ينتظر منتخب المغرب عديد من التحديات الكبيرة، خلال فترة التوقف الدولي في شهر مارس، حيث سيواجه منتخب أنجولا ومنتخب موريتانيا في مباريات ودية.

 

وتأتي المباراتان الوديتان ضمن استعدادات "أسود الأطلس"، لبدء التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 في شهر يونيو القادم.

 

ويسعى منتخب المغرب لاستعادة نغمة الانتصار، بعد خيبة الخروج أمام جنوب أفريقيا في دور الـ 16، من بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.

 

ويسلط هذا التقرير الضوء على 3 تحديات، يوجهها منتخب المغرب خلال المرحلة القادمة.

 

ثنائية حيكم زياش وإبراهيم دياز

 

سيشارك نجم ريال مدريد إبراهيم دياز، لأول مرة مع منتخب الشمال الأفريقي، في مباراة ودية اليوم ضد أنجولا.

 

ويواجه وليد الركراكي، مدرب "أسود الأطلس"، تحديًا كبيرًا في إيجاد تشكيلة تسمح له بالاعتماد على حكيم زياش وبراهيم دياز معًا.

إبراهيم دياز

من المتوقع أن يعتمد على زياش في مركز الجناح الأيمن، بينما سيظهر دياز كصانع ألعاب في أحد السيناريوهات المحتملة.

 

بديل رومان سايس

 

تؤكد كل الدلائل إلى أن فترة قيادة المنتخب الوطني، لرومان سايس قد انتهت بعد الأداء المخيب في كأس الأمم الأفريقية الأخيرة.

وخرج اللاعب صاحب الخبرات المميزة، من حسابات المدير الفني في فترة التوقف الدولي الحالية، حيث يبحث المدرب عن بدائل جديدة في مركز الدفاع.

 

ودخل الثلاثي أشرف داري وشادي رياض وعبد الكبير عبقار في منافسة شديدة لتشكيل ثلاثي دفاعي مع النجم نايف أكرد.

 

إيجاد حلول لمشكلة الهجوم

 

تعرض منتخب المغرب لمشكلة في إضاعة الفرص، خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية الأخيرة، مما منعه من الذهاب بعيدا في البطولة.

 

وفي هذا السياق، تعرض يوسف النصيري نجم إشبيلية، لانتقادات شديدة بسبب تراجع أدائه في تسجيل الأهداف مع منتخب المغرب.

 

وأصبح لدى الثنائي سفيان رحيمي وأيوب الكعبي، فرصة كبيرة للفوز بثقة، وليد الركراكي خلال فترة توقف الدولية الحالية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: منتخب المغرب المغرب أسود الأطلس إبراهيم دياز وليد الركراكي منتخب المغرب

إقرأ أيضاً:

بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش

قال ناصر بوريطة وزير الخارجية أمام الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، المنعقد أمس الاثنين 30 شتنبر في واشنطن إن المغرب يضع نفسه كشريك أساسي في هذه المعركة، لاسيما من خلال دوره كرئيس مشارك لمجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا التابعة للتحالف الدولي، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.
وأوضح أن إنشاء التحالف الدولي ضد داعش قبل 10 سنوات بمثابة ”تغيير لقواعد اللعبة“، حيث مكّن من القضاء على إمكانيات داعش في الشرق الأوسط إلى حد كبير. ومع ذلك، وعلى الرغم من النجاحات التي تحققت في الشرق الأوسط، فإن تفشي الإرهاب انتقل إلى مناطق أخرى، خاصة بإفريقيا.
من هنا يقول بوريطة تأتي الأهمية الحاسمة والضرورة الملحة لوضع إفريقيا في قلب المكافحة العالمية للإرهاب، نظراً للارتفاع المقلق للأنشطة الإرهابية في القارة وضرورة دعم جهود الدول الإفريقية في هذا المجال، من أجل ضمان الأمن والاستقرار على نطاق عالمي.
وقال إنه يجب أن يسترشد هذا الرد العالمي بمبادئ التضامن والمساواة في السيادة والمسؤولية المشتركة، مع الأخذ في الاعتبار أن التصور القائم على ضرورة إيجاد « حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية » يجب ألا يستخدم كذريعة لتقاعس المجتمع الدولي. فالإرهاب، باعتباره تهديدا عابرا للحدود، يستدعي استجابة عالمية تقوم على التشاور والتنسيق.

وأوضح بوريطة أن التزام المغرب تجاه أشقائه الأفارقة واضح، مشيرا الى قيام مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومقره الرباط، بتكوين أزيد من 1500 خبير إفريقي في ظرف لا يتجاوز ثلاث سنوات، مما ساهم في تعزيز قدرات القارة على التصدي لهذا التهديد.

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية داعش ناصر بوريطة

مقالات مشابهة

  • كواليس جديدة في استبعاد حجازي والنني من معسكر منتخب مصر
  • بوريطة: المغرب شريك أساسي في التحالف الدولي ضد داعش
  • 10 معلومات عن المبادرة الأفريقية للطاقة الجديدة والمتجددة
  • "تحديات الترجمة في عالم متغير" ندوة ضمن فعاليات جائزة الشيخ حمد للتفاهم الدولي
  • «محيي الدين»: تشرفت بخدمة الدول أعضاء صندوق النقد في فترة شهدت تحديات اقتصادية
  • مدبولي: نحن أمام تحديات غير تقليدية تستلزم التعامل بأساليب مستحدثة لتحقيق التنمية
  • مدبولي: الأزمات الجيوسياسية تضع حكومات أمام تحديات تستلزم التعامل بأساليب مستحدثة
  • بالأرقام.. أبرز الدول الأفريقية المستقبلة للصادرات المصرية خلال 2023
  • استدعاء البنيني أتدجيكو سامادو لمعسكر منتخب بلاده استعدادًا لمباراتي رواندا
  • فى مزرعة عالية الإنتاجية.. تحديات جديدة ومطالبات بـ«تدخل الدولة»