استخباراتي أمريكي سابق: نولاند تسببت بتدمير العلاقات الروسية الأمريكية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – صرح العميل السابق لـ CIA فيل جيرالدي، إن النائبة السابقة لوزير الخارجية الأمريكي فيكتوريا نولاند دمرت العلاقات الروسية الأمريكية ووضعت العالم على عتبة حرب نووية.
وأضاف جيرالدي في مقابلة مع قناة Judging Freedom على يوتيوب: “يمكننا تجنب خطر الحرب النووية الذي يلوح في الأفق اليوم، والذي كان إلى حد كبير هدية من نولاند”.
وشدد الخبير الأمريكي، على أنه لا يجوز بتاتا وصف نولاند بأنها دبلوماسية.
وقال: “لقد سعى الروس إلى إقامة علاقات عمل جيدة مع الولايات المتحدة والأوروبيين. ولكن أشخاصا مثل فيكتوريا نولاند، في وزارة الخارجية الأمريكية وفي وسائل الإعلام، منعوا حدوث ذلك بشكل أساسي”.
ومن المعروف أن فيكتوريا نولاند، التي تعتبر المهندسة الرئيسية للمسار المناهض لروسيا في السياسة الخارجية الأمريكية، أنجزت مسيرة مهنية استمرت 35 عاما وغادرت منصب نائب وزير الخارجية.
واشتهرت نولاند بتدخلها النشط في الشؤون الأوكرانية خلال الانقلاب في أوكرانيا في فبراير 2014. واعترفت لاحقا بأن الولايات المتحدة أنفقت حوالي خمسة مليارات دولار لتغيير التوجه الجيوسياسي لجزء كبير من المجتمع الأوكراني.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأمريكي وزوجته يغادران روما عائدين إلى واشنطن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والسيدة الأولى ميلانيا ترامب، اليوم السبت، روما عائدين إلى الولايات المتحدة عقب حضور جنازة بابا الفاتيكان الراحل البابا فرانسيس.
وذكرت قناة "سكاي نيوز" البريطانية في نشرتها الناطقة بالإنجليزية، أن الرئيس الأمريكي اجتمع مع رئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ملوني قبيل توجهه إلى مطار فيوميتشينو من أجل العودة إلى بلاده.
وأشارت القناة إلى أنه لم يتضح بعد ما إذا كان ترامب قد التقى مجددا بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أم لا، عقب اجتماعهما في وقت سابق اليوم في كاتدرائية القديس بطرس قبيل الجنازة.
وكان قد تم في وقت سابق اليوم تشييع جنازة البابا فرانسيس من ساحة كاتدرائية القديس بطرس في روما بحضور عدد من القادة والزعماء حول العالم من بينهم السكرتير العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش والرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز وغيرهم.
وكان الفاتيكان قد أعلن يوم الإثنين الماضي وفاة البابا فرانسيس عن عمر ناهز 88 عاما، بعد أن عانى من أزمة صحية خطيرة إثر إصابته بالتهاب رئوي مزدوج هذا العام.. ومثلت وفاته صدمة بعد أن تجول في ساحة القديس بطرس في سيارة بابوية مفتوحة لتحية الحشود المبتهجة في عيد القيامة يوم الأحد الماضي.