شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن انهيار صفقة الحبوب الأوكرانية الروسية تهديد محدق للأمن الغذائي بالشرق الأوسط، أثار انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب، في منتصف يوليو تموز الجاري، قلقًا بشأن تأثيره على الأمن الغذائي العالمي، لا سيما في البلدان التي تعتمد .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات انهيار صفقة الحبوب الأوكرانية الروسية.

. تهديد محدق للأمن الغذائي بالشرق الأوسط، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

انهيار صفقة الحبوب الأوكرانية الروسية.. تهديد محدق...

أثار انسحاب روسيا من اتفاق تصدير الحبوب، في منتصف يوليو/تموز الجاري، قلقًا بشأن تأثيره على الأمن الغذائي العالمي، لا سيما في البلدان التي تعتمد بشدة على الواردات الأوكرانية، إذ تسبب في ارتفاع أسعار القمح في الأسواق العالمية، ما أثار مخاوف بشأن العواقب على دول استيراد القمح الأكثر فقرًا.

ويعزز من هذا القلق أن ما يقرب من ثلث الحبوب التي تم نقلها عبر مبادرة حبوب البحر الأسود ذهبت إلى بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وفقا لما أورده تقرير نشرته النسخة الإنجليزية لموقع "العربي الجديد" وترجمه "الخليج الجديد".

وذكر التقرير أن انسحاب روسيا من الصفقة يعني أنها أوقفت مؤقتًا مشاركتها في عمليات تفتيش السفن، التي أجراها مسؤولون روس وأوكرانيون وأتراك، وتوقفت عن تحديد موعد وصول سفن جديدة إلى الموانئ الأوكرانية.

وأضاف أن الكرملين أشار إلى مخاوف من أن الجزء المتعلق بالمواد الغذائية من الصفقة لم يتم تنفيذه وأن العقوبات الغربية تضر بالصادرات بشكل غير مباشر.

وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، عندما أعلنت روسيا أنها لن تمدد الصفقة: "بمجرد اكتمال تنفيذ مطالبنا، ستعود روسيا إلى الصفقة على الفور".

ومن بين المطالب الروسية إعادة قبول البنك الزراعي الروسي في نظام "سويفت" الدولي للدفع، واستئناف تصدير الآلات الزراعية وقطع الغيار إلى روسيا، وإزالة القيود المفروضة على التأمين، ووصول السفن والبضائع الروسية إلى الموانئ.

وتتهم الدول الغربية الكرملين باستخدام "الجوع" كسلاح في معركتها، وقال وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، إن روسيا "تقتل ببطء مبادرة الحبوب".

وتظهر الأرقام الصادرة عن مركز التنسيق المشترك التابع للأمم المتحدة أن الصادرات من أوكرانيا انخفضت في الأشهر الأخيرة، وكانت في أدنى مستوياتها في مايو/أيار ويونيو/حزيران منذ تنفيذ الصفقة.

وانتقدت أوكرانيا روسيا لتأخرها في عمليات التفتيش وهددت مرارا بالانسحاب من الاتفاق، ومع وجود بعض الحقول في المناطق التي تحتلها روسيا حاليا، انخفض الإنتاج الأوكراني من الحبوب بنسبة 35-40% منذ بدء الحرب.

صادرات القمح الروسية

ووفقًا لوزارة الزراعة الأمريكية، من المتوقع أن تصل صادرات القمح الروسية إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق في 2023، إذ سجلت روسيا حصادًا قياسيًا في الصيف الماضي، ومخزون القمح لديها حاليًا هو الأعلى منذ 30 عامًا.

وتعود الأسباب الجذرية لأزمة الغذاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى أن القمح هو الغذاء الرئيسي في المنطقة، ومع وجود العديد من البلدان التي تعاني بالفعل من ارتفاع الدين العام ومستويات خطيرة من التضخم وانخفاض قيمة العملة، فإن انهيار صفقة الحبوب وأي ارتفاع آخر في أسعار المواد الغذائية يهدد المنطقة التي تعتمد بشكل كبير على واردات الغذاء.

