وسط مخاوف أرجنتينية.. بوليفيا تؤكد اهتمامها بامتلاك تكنولوجيا المسيرات الإيرانية لحماية حدودها
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن وسط مخاوف أرجنتينية بوليفيا تؤكد اهتمامها بامتلاك تكنولوجيا المسيرات الإيرانية لحماية حدودها، أكد وزير الدفاع البوليفي إدموندو نوفيلو اهتمام بلاده بالحصول على تكنولوجيا المسيّرات الإيرانية لحماية حدودها ومكافحة تهريب المخدرات.ووفق .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وسط مخاوف أرجنتينية.
أكد وزير الدفاع البوليفي إدموندو نوفيلو اهتمام بلاده بالحصول على تكنولوجيا المسيّرات الإيرانية لحماية حدودها ومكافحة تهريب المخدرات.
ووفق وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، فقد جاءت تصريحات نوفيلو بعد يوم من طلب الأرجنتين معلومات عن اتفاق توصلت إليه إيران وبوليفيا وأثار مخاوف أمنية في المنطقة.
وذكرت الوكالة أن نوفيلو عبر في حديثه للصحفيين الأربعاء عن رفضه للمخاوف الأرجنتينية، قائلا إنهم "مبالغون "، معقبا " إنها تأتي من مشرّع أرجنتيني أفهم أن لديه أصولاً إسرائيلية، دون أن يذكر اسمه.
والثلاثاء بعث وزير الخارجية الأرجنتيني بمذكرة إلى السفارة البوليفية في بوينس آيرس يطلب فيها معلومات عن "نطاق المناقشات وأي اتفاقيات محتملة تم التوصل إليها" خلال زيارة نوفيلو إلى إيران خلال الأسبوع الماضي.
كما قدّم مشرّعون من المعارضة البوليفية طلباً لمعلومات بعدما اكتشفوا من خلال وسائل الإعلام توقيع مذكرة تفاهم مزعومة خاصة بالدفاع والأمن بين نوفيلو ونظيره الإيراني محمد رضا آشتياني، في 20 يوليو /تموز.
كما زعم نوفيلو أن تلك مخاوف بوينس آيرس بمثابة "عرض سياسي" مرجحاً وجود علاقة بينها وبين الانتخابات المقبلة في الأرجنتين، وبأن "بعض القطاعات في تيار اليمين بالبلاد تحاول استخدام هذه المسألة لأغراض سياسية".
وأشار نوفيلو عن اهتمام بوليفيا بالطائرات المسيّرة الإيرانية المتطورة القادرة على مراقبة المناطق الجبلية وتزويد القوات المسلحة بصور في وقت وقوع الأحداث، مشيراً إلى أن تلك التكنولوجيا قد تعزز جهود الدولة لتأمين الحدود.
ولم يكشف نوفيلو ما إذا كانت بوليفيا سوف تشتري الطائرات المسيّرة أم أنها ستأخذها كتبرع، لكن ذكر معهد دراسة الحرب، الذي يوجد مقرّه في واشنطن، خلال الأسبوع الماضي أن "إيران سعت إلى زيادة عدد الدول التي تشتري الطائرات المسيّرة الإيرانية خلال السنوات القليلة الماضية".
وقالت أنيكا جانزيفيلد محللة الشؤون الإيرانية في معهد المشروع الأمريكي، وهو مؤسسة شريكة لمعهد دراسة الحرب، إن فنزويلا صرحت في وقت سابق بأنها كانت تصنّع طائرات مسيّرة بمساعدة إيران.
وأضافت أن الاتفاق البوليفي - الإيراني جاء بعد نحو شهرين من جولة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في أمريكا الجنوبية وشملت فنزويلا ونيكاراجوا وكوبا.
وقالت جانزيفيلد: لقد أبدى الرئيس الإيراني اهتماماً كبيراً بتنمية العلاقات مع دول أمريكا الجنوبية مقارنة بسلفه. تشير عودة تركيز إيران على أمريكا اللاتينية إلى محاولتها ترسيخ أقدامها في هذه المنطقة، خاصة من خلال تعزيز العلاقات والمعاملات الاقتصادية وربما من خلال استئناف عقد صفقات السلاح.
والإثنين عبر وزير الخارجية الأرجنتيني السابق خورخي فوري عن مخاوف من التطورات الجارية.
وقال فوري "على الأرجنتينيين التيقظ وتوخي الحذر، ومراقبة وجود عملاء إيرانيين في بوليفيا، والذين سوف ينخرطون، تحت ذريعة التعاون في مكافحة تهريب المخدرات، في أنشطة استخباراتية ربما تؤثر سلباً على الأرجنتين".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل وسط مخاوف أرجنتينية.. بوليفيا تؤكد اهتمامها بامتلاك تكنولوجيا المسيرات الإيرانية لحماية حدودها وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كيف تمكن "أنصار الله" من إسقاط المسيّرات الأمريكية؟
صنعاء- الوكالات
رغم مرور أكثر من 6 أسابيع على استئناف الولايات المتحدة ضرباتها الجوية على مواقع جماعة أنصار الله "الحوثيين" في اليمن، لا يزال الجدل مستمراً بشأن جدوى تلك الحملة العسكرية ومدى تأثيرها على قدرات الجماعة المسلحة المدعومة من إيران.
وبلغ عدد الضربات الجوية منذ منتصف مارس الماضي نحو 750 غارة، في محاولة لتقليص ترسانة الحوثيين العسكرية، لا سيما الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية.
إلا أن الجماعة تمكّنت، وفق المصدر ذاته، من إسقاط سبع طائرات أمريكية من طراز "إم كيو-9" خلال الفترة ذاتها، ليصل إجمالي الطائرات المُسقطة منذ أكتوبر 2023 إلى نحو 15.
واعتبر الخبير العسكري والاستراتيجي اليمني ثابت حسين صالح أن الضربات الأمريكية: "حققت نجاحات كبيرة في استهداف البنية التحتية واللوجستية للحوثيين"، مشيراً إلى أن الجماعة تتمتع بعوامل قوة تجعل مواجهتها معقدة، أبرزها سيطرتها على رقعة جغرافية واسعة وتضاريس جبلية معقدة توفر لها الحماية.
وأضاف صالح: "الحوثيون يتصرفون كأنهم دولة بكل مقوماتها. صحيح أنهم انقلابيون، لكنهم يمتلكون إمكانيات دولة من حيث التنظيم والتسليح والحاضنة الشعبية، وهو ما يميزهم عن جماعات مثل حماس أو حزب الله".
ورغم تكثيف الغارات الجوية، لم تنجح القوات الأمريكية، حتى الآن، في تصفية أي من قيادات الصف الأول في الجماعة.
كما لم تتمكن واشنطن من إيقاف هجمات الحوثيين على السفن التجارية أو من إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، وهو أحد الأهداف المعلنة للحملة العسكرية.
وأشار صالح إلى أن "الولايات المتحدة تنتهج سياسة التدمير الممنهج لقدرات الحوثيين العسكرية واللوجستية، لكنها لم تضع القضاء التام على الجماعة هدفاً أساسياً، لا في عهد إدارة بايدن ولا حتى بعد التصعيد الأخير"، مضيفاً أن "القرار الأمريكي بالتصعيد جاء بشكل مفاجئ، ولم يكن جزءاً من خطة استراتيجية واضحة".
وفي سياق الحديث عن إسقاط الطائرات الأمريكية، أوضح الخبير اليمني أن الحوثيين استطاعوا تطوير قدراتهم في مجال الدفاع الجوي بشكل لافت، ونجحوا في استهداف طائرات مسيّرة متقدمة دون أن يتمكنوا من إسقاط طائرات مقاتلة أو صواريخ.
وقال: "نجاح الحوثيين في إسقاط المسيرات الأمريكية يُظهر حصولهم على تقنيات حديثة متخصصة في التعامل مع هذا النوع من الطيران، وهو ما يُرجّح أن يكون بدعم مباشر من إيران".