21 مارس.. بداية مرحلة حضارية فارقة في تاريخ اليمن
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
في يوم 21 مارس 1943م، كان ميلاد القائد الزعيم علي عبدالله صالح، وكان نقطة بداية مرحلة حضارية فارقة في تاريخ اليمن دولةً وشعباً، زاخرة بأعظم المنجزات.
ولد الزعيم علي عبدالله صالح في 21 مارس 1943م، بمديرية سنحان محافظة صنعاء، وحينها كان اليمن في أشد وأسوأ حالته شمالاً وجنوباً، ظروف معيشية صعبة، وجهل مطبق.
ترعرع الرئيس علي عبدالله صالح في بيئة بسيطة ومتواضعة، حتى التحق بالسلك العسكري كمقاتل في صفوف الجمهورية، له شخصية كاريزمية لما تميز من حنكة وشجاعة وذكاء، وتدرج في المناصب بكفاءة كقائد عسكري حتى وصل رئاسة الجمهورية. وصقلت السياسة والتجارب مهاراته، ليتربع عرش اليمن الموحّد زعيماً جماهيرياً محبوباً حقق أعظم المنجزات.
يمثّل يوم 21 مارس 1943م بداية انطلاق هذا الوطن ومنجزاته وتاريخه بتعايشه السلمي والوحدوي.. حقق الرئيس صالح إنجازات عظيمة بأياد وطنية خالصة، اسهمت بنقلة نوعية في مختلف مجالات الحياة السياسية والعسكرية والاجتماعية والتعليمية.
وشملت تلك المنجزات (الطرقات - ابمستشفيات - المدارس - الجامعات - ابمعسكرات - المطارات - السدود - المعاهد - الاتصالات) والكثير من الكثير التي وضعها وشيد مبانيها الزعيم علي عبدالله صالح.
وأصبح 21 مارس يوماً استثنائياً في حياة اليمنيين، وصفحة مشرقة لا تمحى من تاريخ اليمنيين. لم يكن هذا اليوم ميلاد شخص عادي، بالنسبة لليمنيين فهو يعني يوم ميلاد أعظم الزعماء والقادة والرؤساء اليمنيين، الذين نجحوا في تحقيق الأمن والأمان والاستقرار خلال ثلاثة عقود.
وخلال تلك الحقبة الزمنية تم بناء دولة النظام والقانون والدستور، دولة المؤسسات التي يحتكم اليها جميع أبناء الشعب من خلال الأنظمة واللوائح المنظمة والمسيرة لهذه الدولة. فالجميع يحتكم لها، في حياة عمها الأمن والاستقرار والأمان والطمأنينة والتنمية المستدامة قبل ظهور الجائحة الحوثية.
في عهد وحكم الزعيم الشهيد علي عبدالله صالح عاش جميع اليمنيين بمختلف انتماءاتهم ومشاربهم حياة يسودها العدل والمساواة والإخاء والتعايش، خالية من التمييز العنصري والطائفي، واعطت المواطن اليمني حقه المكفول قانونا وشرعا، سواءً في داخل أو خارج البلاد.
وفي مثل هذا اليوم يتذكر اليمنيون بألم وحسرة فترة حكم الزعيم الصالح، وما شهدته من تطور وانجازات خلال ثلاثة عقود مضت يقر بها حتى ألد خصومه السياسيين، إزاء حالة القتل والدمار والتشريد والقمع والتجويع الذي وصلوا إليه، والتدمير الممنهج لمؤسسات الدولة جراء الانقلاب الذي نفذته المليشيا الحوثية المدعومة إيرانياً في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: علی عبدالله صالح
إقرأ أيضاً:
2.4 مليون مستفيد من توزيع الوجبات لـ«إسلامية دبي» منذ بداية رمضان
تواصل دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري بدبي، جهودها الإنسانية خلال شهر رمضان المبارك، حيث سجلت مبادرتها الخيرية «توزيع وجبات إفطار صائم» ارتفاعاً كبيراً في عدد المستفيدين، ليصل إجمالي من تم خدمتهم حتى تاريخه إلى أكثر من 2.4 مليون مستفيد، في تجسيد حي لقيم التكافل الاجتماعي وروح العطاء التي تميز هذا الشهر الفضيل.
وتزامناً مع عام المجتمع، جاءت هذه المبادرة لتجمع بين العمل الخيري والتطوع، وتسهم في إيصال الخير إلى مختلف فئات المجتمع، حيث تم إصدار أكثر من 1900 تصريح لتوزيع الوجبات في مناطق متفرقة من الإمارة، ما ساعد على توسيع دائرة المستفيدين والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً.
ولم تقتصر المبادرة على توزيع الوجبات فحسب، بل أولت اهتماماً كبيراً بجانب التوعية المجتمعية؛ حيث استفاد أكثر من 26 ألف شخص من الورش التوعوية التي أقيمت في الخيم الرمضانية، بهدف تعزيز القيم الإيجابية والسلوكيات الصحية خلال الشهر الكريم.
وفي إطار دعم ثقافة الخير والعطاء، أسهمت مبادرة «وجبات الأبطال» بالتعاون مع طلبات في توزيع أكثر من 1400 وجبة، بما يعكس روح المسؤولية الاجتماعية.
وفي هذا السياق، أكد محمد مصبح ضاحي، المدير التنفيذي لقطاع العمل الخيري في دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري، المنسق العام لمبادرة رمضان في دبي، أن الإقبال الكبير على مبادرة توزيع الوجبات يعكس مدى التلاحم المجتمعي والرغبة الصادقة في دعم المحتاجين خلال رمضان، مضيفاً أن الدائرة تواصل هذا النهج الإنساني، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة التي جعلت من العمل الخيري ركيزة أساسية في مجتمعنا.
وأثنى ضاحي على دعم الشركاء الاستراتيجيين والداعمين، الذين كان لتعاونهم ودعمهم الأثر الكبير في تحقيق هذا النجاح، وتعزيز أثر المبادرة في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع.
وتؤكد الدائرة أن هذه المبادرات تأتي ضمن استراتيجيتها لترسيخ ثقافة العطاء، وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات في أن تكون نموذجاً عالمياً في ميادين العمل الإنساني والتطوعي.