كتب- محمد أبو بكر:


نشر المستشار أحمد فهمى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، صور الرئيس عبد الفتاح السيسي، أثناء تأديته صلاة الجمعة بمسجد المشير طنطاوي؛ وذلك بمناسبة ذكرى العاشر من رمضان.

والتقى رئيس الجمهورية، عددًا من كبار قادة القوات المسلحة، عقب أداء الصلاة.

وجاء ذلك بحضور، فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بالإضافة إلى عدد من الوزراء.

وألقى الشيخ الشحات السيد العزازي، أحد علماء الأزهر الشريف، خطبة الجمعة اليوم، وتلقى القرآن الشيخ أحمد تميم المراغي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار البنزين استوديو الأهرام رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان المستشار أحمد فهمى الرئيس عبد الفتاح السيسي صلاة الجمعة مسجد المشير طنطاوي

إقرأ أيضاً:

لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب

“ازدواجية المواقف: استغلال المعاناة لتحقيق مصالح سياسية”
بتاريخ 20 مايو 2024، وقعت مذبحة في قرية التكينة راح ضحيتها عدد من المواطنين الأبرياء، وضجت أروقة السوشيال ميديا بعزائهم. تابعت حينها عدداً من صفحات قادة “تقدم الصامتين”، ومن بينهم صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، الأستاذ خالد سلك. ترقبتها لأكثر من أسبوع، وللأسف لم يفتح الله عليه حتى بكلمة واحدة تنصف أهالي قرية التكينة وضحاياهم.

تكررت المذبحة مرة أخرى في ذات القرية بتاريخ 20 نوفمبر 2024، ولا أثر لاسم القرية في صفحته حتى يومنا هذا.
بتاريخ 5 يونيو 2024، وقعت مذبحة أخرى في قرية ود النورة راح ضحيتها أكثر من 100 مواطن أعزل، كذلك ترقبت صفحة الأستاذ خالد سلك الذي سكت عنها تماماً، بينما تحدثت بقية أبواق “قحت” أن أهل ود النورة هم المخطئون، لا الدعم السريع.

بتاريخ 21 نوفمبر 2024، وقعت مجزرة بشعة في بود عشيب، راح ضحيتها أكثر من 69 مواطناً بريئاً، ومضت تلك المجزرة أيضاً من دون أن تجود صفحة المتحدث باسم العملية السياسية للاتفاق الإطاري، خالد سلك، بكلمة واحدة.

يمكننا أن نحصي الكثير من هذه الحوادث، ولكن اليوم، 13 يناير 2025، انتقى لي الفيسبوك مقالاً طويلاً يدين ويوثق فيه خالد سلك في صفحته وبعبارات شديدة اللهجة ما وصفه بالحملات الانتقامية التي تنفذها القوات المسلحة في “كمبو طيبة”، مع التوثيق بالفيديو لعناصر القوات المسلحة وهي تقوم فقط بتخويف بعض من تعتقد أنهم لهم علاقة بالدعم السريع بعد إجلاسهم على الأرض.

قلت في نفسي: الحديث عن القضية الإنسانية في كمبو طيبة أمر جيد ويجب أن تفعّل القوات المسلحة آليات أكثر دقة للتمييز بين المتعاونين مع العدو والمواطنين المسالمين، ولكن السؤال المهم هو: لماذا ينتخب خالد سلك قضية كمبو طيبة ويغفل عن ود عشيب والهلالية وود النورة والتكينة والفوار؟!

لماذا هذه الازدواجية في النظر لمعاناة مواطن الجزيرة وتوثيق معاناته؟!

الإجابة، حسب ظني، بسيطة جداً وهي أن الاهتمام بالقضايا الإنسانية عند قادة “تقدم” هو تابع للمصلحة السياسية، وأن المعاناة الإنسانية هي مجرد أداة يستخدمونها لقهر القوات المسلحة، واستنفار المجتمع الدولي ضدها، وتحشيد الرأي العام لمعاداة الجيش لا أكثر.
لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب، ولن يتوانوا أبداً في استغلال قضية الكنابي وغيرها من القضايا، مهملين أثر هذا الاستغلال ودوره في إراقة الدماء وجلب الخراب، فهم أسوأ من أنجبت أرض السودان.

محمد الأمين عبد الوهاب

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • وزير الأوقاف وكبار رجال الدولة يشهدون أول جمعة بمسجد مصر الكبير تحت إشراف الوزارة.. صور
  • محافظ الغربية بعد صلاة الجمعة بمسجد البدوي يستمع لشكاوى المواطنين
  • لا أظن أن قادة “تقدم” سيتوقفون عن خطهم في الفتنة بين الجيش والشعب
  • البرهان: سمعت أن هنالك عقوبات على قادة الجيش ومستعدون لأي عقوبات
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد عددا من الأنشطة التدريبية لقوات المظلات.. شاهد
  • رئيس الأركان يتفقد عدداً من الأنشطة التدريبية لقوات المظلات
  • الفريق أحمد خليفة يتفقد عدداً من الأنشطة التدريبية لقوات المظلات
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد عددا من الأنشطة التدريبية لقوات المظلات (فيديو)
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد عددا من الأنشطة التدريبية لقوات المظلات
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يتفقد عددًا من الأنشطة التدريبية لقوات المظلات