وفي السياق، قال الدبلوماسي والزميل الزائر في معهد واشنطن، لويس دوجيت جروس: "المستفيدون الرئيسيون هم: تركيا ومصر وليبيا وإسرائيل وتونس والجزائر وإيران، ولكن أيضًا هناك دول تعاني من أزمات إنسانية، مثل لبنان واليمن".

وأضاف أن "انعدام الأمن الغذائي تزايد على مدى العقد الماضي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقدر وكالات الأمم المتحدة أن أكثر من 50 مليون شخص يكافحون للعثور على وجبتهم التالية".

وتعرض إنتاج الغذاء في المنطقة للخطر بسبب النزاعات وأزمة المناخ، حيث تعاني دول مثل المغرب والجزائر من الجفاف.

ووفقًا لبرنامج الأغذية العالمي، فقد زاد عدد الأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي في جميع أنحاء المنطقة بنسبة 20% في السنوات الثلاث الماضية.

وأشار جروس إلى أن فترة ما قبل صفقة الحبوب شهدت تعرض عدد من بلدان الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للخطر، إذ يجهد ارتفاع أسعار الحبوب ميزانيات البلدان التي يتم فيها دعم هذه الأسعار، مؤكدا أن "انهيار الصفقة سيزيد من هذه التوترات من خلال التسبب في صعوبات الإمداد وارتفاع الأسعار".

وهنا يلفت التقرير إلى أن مصر أدانت خروج روسيا من الصفقة، باعتبارها أكبر مستورد للقمح في العالم، ومعرضة بشدة لتقلبات أسعار المواد الغذائية.

ومن المقرر أن يحضر الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، القمة الروسية الأفريقية في سان بطرسبرج يومي 27 و 28 يوليو/تموز.

ووفقًا لبيانات مركز التنسيق المشترك التابع للأمم المتحدة، فقد سمحت صفقة الحبوب، منذ تنفيذها، بتصدير أوكرانيا لما يقرب من 33 مليون طن من المواد الغذائية.

كما قام برنامج الأغذية العالمي بشحن أكثر من 725 ألف طن من القمح من موانئ البحر الأسود لدعم عملياته الإنسانية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في بلدان مثل أفغانستان وإثيوبيا والسودان واليمن.

واعتبارًا من يوليو/تموز الجاري، كان 80% من مخزون الحبوب لبرنامج الأغذية العالمي يأتي من أوكرانيا، ارتفاعًا من 50% قبل الحرب.

ورغم أن قرابة 60% من الحبوب المصدرة من أوكرانيا كانت متجهة إلى موانئ في أوروبا، إلا أن وجهاتها النهائية تشمل الجزائر والمغرب ومصر ونيجيريا وباكستان.

وروسيا وأوكرانيا هما أول وخامس أكبر مصدرين للقمح، حيث تستحوذان على 20 و10% من الصادرات العالمية على التوالي، كما أن أوكرانيا هي أكبر منتج لبذور عباد الشمس، تليها روسيا.

انعدام الأمن الغذائي

ولذا يرى ترى منسقة الشؤون الإنسانية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة أوكسفام، روث جيمس، أن "انعدام الأمن الغذائي ارتفع خلال العقد الماضي في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تقدر وكالات الأمم المتحدة أن أكثر من 50 مليون شخص يكافحون للعثور على وجبتهم التالية".

وأضافت: "يرجع هذا إلى مزيج قاتل من الصراع، والسياسات الاقتصادية السيئة، والاعتماد المفرط على الواردات في عالم غير مستقر بشكل متزايد".

