أوقاف سوهاج تفتتح مسجد الحاج عبد الحميد بجزيرة طما
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
إفتتح الدكتور محمد حسني، وكيل وزارة الأوقاف بمحافظة سوهاج، اليوم الجمعة، الموافق 22 من شهر مارس الجاري، الثالث عشر من شهر رمضان المبارك، مسجد "الحاج عبدالحميد" بجزيرة طما شمال محافظة سوهاج، وأداء خطبة الجمعة.
يأتي ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف لإعمار بيوت الله عزوجل وجرت فعاليات إفتتاح المسجد بحضور الدكتور محمد حسنى عبدالرحيم وأحمد جلال أبوالدهب عضو مجلس الشيوخ والشيخ إبراهيم محمود،مدير الإدارة وأعضاء المجلس القروى والمفتشون وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية وأهالى ورواد المسجد وقام بأداء خطبة الجمعة بالمسجد وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة .
وقال الدكتور محمد حسني، وكيل وزارة الأوقاف بسوهاج، إنه تم أيضا اليوم، افتتاح مسجد"الحاج على الماحي" بقرية الكشح، وقام بأداء خطبة الجمعة الشيخ محمد عفيفي محروس مدير إدارة الأوقاف بمركز ومدينة دار السلام جنوب شرق محافظة سوهاج، وافتتاح مسجد "الفتاح العليم" بقرية البلابيش بحري، وقام الشيخ عبد الصمد على أحمد، مفتش أول بإدارة جنوب دار السلام، بأداء خطبة الجمعة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أوقاف سوهاج تفتتح مسجد خطبة الجمعة رمضان المبارك وزارة الأوقاف وزارة الأوقاف خطبة الجمعة
إقرأ أيضاً:
علماء أوقاف الفيوم: الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا وجبرًا لخاطره
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مديرية أوقاف الفيوم احتفالا بذكرى الإسراء والمعراج من مسجد أبوعش الكبير، التابع لإدارة مركز جنوب، اليوم الإثنين، وذلك في إطار الدور التنويري والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف أسامة السيد الأزهري، وبحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ سعيد مصطفى،مدير الإدارة، والشيخ محمد عبد الكريم، عضو لجنة المتابعة بالمديرية، وجمع غفير من رواد المسجد.
وفي كلمتهم أكد العلماء، أن رحلة الإسراء والمعراج كانت تكريمًا إلهيًّا لنبينا محمد (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) ، وجبرًا لخاطره، ومواساة لقلبه، وتسرية لنفسه، بعدما تحمل أذى قومه وإعراضهم عن دعوته النبيلة ورسالته الكاملة، وبعدما فقد زوجَه الحبيب المؤنس، وعمَّه الشَّهم النبيل، فاختصه الله (عز وجل) بهذه المعجزة العظيمة، حيث طوى الله سبحانه لنبيه (صلى الله عليه وسلم) الزمان والمكان، ليطلعه على حقائق غيبية وأسرار كونية بقدرته سبحانه المطلقة التي لا يحدها حد، ولا يتصورها عقل، حيث يقول الحق سبحانه: “لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى".
كما أوضح العلماء، أن من الدروس والعبر في تلك الرحلة المباركة أيضًا بيان عظمة وطلاقة القدرة الإلهية، وإكرام الله (عز وجل) نبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) بالآيات الكبرى، حيث كان الإسراء والمعراج في ليلة واحدة، كما سخر الحق سبحانه لنبيه (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) البراق لينقله في رحلته المباركة، وأكرمه بلقاء الأنبياء والمرسلين، حين أحياهم الحق سبحانه فأمهم نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) فصلوا خلفه في المسجد الأقصى، والتقى بمن التقى بهم في السماوات العلا، فرحبوا به جميعًا، ودعوا له بخير، في دلالة واضحة على أن الأنبياء والمرسلين (عليهم السلام) جميعًا أصحاب رسالة واحدة في الأصول والعقائد، والقيم والأخلاق حيث يقول نبينا (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) : “الْأَنْبِيَاءُ إِخْوَةٌ لِعَلَّاتٍ : دِينُهُمْ وَاحِدٌ، وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى.