نكست البريطانية: اضطرابات البحر الأحمر لن تدفعنا لتغيير مراكز التصنيع
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال رئيس شركة نكست البريطانية لتجزئة الملابس يوم الخميس إن تعطل الشحنات في البحر الأحمر لن يدفع الشركة إلى دراسة تغيير مراكز تصنيع منتجاتها.
وحذرت نكست، التي تٌصنع غالبية منتجاتها في آسيا، في يناير/كانون الثاني من أن نمو المبيعات من المرجح أن يكون متواضع إذا استمر تعذر وصول الشحنات عبر قناة السويس خلال عام 2024 نتيجة هجمات جماعة الحوثي اليمنية.
وقالت الشركة يوم الخميس إنه رغم زيادة زمن الوصول بنحو 7 إلى 10 أيام مع إعادة توجيه السفن حول رأس الرجاء الصالح إلى الجنوب من قارة أفريقيا، لكنها لا تتوقع تأثيرا ماليا ملموسا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة سايمون ولفسون للصحفيين في مؤتمر حول نتائج العام "الدافع وراء نقل عمليات التصنيع إلى موقع معين هو القدرات والقيمة التي نحصل عليها من الموردين مقابل ما ننفقه".
وأضاف "سيكون من الخطأ نقل العلميات لأسباب جيوسياسية".
وقال ولفسون إن إضافة 7 إلى 10 أيام إلى زمن الرحلة "لا يقرر نجاح أو فشل قاعدة التصنيع، ولا يعد سببا لعدم الذهاب إلى الشرق الأقصى، كل ما عليك فعله هو تقديم موعد إرسال الطلب بنحو 7 إلى 10 أيام".
وأشار إلى أن شركة نكست كانت لديها قواعد تصنيع كبيرة في البرتغال وشمال أفريقيا قبل أن تتضاءل قدراتها على مدى السنوات الخمسة عشر الماضية. ولا تزال لديها قاعدة تصنيع في تركيا.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
تعرف على المواقع المستهدفة في صنعاء
شمسان بوست / خاص:
أعلن الجيش الأمريكي، مساء السبت، تنفيذه غارات جوية دقيقة استهدفت منشأة لتخزين الصواريخ ومنشأة للقيادة والسيطرة تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وأوضحت القيادة المركزية للجيش الأمريكي، في بيان، أن هذه الضربات تهدف إلى “تعطيل وإضعاف قدرات الحوثيين، بما في ذلك هجماتهم على السفن الحربية الأمريكية والسفن التجارية في مناطق جنوب البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن”.
وأضاف البيان أن العمليات تضمنت استهداف عدة طائرات مسيرة وصاروخ كروز مضاد للسفن فوق البحر الأحمر.
في المقابل، أعلنت جماعة الحوثي أن التحالف الأمريكي البريطاني شن هجوماً جوياً على العاصمة صنعاء مساء السبت.
ووفقاً لما أوردته قناة “المسيرة” التابعة للحوثيين، فإن الضربات الجوية استهدفت منطقة عطان في العاصمة، دون تقديم تفاصيل إضافية.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوتر في المنطقة، حيث أُعلنت هذه العمليات رداً على تهديدات الحوثيين المستمرة للملاحة الدولية في البحر الأحمر.