"شئون الحرمين" تقيّم مسارات قياس الأثر وتحقيق رضا القاصدين لخطة رمضان
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تقيّم رئاسة الشئون الدينية للمسجد الحرام والمسجد النبوي مسارات الحوكمة؛ للوصول إلى أعلى معايير الأداء، ومؤشرات القياس، والتميز التشغيلي، ورفع جودة الخدمات الدينية؛ لخطة الرئاسة في العشر الوسطى والأواخر من شهر رمضان، وتحقيق رضا القاصدين، وتهيئة الأجواء التعبدية، وإثراء تجربتهم الدينية؛ بعد أن خضعت خطة العشر الأولى لحوكمة مماثلة؛ لتعظيم مكامن القوة، وتحويل التحديات الى فرص.
وفق "سبق" .
وقال المشرف على شئون الحوكمة والمراجعة الداخلية في رئاسة الشؤون الدينية منصور بن عبدالله المطرفي؛ إن حوكمة خطة شهر رمضان؛ تهدف إلى تحقيق التميز والجودة؛ لتمكين المعتمرين والمصلين من أداء العبادات والمناسك على بصيرة وهداية، في بيئة وسطية دينية مثرية، وحوكمة وعمل مؤسسي؛ لتعزيز نقاط القوة والإبداع وتجويد المخرجات؛ بما ينعكس على جودة الخدمات الدينية، وأداء العاملين.
وأضاف أن الاستراتيجية المستقبلية للرئاسة؛ وضعت مستهدفات ومؤشرات لحوكمة عمل المنظومة الدينية في الحرمين الشريفين، وضمان تنفيذ مرتكزات رئاسة الشؤون الدينية، المواكبة لرؤية المملكة 2030، مع العناية بالبيئة التعبدية، والأجواء الإيمانية، وتفعيل رسالة الأئمة والمؤذنين، والعلماء، والمدرسين، وحلقات حفظ القرآن الكريم، والسنة النبوية المطهرة، والمتون العلمية.
وأشار إلى أن خطة شهر رمضان المبارك التي دخلت مرحلتها الثانية؛ تمحورت في نقاط، وهي: استثمار شرف الزمان في شهر رمضان، وتأكيد فضله ومكانته، وإثراء تجربة الزائرين والقاصدين دينيًا، ومحورية الضيف وتحقيق رضاه، من خلال البرامج النوعية المتعددة، والجودة والتميز، وتعميق الدور التكاملي والتناغمي والتنسيق مع شركاء النجاح؛ لإعزاز رسالة الحرمين الوسطية محليًا وعالميًا.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
البيئة تشارك في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر
أكد الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة على أن النمو الأخضر ليس مجرد شعار ندافع عنه؛ بل هو استراتيجية عملية نؤمن بها ونسعى جاهدين لتنفيذها على أرض الواقع، مؤكدًا على أن الدولة المصرية تدرك تمامًا أن حماية البيئة ومعالجة تحديات المناخ مسؤولية وطنية وعالمية، فضلاً عن كونها فرصة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام يعود بالنفع على الأجيال الحالية والمستقبلية، مشيرًا إلى أن مصر قطعت خطوات جادة في هذا الاتجاه من خلال إطلاق استراتيجيتها للتنمية المستدامة، "رؤية مصر 2030"، والتي تضع البيئة والاقتصاد الأخضر في قلب أولوياتها، كما نعمل بنشاط على تعزيز استخدام الطاقة المتجددة، ودعم مشاريع كفاءة الطاقة، وتشجيع الابتكار في التكنولوجيات الخضراء.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، نيابة عن الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، في المؤتمر السنوي للنمو الأخضر الذي ينظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، تحت شعار (تعزيز الابتكار من أجل مستقبل مستدام)، بحضور السيد أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومشاركة المعنيين من القطاعين العام والخاص، والمجتمع المدني، ومجتمع الاستدامة العالمي.
وأضاف رئيس جهاز شئون البيئة، أن رواد الأعمال في المشروعات الصغيرة والمتوسطة الحجم الخضراء، أصبح أحد أحدث ركائز الاقتصاد المصري، حيث يظهرون إمكانات الابتكار للانتقال إلى الاقتصاد الدائري من خلال الوصول المناسب إلى التمويل الأخضر، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك رابع أكبر منظومة ناشئة في أفريقيا، وتتحول سياسة الحكومة نحو تسويق التكنولوجيا الخضراء ورواد الأعمال الخضر.
وأشار رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أن وزارة البيئة تقوم حالياً بالتعاون مع هيئة المعونة الألمانية بإعداد الاستراتيجية الوطنية للاقتصاد الدائري، مؤكدًا على أهمية هذه الاستراتيجية والتي تأتي في إطار مشاركة مصر في إعداد استراتيجية الاقتصاد الدائري لأفريقيا.
وسلط أبوسنة الضوء على إحدى المبادرات المهمة وهى جوائز سفراء الشباب الخضر، التي يتم تنفيذها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ووزارة الشباب والرياضة، ومنظمة بلان إنترناشيونال، مشيرًا إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى تمكين الشباب وإلهامهم ليصبحوا صناع تغيير في مجال الاستدامة من خلال تزويدهم بالموارد والفرص اللازمة لتحويل أفكارهم إلى حلول خضراء مؤثرة وقابلة للتطوير.
وتابع رئيس جهاز شئون البيئة، إلى أنه من خلال هذه المبادرة، نعمل على تعزيز الروابط الاستراتيجية بين المبدعين الشباب الطموحين والمستثمرين وأصحاب المصلحة الرئيسيين لتعزيز التعاون ودعم نمو المشاريع الخضراء، وتشجيع ثقافة المنافسة التي تدفع الإبداع والابتكار والتميز في الممارسات المستدامة بين الشباب، كما نعمل من خلال ورش العمل المتخصصة، على بناء قدرة المشاركين الشباب على تقييم وتعزيز النتائج الاجتماعية والبيئية والاقتصادية لمبادراتهم، لافتاً إلى أن هذه الورش تقدم أدوات عملية وأنشطة تفاعلية لمساعدة المشاركين على تصميم أطر تأثير قوية وتطوير استراتيجيات مخصصة لقياس وإدارة وتوصيل مساهماتهم في التنمية المستدامة بشكل فعال، بالإضافة إلى ذلك، نعمل على التعمق في ممارسات الاقتصاد الدائري، واستكشاف إمكانية دمج المؤسسات الخضراء لهذه المبادئ في عملياتها.
وأكد رئيس جهاز شئون البيئة، على أن تحقيق النمو الأخضر يتطلب التعاون الدولي والشراكات الفعّالة بين الحكومات والقطاع الخاص والمجتمع المدني، كما يتطلب التزامًا جماعيًا بتبني ممارسات مستدامة في جميع جوانب الحياة من الزراعة إلى الصناعة، والطاقة، والنقل.