علي جمعة: الصلاة فرضت في الأرض وليس بالسماء (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
سألت طفلة، الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن سبب فرض الصلاة فى السماء وليس في الأرض خلال الإسراء والمعراج؟.
علي جمعة يوضح سبب صلاة الجنازة على الأطفال رغم براءتهم (فيديو) لماذا فرض الله الحجاب على المرأة أثناء الصلاة؟ علي جمعة يجيبوأجابها جمعة، خلال برنامجه الرمضاني "نور الدين"، الذي يعرض على القناة الأولى اليوم الجمعة: “محصلش معلوماتك غلط وأنا هصلحهالك”.
وأوضح: "الصلاة فرضت في الأرض واللي فرضت في السماء الصلوات الخمس، واللي حصل كان في واحد اسمه سيدنا عفيف، وهو قال لسيدنا العباس، وكان لسه برضوا فى الجاهلية، أنا شفت حاجة غريبة شفت واحد طلع من الخيمة وودى وشه في اتجاه كده وقال الله أكبر وبعدين شاب صغير وقف جنبه وقال الله اكبر وبعدين سيدة طلعت من خيمة واستغربت، وسيدنا العباس قال له إن محمد أرسل وآمن معه علي وخديجة".
وتابع: "هذه الواقعة كانت قبل الإسراء والمعراج بـ١٤ عاما".
الصلاة فرضت منذ سيدنا آدموأشار إلى أن الصلاة موجودة منذ سيدنا آدم، لكن لم يكن هناك فرائض خمس بهذه الكيفيفة، موضحًا أن الصلاة بما فيها من ركوع او سجود وإلتجاء الي الله، كانت موجودة من زمان، والأنبياء مأمورين يتبعوا النبي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصلاة مفتي الجمهورية السماء الأرض الوفد بوابة الوفد علی جمعة
إقرأ أيضاً:
الطريق إلى الله مقيد بالذكر والفكر ... علي جمعة يوضح
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان طريقنا هذا مقيد بالذكر والفكر ، فما هو الفكر؟ الفكر هو لله سبحانه وتعالى ، وهذا الفكر ينبغي أن يكون في ملكوت الله، وفي ملك الله، في السموات وفي الأرض، في النفس، وفي الحيوان، وفي النبات، وفي كل شيء يتأتى للإنسان أن يستشعره، وأن يدركه، وأن يفهمه، وأن يعلمه، وأن يطلع عليه، وأن يحصل معناه، أي أن يتفكر الإنسان في كل شيء.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، انه لابد من أن يؤدي هذا الفكر إلى علم، وهذا العلم يؤدي إلى يقين، وهذا اليقين يؤدي إلى مشاهدة، وهذه المشاهدة تؤدي إلى حضور، وفي الحضور أنس بحضرة القدس، والأنس بالقدس أمر هو في نهاية الفكر، أي أن الفكر سيوصلنا إلى حضرة القدس سبحانه وتعالى ، فهذا هو هدف الفكر.
وليس هدف الفكر التكبر على الناس، ولا هدف الفكر الاعتزاز بالنفس، ولا هدف الفكر الضلال، ولا هدف الفكر الإيذاء، ولا هدف الفكر التعالي!! بل إن هدف الفكر دائماً هو الله.
فينبغي علينا أن نوجه فكرنا ليدفعنا إلى الله، وكل شيء حولناه إلى دلالة على الله في أنفسنا صار علما، وكل شيء لم يكن كذلك لا يكون علما، إنما يكون معرفة لا تنفع، والجهل بها لا يضر.
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ : الْعِلْمُ ثَلَاثَةٌ وَمَا سِوَى ذَلِكَ فَهُوَ فَضْلٌ : آيَةٌ مُحْكَمَةٌ ، أَوْ سُنَّةٌ قَائِمَةٌ ، أَوْ فَرِيضَةٌ عَادِلَةٌ". هذا هو العلم الموصل إلى الله سبحانه وتعالى ، لا الذي يؤدى إلى التفاخر بين الناس، ولا إلى الاعتزاز بالنفس، ولا إلى التكبر والتعالي، ولا إلى الإيذاء، ولا إلى الفساد في الأرض، فكل علم وصل إلى الله ووجد الإنسان نفسه يسبح ربه بعده ويقول: سبحان الله الخالق العظيم، ويرى أن كل شيء في الكون وراءه قدرة الله سبحانه وتعالى كما قال قائلهم:
وَفي كُلِّ شَيءٍ لَهُ آيَةٌ .. تَدُلُّ عَلى أَنَّهُ واحِدُ
وعليه فإن السالك في سيره إلى الله تعالى ينظر، ويتأمل، ويتفكر، ويستنبط من هذا الترتيب العجيب، في العالم العلوي، والعالم السفلي، ما يوقن معه في الله سبحانه وتعالى يقيناً لا يتزعزع، لا يكون بعده فيه ريب، ويتفكر في مخلوقات الله تعالى، ويتفكر في نفسه، وقديماً قالوا: ( من عرف نفسه فقد عرف ربه ).
الإنسان يتفكر في نفسه في مولده، وفي حياته، وفي مماته، وفي كل شيء، فإذ به يرى الله سبحانه وتعالى في مقابل ذلك كله، فإذا فعل الإنسان ذلك في الفكر لا تعتريه الريب، ولا تهجم على قلبه الشكوك، وتراه مطمئناً بذكر الله، فالذكر والفكر يكونان الدعامة الأساسية لهذا الطريق مع الله.