عطل مفاجئ يضرب إنستجرام Instagram يتسبب في طرد المستخدمين من الحسابات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ضرب عطل مفاجئ تطبيق الصور الشهير إنستجرام Instagram، خلال الساعات الماضية، أدى لإخراج عدد كبير من المستخدمين من حساباتهم الشخصية تلقائيا.
وأبلغ الآلاف المستخدمين حول العالم، صباح اليوم الجمعة، عن وجود خلل يواجههم أثناء استخدام تطبيق إنستجرام، حيث بدأت المشكلة في الساعات الأولى من 22 مارس، مع ظهور مشكلات في تحميل الموجز الخاص بهم.
الأكثر تنزيلا.. إنستجرام يهز عرش تيك توك متفوقا في تصنيف جديد
إنستجرام معطل لآلاف المستخدمين في أحدث انقطاع لخدمة الصور من ميتا
وأوضح آخرون إنهم غير قادرين على الوصول إلى المنشورات أو مقاطع ريلز، بينما واجه البعض صعوبة في تسجيل الدخول إلى حساباتهم عبر التطبيق أو موقع الويب.
ووفقا لموقع تتبع الأعطال DownDetector، أبلغ ما يقرب من 9404 شخص (حتي كتابة هذا التقرير)، عن وجود عطل بتطبيق إنستجرام، وما يقرب من 7000 شخص منهم من المملكة المتحدة، فيما تعذر على مئات آلاف من مستخدمي موقع الصور في الولايات المتحدة وعدة دول أخرى الوصول إلى حساباتهم على منصة الصور التابعة لشركة "ميتا".
وأوضح مؤشر DownDetector، أن 79% من المتأثرين يعانون من مشاكل في تسجيل الدخول إلى حساباتهم على إنستجرام، فيما يواجه 18% منهم مشكلات تتعلق بالتطبيق، بينما أبلغ 3% عن وجود مشكلات في الاتصال بالخادم.
مؤشر DownDetectorوخلال الساعات الماضية، انتابت حالة من القلق مستخدمي إنستجرام، حيث أثار العطل المفاجئ موجة كبيرة من ردود فعل المستخدمين على موقع أكس (تويتر سابقا)، حيث بدأ الهاشتاج #Instagramdown في الانتشار.
ووفقا لصحيفة The Sun الأمريكية، كتب أحد الأشخاص قائلا: "اعتقدت أنني تعرضت للاختراق، فقط أغلق إنستجرام مرة أخرى".
وكتب شخص آخر: "الجميع يهرع إلى "تويتر" لمعرفة ما إذا كان إنستجرام معطلا".
يشار إلى أن مشكلات إنستجرام ظهرت بعد أقل من 24 ساعة من تعرض خدمات "ميتا" فيسبوك وإنستجرام وماسنجر لانقطاع الخدمة، بعد أن أبلغ المستخدمون سابقا عن مشكلات في جميع أنحاء الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.
وحتي الآن، تشير الصفحة الخاصة بتطبيق إنستجرام، على موقع "DownDetector"، إلى أن الخدمة لا تزال معطلة، مع ظهور المزيد من تقرير المستخدمين المتأثرين بالعطل.
الصفحة الخاصة بتطبيق إنستجرامالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انستجرام عطل عطل إنستجرام
إقرأ أيضاً:
أيوب: لا قيام للدولة إلا بتطبيق الدستور والقوانين
أكدت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائبة غادة أيوب، أنه "مرّة جديدة نعود إلى الممارسات القديمة ولا من يسأل، كما تقول فيروز لا تندهي ما في حدا".وكتبت عبر منصة "إكس": "مع انتهاء العقد الاستثنائي المخصص لاقرار الموازنة العامة للدولة واعتماد الموازنة الاثني عشرية منذ أول كانون الثاني 2025، وبانتظار موقف رئيس الجمهورية وما إذا كان سيصدر مرسوما أو لا، سندا للمادة 86 من الدستور، لم يعد مسموحاً أن نتجاهل عند كل استحقاق دستوري كل القواعد الدستورية والأصول القانونية ذات الصلة تحت ذريعة الظروف الاستثنائية. وما الأسلوب الذي تم التعاطي به في ما يتعلق بمشروع موازنة 2025 إلا نموذجا عن ذلك اذ:
- أولاً: لم يبلغ اعضاء اللجان النيابية مشروع قانون الموازنة العامة للعام 2025 فور وروده إلى مجلس النواب كما تنص المادة 43 من النظام الداخلي لمجلس النواب، علما ان الحكومة سبق ان أحالته وفقا للأصول بتاريخ 2024/10/4 .
- ثانياً: لم تتم دعوة اعضاء لجنة المال والموازنة إلى جلسة لمناقشة موقف اللجنة من الموضوع .
- ثالثاً : تمّ تغييب وتعطيل دور مجلس النواب الرقابي الذي كفله الدستور اللبناني بقرار فردي، فمن اتخذ القرار؟
- رابعاً: لم يتم مراعاة أصول رد الموازنة العامة أو طلب استردادها من قبل المجلس النيابي."
وختمت أيوب :"انطلاقاً مما سبق يتأكد لنا النهج الفاضح المستمر بمخالفة الدستور والأنظمة والقوانين تحت ذريعة الظروف الاستثنائية.
في المحصلة، لا قيام للدولة إلا بتطبيق الدستور والقوانين، ولا انتظام للحياة السياسية والمالية في لبنان إلا بمحاسبة من يخالفها".