حماس: نبارك عملية رام الله ونزف الشهيد مجاهد بركات
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
باركت حركة حماس عملية رام الله النوعية، مؤكدة أن مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال ومستوطنيه لن تتوقف .
وقالت حماس في بيان لها عبر حسابها: نبارك في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عملية إطلاق النار النوعية صوب حافلة للمستوطنين والاشتباك البطولي مع قوات الاحتلال غربي رام الله، ونؤكّد أنها رد طبيعي على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال في قطاع غزة، وتَواصُل اعتداءات ميليشيات المستوطنين الذين يشاركون جيش الاحتلال الجرائم والانتهاكات ضد أبناء شعبنا ومسجدنا الأقصى المبارك.
وأضاف: إننا إذ نزف الشهيد البطل مجاهد بركات منصور من قرية دير بزيع قضاء رام الله، منفذ العملية البطولية؛ لَنؤكِّد أن هذه العملية، التي تشكّل استمراراً لحراك شعبنا المتصاعد في الضفة الغربية؛ تُعَدُّ دليلاً على قدرة شعبنا على إصابة العدو في مقتل، وإفشال كل محاولات إخماد المقاومة وغَلِّ يدها في الضفة الغربية.
وأكدت حماس، أن مقاومة شعبنا وتصديه للاحتلال في غزة والضفة لن تهدأ ما دام فينا عرق ينبض، حتى زوال الاحتلال، وإن طوفان الأقصى سيبقى متدفقاً ثائراً في كل ربوع الوطن حتى الحرية ونيل حقوقنا المشروعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس عملية رام الله مقاومة الشعب الفلسطيني حركة المقاومة الإسلامية رام الله
إقرأ أيضاً:
“الجهاد” : “مجزرة طمون جريمة نازية لن تكسر شعبنا”
الثورة نت/وكالات قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إن ما حدث في بلدة طمون جنوبي مدينة طوباس، “مجزرة وحشية، وجريمة نازية”؛ تأتي في إطار حملة العدو الصهيوني المسعورة على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأكدت الجهاد الإسلامي في بيان لها اليوم الخميس، أن مجزرة طمون “حلقة جديدة ضمن سلسلة جرائم الحرب التي ينفذها الاحتلال بهدف تهجير الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، وتغيير الوقائع الديموغرافية والتاريخية في فلسطين المحتلة”. واعتبرت أن “العدوان المفتوح في الضفة المحتلة يعكس استراتيجية ممنهجة تستهدف القضاء على أي وجود فلسطيني في الأراضي المحتلة”. ورأت أن جرائم العدو في الضفة؛ لا سيما في مخيم جنين، “تعكس نية الاحتلال تثبيت وجوده وفرض سيطرته العسكرية بشكل دائم”. وشددت الجهاد على أن إقرار الكنيست الصهيوني ، وبقراءة تمهيدية، قانوناً عنصرياً جديداً يتيح لليهود تملك أراضٍ في الضفة، “ينبئ بمرحلة جديدة من التهويد والاستيطان في إطار مخطط الضم”. وأكملت: “إن السياسات العدوانية للكيان لا يمكن فصلها عن الدعم الأمريكي المتجدد في ظل إدارة ترامب التي قدمت غطاءً سياسياً ودبلوماسياً للسياسات الاستيطانية والعدوانية لليمين الصهيوني المتطرف”. وجددت حركة الجهاد الإسلامي التأكيد على أن “الجرائم الصهيونية لن تكسر إرادة شعبنا، الذي سيواصل مقاومة الاحتلال، ولن تثنيه عن التمسك بأرضه وحقوقه ووجوده في أرضنا ووطننا”. وأمس الأربعاء، استشهد عشرة فلسطينيين وأصيب آخرون، جراء قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين في بلدة طمون جنوبي شرق مدينة طوباس، شمالي الضفة الغربية.