الأسبوع:
2025-01-30@14:25:39 GMT

«متلازمة سليم».. عرض عرائسي لفرقة دارك للعرائس

تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT

«متلازمة سليم».. عرض عرائسي لفرقة دارك للعرائس

تواصل فرقة دارك للعرائس التابعة لمركز دارك للتنمية الثقافية والفنية بشبين القناطر، بروفات عرضها الجديد متلازمة سليم وهو عرض متعدد الوسائط يضم الماريونيت والمسرح الأسود ومادة فيلمية، العرض من تأليف وأشعار الناقد والكاتب إبراهيم الحسيني وإخراج مهدي محمد مهدي، ومن المنتظر تقديم العرض يومي السبت والاحد 30و31 مارس الجاري بمدينة شبين القناطر.

يأتي العرض ضمن مشروع "متوالية" أحدث مشروعات المؤسسة الذي يعد تجربة تعلمية مختلفة شهدت العديد من ورش العمل والأنشطة، منها ورشة تصنيع العرائس الماريونيت والمسرح الاسود للشباب والفتيات تحت اشراف المخرج الفنان محمد فوزي الذي تواجد لمدة 3 شهور لتعليم أعضاء الفرقة طرق وميكانيزمات التتصنبع والتحريك ونقل لهم كل خبراته وتجاربه ولم يبخل عليهم بأي شئ.

وورشة عمل "التمثيل الصوتي" لليافعين والاطفال تحت اشراف الفنان محمد مهدي وكان من نتاج الورش عرائس العرض والشريط الصوتي، والعرض بدعم والتعاون مع الصندوق العربي للثقافة والفنون "آفاق".

وفى البداية وعن اختيار النص يقول المخرج: كنت أبحث عن نص مختلف يتناول عالم الاطفال والقيم والمبادئ التي ينبغي التي تقدمها لهم الفنون، وبالفعل وجدت فى نص الحسيني رؤية جديدة لطفل مصاب بالتوحد يتعرض للتنمر من مدرسيه وزملاؤه، ويربط النص بين الحروب والعنف المنتشر فى المجتمعات وبين فكرة قبول الاخر والتنوع والوعي باهمية اختلافنا وقبوله، إذا استطعنا أن نزرع فى اطفالنا كل هذه القيم مبكرا فلن نجد أي عنف أو حروب ومشاكل فى مجتمعاتنا.

يواصل المخرج: جذبني النص إلي عالمه المختلف وعالم البطل "سليم" المصاب بعدة متلازمات وأخذني النص إلي فكرة العوالم التي تحكم حياة البشر، وأن البيت والمدرسة والشارع ما هي إلا عناصر حياة كل طفل ويجب علينا أن نربط بين هذه العناصر بشكل جيد وايجابي كما فى المتواليات والمصفوفات الهندسية حتي يكون نتاج حياته كلها إيجابي وجميل.

وقد بدأت فعاليات المشروع منذ سبتمبر 2023 واستمرت لمدة خمسة أشهر، شهدت مشاركة 12 شاب وفتاة فى ورش تصنيع العرائس، من بينهم المشرف العام علي التصنيع ومدير فرقة دارك للعرائس الفنانة هاجر سعيد، ومعها بسنت هشام، مني حسن أبو باشا، ندا ناصف، الهام فارس، إيناس رمضان، أمل صابر، علي مهدي، يوسف ناصف، مصطفي شعلان، أندريا قلادة.

كما شارك فى ورشة التمثيل الصوتي أربعة يافعين هم: شروق شعلان فى دور "أمل"، بدور شعلان فى دور "سلمي"، نورهان نادر فى دور "هديل"، خالد وليد فى دور "أيسر".

وخمسة أطفال هم: محمد مهدي فى دور "سليم"، منة الشريف فى دور "خوارزم"، ملك الشريف فى دور "ملك"، أدهم الصفتي فى دور "ناصر"، حسين نادر فى دور "أيمن"، وشاركهم كل من ضحي شعلان ويسر مهدي وضي مهدي فى دور المذيعات.

قام بوضع موسيقي العرض والألحان وشارك بالغناء الموسيقار عبد الله رجال، وشاركته الغناء حبيبة وليد، وقام بتصميم الديكور مريم صبحي، وأعمال الفيديو والجرافيك يوسف ناصف، وأزياء زينب مهدي، ويشاركهم التحريك أعضاء الفرقة أحمد هشام ومحمد ممدوح، وقام بتصميم بورتريهات العرائس أحمد الطناني.

وعن هذه التجربة تقول مدير الفرقة هاجر سعيد: كانت تجربة مختلفة فى مشروعات الفرقة علي كل الجوانب، بداية من النص وورش العمل وتصنيع العارئس من الخشب واستفدت كثيرا من فكرة الخروج إلي ورش النجارة والخراطة والتعامل مع الصنايعية لخراطة رؤوس العرائس، بذلنا مجهودا كبيرا فى الاشهر الماضية ونتمني أن نقدم عرضا يرضي جمهورنا.

وعن الفائدة التي عادت عليها من ورشة التمثيل الصوتي تقول بدور شعلان، 16 سنة: استفدت كثيرا وتعرفت علي الفرق بين انواع الاداء الصوتي من تمثيل ودوبلاج، وأيضا تعلمت مبادئ النبر والتنغيم، وفوجئت باختياري لأقدم دور الأم "سلمي"، شعرت فى أنها مسئولية كبيرة والدور أكبر مني، ولكن بالتدريب والعمل مع استاذ مهدي وصلنا لطريقة أداء أتمني أن تعجب الناس.

