توجيهات الرئيس.. وزير العمل: استراتيجية لتمكين المرأة وتحقيق المساواة بسوق العمل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
القاهرة - أ ش أ
قال حسن شحاتة وزير العمل، إن الوزارة لديها استراتيجية لتمكين المرأة العاملة اقتصاديا واجتماعيا وتحقيق المساواة بين الجنسين في سوق العمل بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.. مؤكدا أن التزام الدولة المصرية بتعزيز مكانة المرأة على كافة المستويات يعكس التقدير الكامل لدورها في الجمهورية الجديدة.
وأضاف الوزير - في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن تمكين المرأة اقتصاديًا وتنمية مهاراتها على احتياجات سوق العمل يأتي على رأس أولويات وزارة العمل، حيث تقدم الوزارة العديد من البرامج التدريبة للسيدات، كما توفر لهن فرص عمل من خلال ملتقيات التوظيف التي تنظمها الوزارة بالتعاون مع القطاع الخاص.. مشيرا إلى انخفاض نسب البطالة بين السيدات خلال السنوات الأخيرة بفضل دعم القيادة السياسية للمرأة، حيث تراجعت نسبة بطالة السيدات لـ 17.7% مقارنة بـ 24.8% لعام 2014.
وأوضح أن الدولة وضعت قضية تمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين كعنصر أساسي في التنمية البشرية المستدامة.. مشيرا إلى أن الوزارة أنشأت وحدة لتحقيق المساواة بين الجنسين، والقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة في مجال العمل، كما أطلقت الوزارة الخطة الوطنية للمساواة بين الجنسين في العمل، والتي تعد خطوة غير مسبوقة لدمج الإناث في سوق العمل وتوفير إطار داعم للمرأة للعمل بالقطاع الخاص وتعزيز فرص مشاركتها الاقتصادية، كما أن الوزارة تنفذ برامج تدريبية للسيدات بالتعاون مع الشركاء الدوليين مثل منظمة العمل الدولية والاتحاد الأوروبي، كما أن كافة الخدمات التدريبية تدخل فيها المرأة من خلال مراكز التدريب المهني الثابتة والمتنقلة وكذلك ضمن مشروع مهني 2030 بالمجان وكذلك مساعدتهن على إقامة مشروعات صغيرة.
وتوجه وزير العمل بالتحية والتقدير لكل سيدات مصر والمرأة العاملة اللاتي يبذلن كل الغالي والنفيس من أجل نهضة الوطن والحفاظ على تماسك المجتمع ويضربن أروع الأمثلة في الإخلاص والتفاني في كل مواقع العمل.. مؤكدا أن المرأة المصرية رمزا للعطاء وشريكا أساسيا في تنمية الدولة وبناء الجمهورية الجديدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان حسن شحاتة وزير العمل تمكين المرأة سوق العمل بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
برلماني: توجيهات الرئيس السيسي باستغلال المساجد في التعليم يعزز الوعي والانتماء
قالت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب إن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الأخيرة، خلال حفل تخريج طلاب الدورة التدريبية الثانية لوزارة الأوقاف بالأكاديمية العسكرية، عن إمكانية استغلال المساجد في التعليم، يأتي استكمالًا لما سبق من إطلاقه قبل أشهر مبادرة «عودة الكتاتيب»، بإشراف وزارة الأوقاف.
وأكدت النائبة أن مبادرة الرئيس السيسي عن إمكانية استغلال المساجد في التعليم خطوة مهمة على طريق تعزيز الوعي والتربية والتنشئة، حتى لايتم فهمها بشكل خاطئ، أو تحريفها واجتزاؤها، أو تفريغها من مضمونها.
وأوضحت أنه معنى كلام الرئيس واضح ولا يحتمل أي تأويل، بمعنى أن المسجد لن نبني بداخله مدرسة، ولن نبني داخل المدرسة مسجد، وأن دور الجامع لن يكون ساعة أو ساعتين في اليوم فقط، كما كان يحدث في السابق، لأن دوره سيكون تربويًّا وتنمويًّا وتعليميًّا وأخلاقيًّا.
استغلال المساجد في التعليموشددت النائبة على ضرورة أن يكون المسجد مفتوحًا على مدار 24 ساعة، وليس مقتصرًا على وقت الصلاة فقط، لافتة إلى أن إغلاق المساجد في غير أوقات الصلاة، لأنها حادت دورها الحقيقي، عندما أصبحت مفرخة للإرهاب والأفكار المتطرفة وهدم أسس الانتماء للدولة.
وتوقعت النائبة أن يكون للمبادرة دور كبير في عودة الشباب للمساجد، التي ستستعيد دورها كمنارة ومنابر للعلم مرة تانية، وستوقح بدورها السابق كمراكز علم وكتاتيب ومستشفيات، وبالتالي ستساهم بشكل كبير في عودة الشباب لدينهم وتاريخهم، وبالتالي سيتم تنشئتهم في بيئة سليمة.
وأضافت بالقول: أنا كنائبة كنت دائمًا أطالب بعودة المساجد لدورها الريادي، خصوصًا في ظل وجود قوانين منظمة لعمل المساجد، ولذلك يجب أن نستفيد من تلك المبادرة الرئاسية، لتوفير بيئة تعليمية متكاملة، تدعم الوعي الديني الصحيح والوعي التاريخي والأثري المطلوب.
وأشارت النائبة إلى عدد المساجد الموجود في مصر، لافتة إلى أنها تبلغ 151.194 مسجد، وفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، في عام 2024، ولذلك يمكن الاستفادة منها جميعها أو جزء كبير منها في تنفيذ المبادرة.
وأعلنت النائبة أميرة أبوشقة عضو مجلس النواب عن إطلاقها مبادرة توعية لطلبة المدارس والجامعات، من خلال إعداد كورسات مكثفة على يد متخصصين في العديد من المجالات، لتنمية الوعي الثقافي والسياسي والاجتماعي والديني والعلمي، وتعزيز الانتماء، وتعريف الأجيال الجديدة بحضارتنا وأعلامنا ومساجدنا وآثارنا.