محافظة الإسكندرية تعتمد التعريفة الجديدة لسيارات الأجرة ووسائل النقل الداخلية والخارجية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
اعتمدت محافظة الإسكندرية التعريفة الجديدة لسيارات الأجرة ووسائل النقل الداخلية والخارجية، والتي يتم تطبيقها اعتبارًا من صباح اليوم الجمعة، وطبقًا للجداول المرفقة، على أن يتم نشر التعريفة الجديدة في جميع وسائل الإعلام وذلك في ضوء قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية بوزارة البترول، بتحريك أسعار المنتجات البترولية.
وأوضح اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، أن اللجنة التي تم تشكيلها لتعديل تعريفة الركوب وضعت في اعتبارها مسافة كل خط سير وعدد الرحلات تحقيقًا للعدالة، مشيرًا إلى أن اللجنة استقرت على زيادة تعريفة تحديد أجرة السرفيس والمركبات التي تستخدم السولار طبقًا للزيادة الجديدة بمعدل 15 %، وكذلك تحديد أجرة أسعار المركبات التي تستخدم البنزين طبقًا للزيادة الجديدة بمعدل حتى 10 %.
كما تمت زيادة تعريفة عداد التاكسي بنسبة حتى 10 % لتصبح بداية فتح البنديره مبلغ (9.25) جنيهات ومبلغ (3.25) جنيهات عن كل كيلو متر من المسافة المقطوعة.
وبالنسبة لهيئة النقل العام فإن الزيادة المقررة لا تتعدى مبلغ واحد جنيه.
وأشار إلى أنه تم تنسيق تعريفات خطوط السير لسيارات السرفيس الخارجية (الأقاليم) مع المحافظات المجاورة وغيرها من المحافظات التي ترتبط مع محافظة الإسكندرية بخطوط سير لسيارات الأقاليم لضمان توحيد التعريفة.
وكلف محافظ الإسكندرية إدارة مشروع محطات الركاب والانتظار، بطباعة ملصقات بالتعريفة الجديدة والالتزام بنشرها بالمواقف والمحطات المختلفة وتعليقها في مكان واضح.
مشددًا على ضرورة التأكد من وضع الملصق الخاص بسيارات السرفيس والنقل الجماعي والمتضمن خط السير والأجرة المقررة وفقًا للزيادات الجديدة لعدم قيام قائدى السيارات بزيادة تعريفة الركوب بصورة منفردة أو تقسيم خطوط السير.
ووجه محافظ الإسكندرية الأجهزة المعنية من إدارة المرور ورؤساء الأحياء وإدارة المواقف والهيئة العامة لنقل الركاب ومسؤولي التموين، بالرقابة والمتابعة على مدار الساعة للتأكد من الإلتزام بالتعريفة الجديدة وعدم استغلال المواطنين.
مشددًا على الحسم في تطبيق التسعيرة الجديدة التي تم اعتمادها، وتوقيع غرامات فورية ورادعة وإتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين.
وأكد أن غرفة العمليات الرئيسة بالمحافظة منعقدة على مدار الساعة بحضور جميع الجهات المعنية، معلنًا أرقام الطوارئ التالية لاستقبال أي بلاغات تخص التسعيرة الجديدة:
على الخط الساخن 114 من التليفون الأرضي، أو على أرقام (4234132_4234131_4234133_4234134_4234135_4234136_4234137) من أي محمول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسكندرية التعريفة الجديدة اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية المنتجات البترولية تحريك أسعار المنتجات البترولية التعریفة الجدیدة
إقرأ أيضاً:
التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة
مع استمرار جائحة كورونا وتطور الفيروس إلى متغيرات جديدة، أصبحت اللقاحات أداة أساسية للحد من انتشار المرض وتقليل الوفيات، ورغم النجاح الذي حققته اللقاحات الأولى في الحد من شدة الجائحة.
إلا أن ظهور متغيرات جديدة مثل "أوميكرون" ومتغيراته الفرعية قد أثار تساؤلات حول كفاءة اللقاحات الحالية وفرض تحديات جديدة أمام العلماء وصناع القرار الصحي، فيما يلي أبرز التحديات التي تواجه لقاحات كورونا الجديدة:
المخاطر الاقتصادية والصحية لجائحة كورونا الجديدة أثر جائحة كورونا الجديدة على الصحة العامة 1. تطور الفيروس وظهور المتغيرات الجديدة - مقاومة اللقاحات:
المتغيرات الجديدة تحمل طفرات تجعلها أكثر قدرة على الهروب المناعي، مما يؤدي إلى انخفاض فعالية اللقاحات الحالية، هذا يتطلب تعديلات مستمرة في تركيب اللقاحات لمواكبة هذه التحورات.
