وزير التعليم العالي يبحث تعزيز التعاون مع عدد من رؤساء الجامعات الفرنسية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
عقد دكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اجتماعا مع عدد من رؤساء الجامعات الفرنسية المختلفة، وذلك على هامش مشاركته بالدورة 219 للمجلس التنفيذي لليونسكو، بحضور د. شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، والسفير علاء يوسف سفير جمهورية مصر العربية بفرنسا، ودكتور شاهندا عزت الملحق الثقافي المصري بفرنسا.
وخلال الاجتماع استعرض الوزير الرؤية الإستراتيجية الشاملة للتعليم العالى والبحث العلمى فى مصر، مشيرًا إلى حرص الوزارة على التوسع فى التعاون الدولى مع المؤسسات التعليمية العالمية تأكيدا لمبدأ المرجعية الدولية، ولزيادة تنافسية التعليم العالى المصرى، لافتًا إلى أن مصر تهدف لتكون مركزا للتعليم بإفريقيا.
وبحث الوزير مع د ستيفان براكونيه رئيس جامعة Paris Panthéon Assas، ود إيمانويل شيفرو نائب رئيس الجامعة، مختلف التخصصات والكليات بالجامعة والتى يمكن التعاون بشأنها.
وناقش الوزير مع الجانب الفرنسي إمكانية افتتاح مجموعة من برامج الجامعة بمصر، وكذا التعاون في مجال الاقتصاد والإعلام وإدارة الأعمال.
كما تم بحث افتتاح فرع لكلية تكنولوجيا المعلومات EFREI التابعة للجامعة فى مصر.
ومن جانبه رحب د. براكونيه بالتعاون مع مصر فى مجال التعليم العالى والبحث العلمى، مشيرًا الي وجود أفرع للجامعة بالعديد من الدول.
كما التقي الوزير بالدكتور باسكال فيدال رئيس مجموعة OMNES Education والوفد المرافق له، وأكد الدكتور عاشور ترحيب مصر بالتعاون مع المجموعة التعليمية التى تعد من أكبر المجموعات التعليمية في فرنسا، وتضم 15 مدرسة كبري في مختلف التخصصات.
وبحث الوزير التعاون مع "المجموعة التعليمية الفرنسية"، في مجال هندسة الإلكترونيات، وبخاصة مع كلية Ecole Centrale d’Electronique التي تعد من أكبر الكليات في هذا المجال بفرنسا.
كما استقبل الوزير وفد جامعة Gustave Eiffel، وذلك بمقر المكتب الثقافى المصرى بباريس.
وناقش الجانبان عقد شراكات بين المعاهد التكنولوجية بالجامعة والجامعات التكنولوجية المصرية وكذا سبل ربطها بالشركات الفرنسية بمصر.
كما تناول اللقاء مناقشة التعاون فى مجال هندسة العمارة، حيث تضم الجامعة كلية الهندسة لمدينة باريس والتي تصنف الخامسة علي مستوي كليات الهندسة الفرنسية في مجال هندسة وإدارة المدن.
كما بحث الطرفان تعزيز التعاون بين البلدين علي مستوي التبادل الطلابي، وكذا دعم الشراكة فى مجال البحث العلمي.
