الرئيس السيسي يلتقي كبار قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة بمسجد المشير
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، عددًا من كبار قادة القوات المسلحة عقب أداء صلاة الجمعة اليوم في مسجد المشير طنطاوي، بمناسبة ذكرى انتصار العاشر من رمضان.
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أدى صلاة الجمعة اليوم بمسجد المشير بالتجمع الخامس بمناسبة ذكري العاشر من رمضان.
كما أدى الصلاة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، والفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وعدد من الوزراء والمحافظين وقادة الأفرع الرئيسية وقادة القوات المسلحة والشرطة المدنية ولفيف من كبار رجال الدولة.
وبدأت شعائر الصلاة بتلاوة قرآنية مباركة للقارئ الشيخ أحمد تميم المراغي، كما رفع أذان الجمعة الشيخ عبد الله خالد.
وألقى خطبة الجمعة الدكتور الشيخ الشحات عزازى، حيث استعرض ذكرى العاشر من رمضان وبطولات القوات المسلحة رافعين شعار الله أكبر حتى تحقق النصر لجندي صائم.
كما ربط الخطيب بذكرى بدر وذكرى العاشر من رمضان وجبر الله القلوب وتحقيق النصر.
اقرأ أيضاًالسيسي يؤدي صلاة الجمعة اليوم بمسجد المشير في ذكرى العاشر من رمضان
صحف اليوم.. كلمة الرئيس السيسي باحتفالية يوم المرأة المصرية تتصدر العناوين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي العاشر من رمضان قادة القوات المسلحة العاشر من رمضان القوات المسلحة صلاة الجمعة
إقرأ أيضاً:
لماذا يبتلينا الله؟.. الشيخ رمضان عبدالمعز يجيب
أكد الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامي، أن المؤمن في كل صغيرة وكبيرة من حياته، يعرض أموره على كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، ويستنير بنورهما في كافة شؤون حياته، مشيرا إلى أن المؤمن دائمًا يقف مع نفسه ليعرض كل ما يمر به من شدة أو رخاء على القرآن والسنة، ويلجأ إلى الله في كل أمر، يعلم أن كل شيء بيد الله عز وجل.
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن القرآن الكريم يوضح كيف أن الله سبحانه وتعالى قد ابتلى الأمم السابقة بالفقر والمرض ليجعلهم يتضرعون إليه ويخضعون له، كما في سورة الأنعام، الله سبحانه وتعالى يخبر عن الأمم السابقة قائلاً: 'ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون'، فالله ابتلى بعض الأمم ليجعلهم يلجأون إليه ويتضرعون، لكن الكثير منهم لم يستجيبوا، بل قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون.
وتابع أن هذا المشهد يُظهر الفرق بين المؤمن وغير المؤمن في التعامل مع البلاء، بينما المؤمن في شدائده يتوجه إلى الله بالدعاء والرجاء، يزداد غير المؤمن قسوة وابتعادًا عن الله، كما قال الله عن غير المؤمنين: 'ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر لجوا في طغيانهم يعمهون'، بينما المؤمن حين يبتلى يعلم أن الله هو القادر على أن يفرج همّه، فيلجأ إليه ويكثر من الدعاء والتضرع.
واستشهد الشيخ رمضان عبد المعز بقصة الصحابي الجليل عوف بن مالك الأشجعي، الذي عانى من ابتلاء شديد عندما أسر أعداؤه ابنه مالك، في الحرب، "عوف بن مالك ذهب إلى النبي صلى الله عليه وسلم يبكي من أجل ابنه الذي كان أسيرًا لدى الأعداء، وطلب منه المساعدة، فرد النبي صلى الله عليه وسلم عليه قائلاً: 'أوصيك أنت وزوجك بتقوى الله، وأكثروا من قول: لا حول ولا قوة إلا بالله'".
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم علمه أن يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذه الكلمات تعني أن لا قدرة لنا على تغيير أوضاعنا إلا بتوفيق الله ورحمته، فإذا أردنا التحول من الشدة إلى اليسر، ومن المرض إلى الصحة، ومن الفقر إلى الغنى، فذلك لا يكون إلا بقدرة الله سبحانه وتعالى".
واستعرض كيف استجاب الله لدعاء عوف وزوجته، إذ قضوا الليل كله في التضرع والصلاة والدعاء، وفي صباح اليوم التالي فوجئوا بعودة ابنهم مالك إليهم وهو يحمل رؤوس الأغنام من غنائم العدو.