روسيا تحذر بنوك الغرب من عواقب مصادرة عوائد أصولها
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال الكرملين، الجمعة، إن الإدارات القانونية في البنوك الغربية تتفهم "العواقب الكارثية" التي ستحدث إذا مضى الاتحاد الأوروبي قدما في خطط لمصادرة فوائد أصول روسية.
وذكرت مصادر بارزة بالقطاع المصرفي إن بعض البنوك الغربية تمارس ضغوطا ضد مقترحات الاتحاد الأوروبي لإعادة توزيع فوائد قيمتها مليارات اليورو من أصول روسية مجمدة خشية أن يؤدي ذلك إلى منازعات قضائية مكلفة.
واتفق زعماء الاتحاد الأوروبي، الخميس، على المضي قدما في العمل على خطة لاستغلال ما يصل إلى ثلاثة مليارات يورو (3.24 مليار دولار) سنويا لتزويد أوكرانيا بالأسلحة في ظل محاولتهم دعم كييف في قتالها موسكو التي ستظل مالكة للأصول المجمدة. وذكر زعماء الاتحاد الأوروبي أن تلك الأموال ربما تُستغل في غضون عدة أشهر.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين "سمعنا بيانات من بروكسل مفادها أن عائدات أصولنا غير مملوكة لأحد". وأضاف "ليس الأمر كذلك. إنها تخص حائزي الأصول، مالكي الأصول".
ووجه بيسكوف تحذيرا مستترا بعض الشيء ردا على تقرير لرويترز مفاده أن بعض البنوك تخشى أن روسيا ربما تلاحقها قضائيا في وقت لاحق إذا اشتركت في أي عمليات نقل للأموال إلى أوكرانيا.
وذكر بيسكوف "تتفهم الإدارة القانونية في أي بنك العواقب الكارثية لأفعال مصادرة الأصول على كل من البنك والبلد ككل وعلى الاقتصاد الأوروبي".
وأضاف "إذا تحققت هذه القرارات، فسيكون لهذا عواقب شديدة الخطورة على من اتخذوها ونفذوها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الاتحاد الأوروبي أوكرانيا روسيا الحرب في أوكرانيا الاتحاد الأوروبي أوكرانيا اقتصاد الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
300 مليون يورو مساعدة ألمانية لسورية
وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي: من المؤكد أن المؤتمر هذا العام سيكون مختلفاً.
وأضاف أن هناك فرصة سانحة، لكنها ليست كبيرة بما يكفي، لذا يتعين علينا استغلالها، وإلا فسيكون الأوان قد فات.
وللمرة الأولى، سيحضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق.
ومن المقرر أن يمثل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني بلاده في بروكسل، على هامش اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.
وتعهدت ألمانيا قبيل انطلاق المؤتمر، بتقديم مساعدة لسورية بقيمة 300 مليون يورو.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليار يورو لسورية، إلا أن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية.
وكانت الولايات المتحدة تُعتبَر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسورية، بحسب الأمم المتحدة، وهي ستكون ممثلة في المؤتمر.
وأفاد مسؤول أوروبي بأن «نظام المساعدات الإنسانية الشامل كان يعتمد بشكل عام على ركيزتين، الأولى مهمة جداً وتتكون من الولايات المتحدة، والثانية من الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء».
وأضاف أن إحدى هاتين الركيزتين قد تقلصت حالياً إلى حد كبير، إن لم تكن قد أُلغيت بالكامل، وهذا يعني انخفاضاً في الأموال المتاحة للمساعدات الإنسانية في كل أنحاء العالم