القوة ضروريًا أيضًا أحيانًا".
وأضاف "تاياني"، ردًا على سؤال عما إذا كان ما يجري في بروكسل هو مجلس حرب تابع للاتحاد الأوروبي، أن "روسيا قد انتهكت القانون الدولي ولا يمكنها القبول بتطبيق شريعة الغاب"، مبينًا أن "أوكرانيا إن كانت ستمنى بالهزيمة، فلن تكون هناك طاولة سلام، بل طاولة هزيمة، بينما إذا ساعدنا أوكرانيا بدلًا من ذلك، فيمكننا تحقيق سلام عادل".
وإثر الهجمات الجديدة التي تعرضت لها محطة زاباروجيا للطاقة النووية صباح اليوم، ذكّر وزير الخارجية الإيطالي بأنها "معرضة للخطر لأنها في موقع مركزي من ناحية القتال، والهدف هو تحييد تلك المنطقة، وجعلها منطقة (لا حرب)، لمنع العواقب السلبية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أوكرانيا الجيش الروسي أوروبا وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
ليس من شأنها..ماكرون: قرار نشر قوات حفظ سلام بيد أوكرانيا لا روسيا
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مقابلة صحافية، أن نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا كما اقترحت بريطانيا وفرنسا، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار مع روسيا، هو مسألة تقررها كييف وليس موسكو.
وسارع ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الخطى لتعزيز الدعم العسكري لأوكرانيا في وقت يدعو فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى اتفاق سلام مع روسيا. واستضاف ستارمر اجتماعاً عبر الإنترنت أمس السبت مع ماكرون وحلفاء آخرين لأوكرانيا، دون الولايات المتحدة.وقال ماكرون في حديث مشترك مع عدد من الصحف المحلية الفرنسية نشر في وقت متأخر من مساء أمس السبت: "أوكرانيا دولة ذات سيادة. إذا طلبت وجود قوات متحالفة على أراضيها، فهذا أمر لا يمكن لروسيا قبوله أو رفضه".
ورفضت روسيا مراراً فكرة نشر جنود من دول حلف شمال الأطلسي في أوكرانيا.
وأكد ماكرون، أن أي قوة لحفظ السلام ستتألف من "بضعة آلاف من الجنود من كل دولة" لنشرهم في مواقع رئيسية، مضيفاً أن عدداً دولاً أوروبية وغير أوروبية مهتمة بالمشاركة، رغم أن لكن شكل القوة لحفظ السلام لم يتضح بعد مثل مثل جوانب أخرى للهدنة المحتملة.
وتقول بريطانيا وفرنسا إنهما قد ترسلان قوات لحفظ السلام إلى أوكرانيا، كما قال رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي إن بلاده منفتحة أيضاً على تلبية مثل هذا الطلب.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الخميس، إنه يؤيد من حيث المبدأ اقتراح واشنطن بوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً مع أوكرانيا لكن قواته ستواصل القتال حتى حسم عدة بنود أساسية.