وعن نفس التجربة تقول الطفلة منة عبد الله الشريف، 12 سنة: تعلمت أن أقبل كل الناس وألا أتنمر علي أي شخص، ويكون عندي إصرار لتحقيق أحلامي، وتعلمت الكثير فى التمثيل الصوتي وهو خطوة لتحقيق حلمي بأن أكون ممثلة.

وعن دور "أيمن" الذي يؤديه الطفل حسين نادر أبو باشا، 11 سنة، يقول: فهمت من المخرج أن "أيسر" هو الجانب المحبط فى شخصية البطل، شخصية "أيسر" تتواجد فى عقله فقط وتحاوره مع شخصية "أيمن"، وكانت ورشة جميلة تعلمت فيها كيف أمثل بصوتي فقط وأركز علي مخارج الحروف والألفاظ.

ويقول أدهم الصفتي، 11 سنة، الذي قام بدور "ناصر": كان أصعب شئ التمثيل باللغة العربية، ولكن تعلمنا النطق الصحيح للحروف ومبادئ التشكيل وأشياء أخري كثيرة، وتدربنا كثيرا علي الدور حتى انطق الجمل بشكل صحيح، أحب التمثيل وكانت التجربة مفيدة جدا لي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: عرض مسرحي فى دور

إقرأ أيضاً:

متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟

في عالم يسعى فيه الآباء لتحقيق الأفضل لأطفالهم تنشأ ضغوط نفسية قد تكون فوق طاقة الطفل على التحمل، مما يخلق واقعا مؤلما يُعرف بمتلازمة الطفل المتعجل، وهذه الظاهرة تتمثل في معاملة الآباء لأبنائهم كأطفال بالغين في سن مبكرة، ويتم دفعهم للنمو بصورة أكثر سرعة، كما أن الوالدين يتوقعان من الطفل أداء يتجاوز قدراته العقلية والاجتماعية، وانتظار تحقيق نتائج مبهرة تتخطى قدرات الطفل، ليكبر قبل أوانه ويتعرّض لمشكلات وخيمة، ويجعله يتطلع لفعل أشياء تفوق طاقته ليصبح متعجلا غالبية الوقت، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية» عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «متلازمة الطفل المتعجل.. خطر يهدد صحة الأطفال النفسية والعقلية».

متلازمة الطفل المتعجل تتسبب في ضغوط نفسية

متلازمة الطفل المتعجل لا تقتصر على ملامح الحياة اليومية له فحسب، بل تمتد لتشمل العديد من الضغوط النفسية التي تفوق قدرة الطفل العقلية والنفسية، ما ينعكس على شخصيته في المستقبل، وأوضحت الكثير من الدراسات كشفت أن هذه المتلازمة تصيب الأطفال بالعديد من المشكلات النفسية طويلة الأمد مثل: القلق المزمن، الخوف من الفشل، فقدان الثقة، لذا يحذر كثير من العلماء أن هذه الظاهرة والضغوطات النفسية التي يمارسها الآباء على أبنائهم قد تتفاقم لتصبح وباءا حقيقيا يلاحق الطفل في كل جوانب حياته بداية من المدرسة، وصولا إلى الأنشطة اللامنهجية والتفاعلات الاجتماعية، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».

    

ضرورة تبني الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم

من الضروري أن يتبنى الآباء منهجا يتماشى مع قدرات أطفالهم واهتمامتهم، ويشمل الاحتفال بالإنجازات الصغيرة، وتقدير الجهد المبذول الذي يقوم به، بدلا من التركيز على النتائج فقط، ومراعاة التوازن بين الأنشطة المنظمة واللعب الحر الذي يقوده الطفل يشكل جزءا أساسيا من عملية نموه، إذ يساعده على التكيف مع ضغوط الحياة، يعزز من تطوره المعرفي والعاطفي والاجتماعي، كما أن توفير بيئة صحية تشمل الراحة والنوم الكافية يعد ضروريا لإعادة شحن طاقة الطفل ومعالجة تجاربه اليومية كي يتمكن من مواجهة تحديات الحياة بثقة ومرونة، وفقا لتقرير قناة «القاهرة الإخبارية».

مقالات مشابهة

  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟
  • التحالف الوطني بالقليوبية يسدد مصروفات الطلاب الغير قادرين بجامعة بنها
  • خروج عن النص!!
  • عرض صوفي لفرقة المولوية المصرية يجذب الأنظار بمعرض الكتاب
  • عرض صوفي لفرقة المولوية المصرية يجذب زوار معرض الكتاب
  • متلازمة الطفل المتعجل خطر يهدد الصحة النفسية والعقلية.. كيف تتعامل معه؟
  • مُتَلازِمَةِ المُتَنَبِّي عند الأعرابي المتصهين!
  • نشاط مسرحي لفرقة آمال الطفولة بمناسبة العطلة الانتصافية بطرطوس
  • الهند تحقق في مرض غامض
  • قصر ثقافة الشلاتين يستضيف العرض المسرحي «الليلة الكبيرة»