أستاذ هندسة بترول: النزاعات في العالم من أسباب ارتفاع أسعار الوقود
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد جمال القليوبي أستاذ هندسة البترول والطاقة أن الامن العالمي للطاقة يعتمد اعتماد كبير على الدول الأكثر وجودا للمستوي الصناعي فهذه الدول لديها تأثيرات بالاقتصاديات العالمية لديها وبالتالي لها تأثير للمنتج ويتوقف على استمرار الطاقة لدي هذه الدول.
وأشار القليوبي خلال مداخلة هاتفية لغرفة الأخبار بقناة اكسترا نيوز إلى أن حجم الاستهلاك العالمي يصل بما يوزاري البرميل الى ١٠٤ مليون برميل، فهناك حوالي ١٢ دولة عالمية، وهذه الدول تمثل دول منظمة الاوبك.
وكشف أستاذ هندسة البترول والطاقة، عن أن حجم النزاعات فى العالم الذي يتزايد من وقت لاخر من أسباب أرتفاع الوقود عالميا ومنها الحرب الروسية الأوكرانية، وأيضا ما يحدث في غزة وتداعياته ودخول الجانب الحوثي في المعادلة لوقف وتهديد من سلامة نقل البترول والغاز المسال عبر البحر الأحمر وعبر خليج عدن متماشيا مع بحر العرب فتلك المنطقتين وهذا الخط الملاحي يمثل حوالي طبقا لاحدث إحصائية للمفاوضية الأوروبية للطاقة حيث وصل الى ٢٧% من جحم ما يستهلكه العالم في هذه المنطقة.
ولفت إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتمد اعتماد مباشر على هذا الخط الملاحي بنسب كبيرة تصل الى حوالي ٥٣% منا يستهلكه الإتحاد الأوروبي فإنه يأتي عبر هذا الممر الملاحي الذي يصل ما بين المنتج الى المستهلك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منظمة الاوبك لحرب الروسية الأوكرانية هندسة البترول خليج عدن بحر العرب غزة نقل البترول
إقرأ أيضاً:
أستاذ هندسة طرق: المونوريل بديل نقل أخضر يقلل التكلفة ويحل أزمة الزحام
قال الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ هندسة الطرق بجامعة بني سويف، إنّ المونوريل يُعد أحد بدائل النقل الأخضر التي تبنتها الدولة المصرية بهدف الحفاظ على البيئة، حماية صحة المواطنين، وتقليل أزمنة الانتقال وساعات العمل المهدرة.
محور جديد للتنمية.. محافظ كفر الشيخ يتفقد طريق أبو عمر المزدوجوزيرة التنمية المحلية ومحافظ القاهرة يتفقدان تشجير الطريق الدائريوأضاف “أبو خضرة”، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد عبد الصمد على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ تكلفة المونوريل تُعد أقل بكثير مقارنة بالمترو، حيث تُقدّر بنحو ثلث تكلفته، مؤكدا "الإنشاءات الهندسية الخاصة بمترو الأنفاق تتطلب تكلفة تزيد بثلاثة أضعاف عن تكلفة المونوريل."
وأشار إلى المزايا الهندسية التي يتمتع بها المونوريل، قائلًا: "بفضل سرعته الكبيرة، يمكن التحكم في أنصاف الأقطار الصغيرة، مما يُغني عن الحاجة إلى نزع الملكية على الجزيرة الوسطى للشوارع، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية، وهذا يدعم أهداف الدولة المصرية للتغلب على تحديات التخطيط العمراني القائمة، مثل منع تحول القاهرة الكبرى إلى جراج كبير."
واختتم حديثه بالتأكيد على أن الزحام المروري يُكبّد الاقتصاد المصري خسائر فادحة، بلغت 8 مليارات دولار في عام 2014، وهو ما دفع الدولة إلى الاستثمار في حلول نقل متطورة مثل المونوريل.