الخارجية الفلسطينية تعلق على قرار مصادرة 197 فدانا من غور الأردن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أعلنت دولة الاحتلال الإسرائيلي مصادرة نحو 800 دونم ما يعادل 197 فدانا من الأراضي في أراضي غور الأردن الفلسطينية معلنة أنها أراضي دولة ويمكن الآن استخدامها لمشاريع تنموية.
الإعلان عن ملكية أراضي غور الأردنوكشفت هيئة البث الإسرائيلية أن الإعلان عن ملكية الأرض سيسمح ببناء مئات الوحدات السكنية الاستيطانية، بالإضافة إلى منطقة مخصصة للصناعة والتجارة، وأكدت ان هذه الإجراءات أشرف عليها بتسلئيل سموتريش، وزير المالية.
وأدانت وزارة الخارجية الفلسطينية قرار وزير المالية الاسرائيلي في غور الأردن ووصفته بالفاشي معتبرة أن ذلك يعتبر جريمة بالمعنى الحقيقي للكلمة تندرج في إطار سياسة رسمية تسابق الزمن لضم الضفة الغربية وشطب فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية
وأوضحت الخارجية الفلسطينية في بيان لها أنه لا حدود أمام جرائم اليمين الإسرائيلي الحاكم، ولا ضوابط من أخلاق أو قيم أو مبادئ أو قرارات دولية تستطيع لجم استباحة اليمين المتطرف والفاشية الإسرائيلية لقضية الشعب الفلسطيني وإبادته وتصفية حقوقه.
إسرائيل تهرب من العقابوأكدت الخارجية أن إفلات دولة الاحتلال الإسرائيلي المستمر من العقاب يوفّر للفاشيين الوقت اللازم لاستكمال ذبح الشعب الفلسطيني وإبادته وسرقة أرض وطنه وتهجيره منها، مستنكرة الفشل الدولي المتواصل في حماية الشعب الفلسطيني، وعجزه عن احترام التزاماته وقرارته، أصبح يشكّل غطاءً وتواطؤ مع ما سمته بـ«جريمة القرن».
غور الأردن هو سهل خصيب تبلغ مساحته حوالي 400 كيلومتر مربع، يقع على امتداد نهر الأردن ويتراوح مستواه بين 200 وأكثر من 400م تحت سطح البحر، ليصل إلى البحر الميت، وهي أكثر جهة انخفاضا تحت مستوى سطح البحر في العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غور الأردن الخارجية الفلسطينية مصادرة غور الأردن
إقرأ أيضاً:
مكالمة مجهولة تطالب المتحدثة باسم الخارجية الروسية بعدم الرد على التقارير
تلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، مكالمة هاتفية أثناء إحاطة صحفية مباشرة من شخص "مجهول"، حيث طلب منها عدم التعليق على التقارير التي تفيد بأن روسيا أطلقت صاروخا باليستيا على أوكرانيا.
وكانت كييف، أمس الخميس، اتهمت روسيا باطلاق صاروخا باليستيا عابرا للقارات خلال هجوم على مدينة دنيبرو.
وفي سياق متصل؛ كانت قنوات تيليجرام روسية أن روسيا هاجمت ما يُعرف في أوكرانيا بمصنع "بيفدنماش" للصواريخ، والذي يقع مقره الرئيسي في دنيبرو ولكن دون تعلق روسيا بعد على الأمر.
وفي أثناء إجابتها على أسئلة الصحفيين في مؤتمر صحفي أسبوعي، اتصل بالمتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، رجل استخدم كلمة "ماش" بدلاً من ماريا، وطلب منها عدم التعليق على موضوع الصواريخ الباليستية.
وردا على سؤال حول المحادثة، قالت زاخاروفا إنها أثناء التحضير للإحاطة طلبت من الخبراء توضيحات حول مواضيع معينة كما هي العادة.
ونقلت وكالة أنباء "ريا نوفوستي" الرسمية عن زاخاروفا قولها: "جاء الجواب خلال الإحاطة، وزارة الخارجية لا تعلق، لذا لا يوجد أي مؤامرة.