IMG-20240322-WA0043 IMG-20240322-WA0041
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البحث العلمي في مصر التعليم العالي والبحث العلمي السفير علاء يوسف المؤسسات التعليمية الملحق الثقافي أيمن عاشور وزير التعليم العالي التعاون مع
إقرأ أيضاً:
أيمن عاشور: الارتقاء بمسار التكنولوجيا يأتي على رأس أولويات التعليم العالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إعداد الإطار المرجعي العام للجان القطاع جاء استجابة للحاجة الملحة لتوحيد معايير التعليم العالي وضمان جودته وفق أحدث التطورات العالمية، وذلك في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة، حيث أصبح من الضروري إعادة هيكلة المناهج والبرامج الدراسية بحيث تتماشى مع احتياجات سوق العمل، وتعزز قدرات الطلاب على الابتكار والتكيف مع التغيرات المستقبلية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن مسار التعليم العالي التكنولوجي يتكامل مع مسار التعليم الأكاديمي، لتشكيل منظومة تعليمية غنية ومتنوعة، حيث يُظهر كل من المسارين جوانب مختلفة وأساليب تعلم متباينة. يعكس المسار الأكاديمي الاهتمام بنقل المعرفة، وفهم النظريات، والبحث، والابتكار، بينما يستند المسار التكنولوجي إلى تجربة التعلم العملية والتدريب، وتنمية المهارات التطبيقية، والتطبيق الفعال للمفاهيم. يتميز هذا التباين بوجود تداخلات تثري قطاع الأعمال وتعزز تنوعه وتكامله، كما يمكن تحقيق التكامل بين المسارين من خلال عقد ورش العمل وتنفيذ المشاريع المشتركة، مما يضمن تكوين تجربة تعلم شاملة تجمع بين الأسس النظرية، والبحث، والابتكار، والتطبيقات العملية. في هذا السياق، يبرز أن الخريجين من كلا المسارين يكملون بعضهم البعض، حيث يتمتعون بقدرات متعددة وشاملة تمكنهم من التأقلم مع متطلبات قطاع الأعمال وسوق العمل.
ونوّه الوزير إلى وجود تنوع في مجالات الدراسة بالمسار التكنولوجي، ومنها: تكنولوجيا الصناعة والطاقة، النسيج والنقل والتصنيع المتقدم، تكنولوجيا الحاسب، علوم البيانات والفنون، تكنولوجيا إدارة المؤسسات المالية، برامج الأعمال التجارية والتسويق، تكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية مثل: "المستلزمات الدوائية، والأجهزة الطبية، والمهن الصحية، والمساعدة في التمريض، والمختبرات الطبية، والرعاية الصحية، والسلامة العامة، وغيرها"، تكنولوجيا الضيافة والفندقة والإرشاد السياحي، وتكنولوجيا الزراعة والحيوان والأعشاب، مشيرًا إلى أن الطالب يكتسب العديد من المهارات، ومنها: المهارات التقنية، والتفكير النقدي، ومهارات التشغيل والصيانة والاختبار.
من جهته، أكد الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، أن الإطار المرجعي العام يمثل خطوة هامة نحو تطوير منظومة التعليم العالي في مصر، بما يواكب التطورات العالمية ويعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على تخريج كوادر مؤهلة تمتلك المهارات والمعرفة اللازمة لمواكبة تحديات المستقبل. وأوضح أن الإطار المرجعي يولي اهتمامًا خاصًا بالتكامل بين التعليم والتكنولوجيا، حيث يتم دمج أحدث التقنيات في العملية التعليمية؛ لتعزيز تجربة التعلم وجعلها أكثر كفاءة ومرونة.
من جانبه، أوضح الدكتور أحمد الجيوشي، أمين المجلس الأعلى للتعليم التكنولوجي، أن مدة الدراسة بالمسار التكنولوجي تبلغ أربع سنوات، ويُتاح للطالب بعد أول عامين الحصول على دبلوم مهني فوق المتوسط، أو استكمال عامين آخرين للحصول على البكالوريوس، موضحًا أن مسار التعليم التكنولوجي يمنح أيضًا درجتي الماجستير في مجالات التكنولوجيا والعلوم التطبيقية، والدكتوراه المهنية في التخصص، مشيرًا إلى أن أساليب التدريس في الجامعات التكنولوجية تقوم على أساس الربط بين نظم التعليم والتدريب، بالإضافة إلى التعليم التعاوني الذي يتناول الدراسة النظرية، بينما يتم الجانب العملي في المؤسسات، والمصانع، والشركات التي تعمل في مجال التخصص، إضافة إلى المؤسسة التعليمية ذاتها، وتبلغ نسبة الجانب العملي نحو 60%، بينما لا يتخطى الجانب النظري في الكلية 40%.