وتابعت: "من المرجح أن يؤدي الانهيار الأخير لاتفاق حبوب البحر الأ

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل انهيار صفقة الحبوب الأوكرانية الروسية.. تهديد محدق للأمن الغذائي بالشرق الأوسط وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الشرق الأوسط وشمال إفریقیا فی جمیع أنحاء البلدان التی یولیو تموز روسیا من

إقرأ أيضاً:

منصات تدوير ونشر المعلومات المضللة تهديد للأمن القومي

فى عصر التكنولوجيا المتقدمة، أصبحت الشائعات والأخبار الكاذبة من أخطر الأسلحة التى تهدّد المجتمعات وأمنها القومى، ومع تصاعد اعتماد الأفراد على التكنولوجيا والوسائل الرقمية، تطورت أساليب نشر الأكاذيب، مما أدى إلى تعقيد التحديات التى تواجه الحكومات فى مختلف أنحاء العالم. فى هذا السياق، لا تُعد مصر استثناءً، حيث تواجه، كغيرها من الدول، خطر الشائعات المتزايدة التى تستهدف استقرارها الداخلى وأمنها المجتمعى.

تقرير عالمي: الأخبار الكاذبة تشكل التهديد الأكبر للاستقرار خلال 2024

وكشف التقرير الصادر فى يناير 2024 عن المنتدى الاقتصادى العالمى، المعروف بتقرير المخاطر العالمية، عن تحول فى أولويات المخاطر العالمية، وبينما كانت المخاطر البيئية والمناخية تتصدّر التقارير فى السنوات السابقة، جاء فى التقرير الجديد أن الأخبار الكاذبة والمعلومات المضلّلة تشكل التهديد الأكبر لعام 2024.

«رشاد»: الجيل الحالى فى دائرة لا نهاية لها من المعلومات المتناقضة

وأشار د. وليد رشاد، أستاذ علم الاجتماع الرقمى بالمركز القومى للبحوث الاجتماعية، لـ«الوطن»، إلى أن هذا التغيير يعود إلى الدور المتزايد للتكنولوجيا فى تسهيل نشر المعلومات المغلوطة على نطاق واسع، وهو ما يؤدى إلى زعزعة الاستقرار المجتمعى والسياسى فى الكثير من الدول.

وأوضح «رشاد» أن الشائعات والأخبار الكاذبة أصبحت واحداً من أخطر التهديدات التى تواجه الأمن القومى والمجتمعات الحديثة، حيث أسهمت التكنولوجيا بشكل مباشر فى انتشار هذه الظاهرة، وبات من السهل ترويج الأكاذيب على نطاق واسع وبسرعة غير مسبوقة عبر منصات التواصل الاجتماعى والمواقع الإلكترونية، لافتاً إلى أن الشائعات لا تقتصر على الأفراد أو المؤسسات الصغيرة، بل تشمل مؤسسات عابرة للدول تسعى لإحداث اضطرابات فى المجتمعات المستهدَفة، مؤكداً أن الهدف الأساسى من هذه الشائعات هو التأثير على ثقة الجمهور فى المؤسسات الرسمية والحكومية، مما يجعلها سلاحاً فعّالاً فى زعزعة استقرار الدول، مشيراً إلى أن الشباب هم الفئة الأكثر تأثّراً بتلك الأكاذيب، نظراً لانخراطهم الكبير فى التكنولوجيا ومنصات التواصل الاجتماعى، مما يجعلهم هدفاً رئيسياً لمروجى الشائعات. وأضاف أن الجيل الحالى يجد نفسه فى دائرة لا نهاية لها من المعلومات المتناقضة، مما يجعل من الصعب على الأفراد التمييز بين الحقيقة والزيف.

«الحارثي»: تداول الأكاذيب على السوشيال ميديا يزيد صعوبة السيطرة عليها وعقوبات مشددة على من ثبت تورطه في نشر وترويج معلومات مغلوطة

وأوضح الدكتور محمد الحارثى، خبير تكنولوجيا المعلومات، أن الشائعات يتم صناعتها خلال الفترات الأخيرة عبر نشر تقارير كاذبة فى مواقع دولية غير معلومة الهوية، ويتم تداولها من قِبل الإعلام المعادى لتشويه صورة الدولة والإنجازات التى تتم فيها، فعلى سبيل المثال يتم إصدار تقارير سلبية عن الاقتصاد المصرى، ونشرها عبر مواقع أجنبية، ثم يتم تدشين حملة للتشكيك فى الدولة والاقتصاد عبر نشر التقارير الكاذبة عن الاقتصاد الوطنى من قِبل اللجان الإلكترونية ومنصات جماعة الإخوان الإرهابية، موضحاً أن الشائعات فى العصر الرقمى أصبحت أكثر تعقيداً وانتشاراً من أى وقت مضى، وأن مروجى الشائعات أصبحوا أكثر ابتكاراً فى استخدام الأدوات التكنولوجية، مثل الذكاء الاصطناعى لتزييف الحقائق. وأكد أن التقنيات الحديثة مثل الفيديوهات المفبركة والصور المعدّلة تجعل من الصعب للغاية على المستخدمين العاديين التحقّق من مصداقية المحتوى الذى يتعرّضون له.

وتابع: «المروجون للشائعات يستخدمون تقنيات متطورة لجذب الانتباه واستغلال القضايا الحسّاسة، مثل الانقسامات الاجتماعية أو السياسية، لزرع الفتنة فى المجتمعات، والهدف الأساسى لمثل هذه الحملات هو إحداث اضطرابات مجتمعية من خلال نشر الفوضى والمعلومات المضللة، ولمواجهة هذه الظاهرة المتنامية، يجب الحرص على التوعية الاجتماعية وتعزيز القوانين الرادعة».

وأكد «الحارثى» أهمية إصدار تشريعات قوية تجرّم نشر الشائعات والأخبار الكاذبة، مع فرض عقوبات مشدّدة على كل من يثبت تورطه فى ترويج هذه المعلومات. وأشار إلى أن الإعلان عن مثل هذه العقوبات يمكن أن يردع الأفراد والجهات التى تسعى إلى زعزعة استقرار المجتمعات من خلال الأكاذيب، مشدّداً على ضرورة توجيه المستخدمين للتحقّق من مصادر الأخبار قبل إعادة نشرها، والاعتماد على وسائل الإعلام الرسمية والموثوقة للتحقّق من صحة الأخبار. وأضاف أن سرعة تداول الشائعات على منصات التواصل الاجتماعى يزيد صعوبة السيطرة عليها، مما يستدعى وعياً أكبر من الجمهور: «تواجه مصر الكثير من التحديات المرتبطة بالشائعات، حيث تستهدف بعض الجهات نشر أخبار مضللة بغرض التأثير على ثقة المواطنين فى مؤسسات الدولة».

مقالات مشابهة

  • «إندبندنت»: انهيار في «فوهليدار».. القوات الأوكرانية تنسحب وسط تقدم روسي مخيف
  • منصات تدوير ونشر المعلومات المضللة تهديد للأمن القومي
  • انهيار الجبهة الأوكرانية بأكملها: إلى ماذا سيؤدي الاستيلاء على أوغليدار؟
  • غزة تحت الحرب.. انهيار الإنتاج الغذائي والجوع سلاح الاحتلال لإخضاع السكان
  • الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي
  • الحرب الروسية الأوكرانية| تصعيد جديد أم بداية الحسم؟.. فيديو
  • «صناعة الحبوب» تشيد بقرار زيادة سعر أردب القمح المحلي إلى 2200 جنيه
  • صناعة الحبوب: زيادة سعر القمح المحلي يشجع المزارعين على التوسع في زراعته
  • “هيئة الأمن الغذائي” تطرح المناقصة الرابعة لاستيراد 295 ألف طن قمح
  • تحقيق الأمن الغذائي.. جهود الحكومة في دعم الفلاح المصري