بولتون: سياسات بايدن وترامب الخارجية فاشلة ومتخبطة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
الولايات المتحدة – نشرت مجلة إيكونوميست مقال رأي لمستشار الأمن القومي الأميركي السابق جون بولتون جاء فيه أن مرشحي الانتخابات الرئاسية الأبرز (الرئيس الحالي) الديمقراطي جو بايدن و(الرئيس السابق) الجمهوري دونالد ترامب لا يصلحان لتقلد منصب الرئاسة.
وقال بولتون إن استطلاعات الرأي تظهر أن الناخبين الأميركيين لا يرغبون في منافسة أخرى معادة بين بايدن وترامب، لكن ذلك ما سيحدث نهاية المطاف.
ووصف مستشار الأمن القومي السابق السياسات الخارجية لبايدن وترامب بالتخبط، واتهمهما بعدم القدرة على التمييز بين أصدقاء الولايات المتحدة وأعدائها.
وقال أيضا إن أهم مسؤوليات الرئيس فيما يتعلق بالأمن القومي تتمثل في تحديد المخاطر المحدقة بالولايات المتحدة والفرص المتاحة لها، ووضع خطط لإحباط التهديدات التي تواجهها وتعزيز مصالحها.
ورأى أن المرشحيْن أثبتا باستمرار عدم قدرتهما على الاضطلاع بما سبق، سواء كان ذلك بسبب الافتقار للكفاءة، أو تراجع القدرات الذهنية، أو الخضوع للضغوط السياسية الداخلية.
وسرد بولتون -في مقال نشرته له المجلة العديد من أخطاء بايدن وترامب في مجال السياسة الخارجية، من بينها تهديد الأخير بانسحاب أميركا من حلف شمال الأطلسي (الناتو) التي ما فتئ يرددها، وكادت أن ينفذها في قمة الحلف عام 2018.
كما انتقد تصريحاته بشأن الدعم الأميركي لأوكرانيا خلال حربها مع روسيا، وقال إن تصريح ترامب -بأنه يستطيع إنهاء تلك الحرب خلال 24 ساعة- أمر غير منطقي.
كما انتقد بولتون -المعروف بأنه من صقور البيت الأبيض الذين كانوا يدفعون نحو ضربات أميركية ضد إيران خلال رئاسة ترامب- سياسات الرئيس الحالي بشأن الحرب على غزة وما ترتب عنها من تصعيد بالشرق الأوسط.
وقال إن بايدن لا يرى سوى الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، ولا يدرك، أو لا يرغب في إدراك كون إيران تهاجم إسرائيل من عدة جبهات من خلال وكلائها على حد تعبيره.
يذكر أن بولتون عمل مستشارا للأمن القومي في عهد ترامب ما بين 2018 و2019، وسفيرا بالأمم المتحدة ما بين عامي 2005 و2006.
المصدر : إيكونوميستالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: بایدن وترامب
إقرأ أيضاً:
رداً على تهديد ترامب..الصين: قناة بنما إبداع عظيم للشعب البنمي
أكدت الصين اليوم الاثنين أن قناة بنما "إبداع عظيم للشعب البنمي" وأنها "ستحترم دائماً" سيادة بنما عليها، في إشارة إلى تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب باستعادتها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ في مؤتمر صحافي اليوم إن بلادها "لطالما احترمت نضال الشعب البنمي العادل من أجل السيادة" على القناة التي تمر بها طرق النقل البحري.وأضافت ماو "كانت هناك مظاهرات واسعة النطاق في الصين منذ الستينيات لإظهار الدعم القوي للشعب البنمي".
وقال ترامب إن بلاده تتعرض لـ"احتيال" من قناة بنما، وأكد أنه سيطالب بإعادتها إذا لم تخفض الرسوم الجمركية المفروضة على عبورها.
وكرر ترامب الانتقادات التي أطلقها السبت الماضي، عبر التواصل الاجتماعي ضد قناة بنما التي كانت تسيطر عليها الولايات المتحدة حتى 1999، موضحاً "نتعرض للسرقة في قناة بنما مثلما نتعرض للسرقة في كل مكان آخر"، مؤكداً أن الممر المائي "حاسم للتجارة الأمريكية والانتشار السريع للقوات البحرية".
وقال الجمهوري إن الرسوم الجمركية التي تفرضها بنما "غير عادلة على الإطلاق" ولا تأخذ في الاعتبار "السخاء الاستثنائي" من الولايات المتحدة عندما تنازلت "بحماقة" عن إدارة القناة. بسبب الرسوم..ترامب يطالب بالسيطرة على قناة بنما بالكامل - موقع 24قال الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، أمس السبت، إن بنما تفرض رسوماً باهظة مقابل استخدام قناة بنما، وقال إنه إذا لم تدِر القناة بطريقة مقبولة فسيطالبها بتسليمها.
ورد عليه رئيس بنما، خوسيه راؤول مولينو، بأن القناة "ملك لبنما وستبقى كذلك"، وقال في مقطع فيديو نشرته الحكومة: "أيها المواطنون، بصفتي رئيساً، أود أن أؤكد بدقة أن كل متر مربع من قناة بنما والمناطق المتاخمة لها هو ملك لبنما، وستظل ملكا لبنما. سيادة واستقلال بلدنا غير قابلة للتفاوض".
وأضاف أن الممر المائي بين المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ، والذي يمر عبره ما يقرب من 3% من التجارة العالمية، جزء من "تاريخ بنما النضالي".
وشيدت قناة بنما من قبل الولايات المتحدة التي دشنتها في 1914 وإدارتها حتى انتقالها إلى بنما في 31 ديسمبر (كانون أول) 1999، كما هو منصوص عليه في معاهدتي توريخوس-كارتر الموقعتين في 7 سبتمبر (أيلول) 1977 في واشنطن، من قبل رئيس بنما، والولايات المتحدة آنذاك، عمر توريخوس وجيمي كارتر.