- التنبؤ بالتحورات المستقبلية:
يصعب على العلماء التنبؤ بكيفية تطور الفيروس وما إذا كانت الطفرات الجديدة ستقلل بشكل كبير من فعالية اللقاحات، مما يجعل عملية تطوير لقاحات محدثة سباقًا مع الزمن.
- عدم المساواة في توزيع اللقاحات:
الدول الفقيرة تواجه تحديات كبيرة في الحصول على الجرعات الأساسية من اللقاحات، ناهيك عن اللقاحات المحدثة. هذا التفاوت يزيد من احتمالية ظهور متغيرات جديدة في المناطق الأقل تغطية.
- تحديات النقل والتخزين:
بعض اللقاحات تتطلب شروطًا صارمة للتخزين والنقل، مثل درجات الحرارة المنخفضة جدًا، مما يصعب توزيعها في المناطق النائية أو التي تفتقر إلى البنية التحتية الصحية.
- زيادة الشكوك حول اللقاحات:
الانتشار الواسع للشائعات والمعلومات المضللة أدى إلى ارتفاع نسب المترددين في أخذ اللقاح، وهو ما يشكل عائقًا أمام تحقيق مناعة مجتمعية شاملة.
- التعب من الجائحة:
مع طول أمد الجائحة، انخفض اهتمام الناس بالتطعيمات الداعمة (الجرعات المعززة)، خاصة مع تراجع حالات الإصابة الحادة في بعض المناطق، مما قد يؤدي إلى ثغرات في المناعة المجتمعية.
- معظم اللقاحات أثبتت فعالية عالية في الوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات، لكن قدرتها على منع الإصابة تمامًا أو الحد من انتشار العدوى قد تكون محدودة، خاصة مع المتغيرات الجديدة ذات القدرة العالية على الانتقال.
5. تكلفة تطوير لقاحات محدثة- التمويل:
عملية تطوير لقاحات جديدة أو محدثة مكلفة للغاية، وتتطلب استثمارات ضخمة في البحث العلمي، التجارب السريرية، والإنتاج. بعض الشركات الصغيرة أو الدول قد لا تتمكن من تحمل هذه التكاليف. - الوقت والموارد:
تحديث اللقاحات بشكل دوري لمواجهة المتغيرات يستغرق وقتًا، ويحتاج إلى موارد بشرية وتقنية، مما قد يؤخر توافرها في الأسواق.
- أي لقاح جديد أو محدث يحتاج إلى إجراء تجارب سريرية مكثفة لضمان سلامته وفعاليته. هذا الأمر قد يؤدي إلى تأخير عملية اعتماده، خاصة إذا ظهرت آثار جانبية غير متوقعة أثناء التجارب.
7. التحديات اللوجستية في حملات التطعيم - إقناع السكان بأهمية الجرعات المعززة:
في كثير من الدول، هناك تراجع في إقبال المواطنين على الجرعات المعززة، ما يعكس تحديًا في إقناع الناس بأهمية مواصلة التطعيم.
- الإمداد المستدام:
الحاجة إلى إنتاج كميات ضخمة من اللقاحات المحدثة في وقت قصير يمكن أن يؤدي إلى نقص في المواد الخام أو تعطل في سلاسل الإمداد.
- التوازن بين اللقاحات والمناعة المكتسبة طبيعيًا:
أظهرت الدراسات أن بعض المتعافين من الفيروس يكتسبون مناعة طبيعية. التحدي يكمن في تحديد مدى الحاجة إلى التطعيم في ظل هذه المناعة، وكيفية دمجها مع استراتيجيات اللقاح.
1. تعزيز التعاون الدولي:
لا يمكن مواجهة هذه التحديات دون شراكة عالمية. يجب على الدول والمؤسسات الصحية تعزيز التعاون لتوفير اللقاحات المحدثة بشكل عادل، وتطوير البنية التحتية الصحية في المناطق الفقيرة.
2.تحديث اللقاحات بسرعة:
يجب على شركات الأدوية استخدام تقنيات حديثة مثل mRNA لتحديث اللقاحات بشكل أسرع لمواكبة التحورات الجديدة.
3. التوعية المجتمعية:
تصحيح المعلومات المغلوطة وزيادة الوعي بأهمية اللقاحات، خاصة الجرعات الداعمة، أمر ضروري لتحسين نسب التغطية.
4. تمويل البحث العلمي:
زيادة الاستثمار في الأبحاث المتعلقة بالفيروس وتطوير اللقاحات، مع تخصيص ميزانيات ضخمة لدعم الابتكار في هذا المجال.
5. تعزيز الإنتاج المحلي:
تشجيع الدول على تطوير قدراتها لإنتاج اللقاحات محليًا لتقليل الاعتماد على الموردين العالميين.